((( الكاتبة: واحد منكم يحضن سوكجين 😪)))
"تايهيونغ!" جين هيونغ ينظر لي بعدم تصديق كأنني سأفهم ما يعنيه من دون أن يتكلم..حسنا لقد علمت ما يريدني أن أفعل..ولكنني لن أطيع!
لقد خرجت رفقة جين هيونغ هذا المساء، لأنه قرر أن يلتقي بأصدقائه في مقهى، لم أستطع منعه من الذهاب لأنّ جين هيونغ كما قال "لا أحب من يعطيني الأوامر!"، لِذا قررت مرافقته بالرغم من رفضه للفكرة، لقد تبعته إلى هنا رغماً عنه
قبل أن نغادر المنزل جين هيونغ حذرني قائلاً: "أننا سنكون في مكان عام والناس سيعرفوننا، لِذا إن فعلت شيء متهور سيلتقي بهم مجددا من دون علمي"
والآن أنا جالس في المقهى أفعل تماماً عكس ما أخبرني
"ماذا؟" أنظر لجين هيونغ بتعبير بريئ
"سام سألك كيف حالك، ألن تجيبه؟"
"أوه، لا أرغب في ذلك" أطوي ذراعي وأرفع أكتافي، ولكنني أتوقف عن العبوس عندما أشعر بمزاج جين هيونغ يتغيّر، إنه منزعج
"مرحباً، كيف حالك" أومئ رأسي لسام كإشارة ثم انظر للزجاج الذي يظهِر ما خارج المقهى
"سوهان!" سام يرفع يده ليراها اللعين الذي دخل المقهى للتو
عندما ألاحظ أنّ سوهان متجه نحونا أرفع رجلاي فوق الكرسي لكي أمنعه من الجلوس بجانبي ولكي يجلس بجانب سام
"هل هذا الكرسي فارغ؟" سوهان يسأل جين بدل مني بالرغم من أنني أنا الذي أضع رجلاي فوق الكرسي،
"ألا ترى أنّ رجلاي موضوعة فوق الكرسي؟" أتكلم لكي يزيل عينه عن جين ولكنه يتجاهلني ويتجه ليجلس بجانب جين
حينها أنظر لجين بانزعاج ولكنه أيضاً يتجاهلني ويكمل كلامه مع سام وسوهان
حسناً..هذا أمر مهين!
أتجاهل تجاهلهم لي وأمسك هاتفي لألعب به بينما ينتهي هذا اللقاء الذي يزعجني،
أغادر المقهى وأتجه للسيارة بسعادة لأنني ممتن أنّ اللقاء إنتهى، يإلهي لقد كنتُ سألكم أحدهم إنْ لم نخرج قريباً
"لِما تصرفت بتلك الطريقة تايهيونغ؟ إنهم أصدقائي يجب أنْ تتعود عليهم إنْ كنت ستقبلني كرفيقك في الحياة، غيرتك هذه تجعل الأمور أصعب علينا" صوت جين هيونغ هادئ، إنه ليس غاضباً أو منزعجاً، فقط يحاول توصيل فكرته ولكن ذلك أزعجني!
تباً لأصدقائه!
"أنا لست النوع الغيور هيونغ، ولكن إذا كنتَ ملكي فأنت ملكي أنا وحدي، نهاية القصة!"
"تايهيونغ أنا لست ملكك"
"بلى أنت كذلك! وأنا ملكك! هيونغ بماذا ستشعر لو ذهبتُ لألتقي بأصد---"
أنت تقرأ
سِر جين● Taejin● تايجين● Vjin
Fanficجين يهتم وينقذ الجميع! ولكن من سينقذ جين؟ الحياة لم تكن من المفترض أن تكون هكذا! جين يعيش في عالم يحترم الناس انطلاقا من رتبتهم (ألفا- بيتا- أوميغا)، وها هو الآن في السابعة والعشرون من عمره، جزء من فرقة مشهورة، يحمل سرا قد يدمر حياته وحبا غير متبادل...
