نصف أنثى
البارت:05
كتابة:فرح المنصوري
استقرات خطواتو التائهة قدام جردة عمومية كبيرة.
صخب الأطفال و صراخهم هوما لي فيقوه من سهوتو٫ بعد ما كان فقط جثة متحركة تائهة الخطى!!
فعلا هاديك الأنثى استوطنات تفكيرو و استعمرات قلبو
تنهد و كلس فوق العشب ...ثاني رجليه و مقوس ظهرو...
سفيان: يا ربي خفف على ما بيا!!
خرج تنهيدة ثانية أقوى من الاولى ...ولكن حتى هي مقدراش تخفف الثقل لي في قلبو.
خشا يدو في جيب و جبد تيلفونو...كمتعاطي مشتاق ل جرعة المخدرات لي هتهدء الحرب المقامة داخلو ... حرب مخفية داخل صدرو بدون ما يعلم بيها حد !!
سفيان✉️صباح الخير وردتي✉️
سيفط الميساج بعد ما كتبو...و رفع نظرو للسماء و بدا يتأمل بعقل مرفوع...كينتاظر جواب حبيبتو لي هيروي ولو القليل من شوقو ليها
سمع صوت رنة قصيرة لي علنات على استلام رسالة جديدة
نور✉️فرحت ملي بدا نهاري برسااتك✉️
نور✉️كنعتاذر على البارح...طلبتي مني باش تسمع صوتي ولكن خويا جا و كنت
مضطرة ننزل تيلفون✉️
استاقم في جلستو وهو كيتفحص الرسالتين بعيونو٫ إِبتاسم بهيام و رجع كيتلاعب بالحروف كيف ما كيتلاعب بيه الشوق
سفيان ✉️كنتفهم ظروفك
ممكن نهضرو أبيل دابا؟! راني توحشت صوتك✉️
قبل ما تصدر "نور" الجواب...و ترد على طلبو
كان هو فتح الاتصال و عيط ليها...
وحتى هي كانت على نار اول ما عيط ليها جاوبات بلهفة...
سفيان:و اخيرا تواضعتي؟ و قلبك حن على قلبي!؟
صوت ناعم داعب مسامعو: و اخيرا القضاء حن...اما انا قلبي من ديما حنين.
انت عارف بلي بيتي مشروك مع خويا و منقدرش نأخذ راحتي في الهضرة وهو كاين معايا.
سفيان تنهد: كنتفهمك
ولكن قلبي طماع و باغي من وقتك كثر
نور قهقهات بأنوثة و جوبات و الابتسامة كتشق شفاهها المتوردين: متبقاش تهضر معايا بهاد طريقة راني كنحشم.
سفيان ابتاسم لضحكتها لي هدأت نار شوقو: واخا اساسا كنت باغي نبدل الموضوع!!
نور: اها؟!
سفيان: كونط د الانسطا...ياك اتافقنا انك هتشديه!!
نور لعبات ب بؤبؤها بتوتر: مقديتش نشدو!
سفيان: الانستغرام مجرد نافذة وهمية...علاش مسيطر عليك لهاد درجة!!
نور اذا كان صعيب تشديه ... على الاقل مسحي تصاورك منو.
نور: هاد نافذة الوهيمة خدمت عليها ثلت سنين و بجهدي قدرت نوصلها ل 250 ألف فولو.
صعيب انك تجي و تنثر مجهودي في الهوا
انا ا سفيان محتاجة لكلمة زوينة تخليني قوية...ماشي كلمة تحطمني و تستصغر مجهودي.
يتبع....
أنت تقرأ
نصف انثى(بالدارجة)
De Todo🚫نصف انثى🚫 __بالدارجة المغربية__ هِيَّ لاَ تَرْتَدِي الكَعْبَ مِثْلَ جَمِيعِ الإنَاثْ. ولا تضع تلك الألوان الصاخبة على جفنيها. مغرمة بالأحدية الرياضية ولا تبالي ب بعثرة حاجبيها ملامحها عادية جدا.... ربما تكتفي بالقليل من الكحل ليضفي رونقا على بري...
