08

137 6 2
                                    

نصف أنثى

سفيان كان كيسمع ل كلامها لي كيتعاود للمرة 100 و حتى هو جاوبها بنفس الجواب للمرة101: عارف أ نور عارف ... و كنحاول نفهمك ولكن حتى نتي فهميني! انا عيني لي كتشوف فيك كنغير منها!! ف كيفااش منغيرش من عنين رجال أخرين؟
أنا عارف كثر منك تفكير ذكوري الموسخ!

نور: وأنا عارفة كثر شحال بدلت في راسي باش نوصل ل لي بغيت نوصل ليه دابا ...و الغيرة لي هتخلينا نتناقشو على موضوع تافه خاصها تتطفى!!

سفيان: لي خاصو يتطفى هو طريقة تفكيرك النقية!
شنو حسابلك ديك نظرة الولد المطولة في تصويرتك!
هيقول هاد بنت زوينة ما شاء الله يدير قلب و يدوز؟؟
لا أ نور الولد اذا شاف تصويرتك هيشوف في مناطق أنوثتك هيتأملهم مزيان... هيشوف في وجهك و هيتخيلك معاه ب طريقة موسخة داك ال...
قبل ما يكمل كلامو كان تقطع الخط ...

....

الدقائق كتمر وهي مازال جالسة فوق الكرسي وسط داك شارع...
الأصوات كتتعالا ...و أفكارها البائسة بحال شي طوب أسود
طوبة فوق طوبة فوق طوبة
حتى بنات قصر كبير أسود من تشاؤوم .
دوزات يديها على وجهها و ناضت من تما راجعة أدراجها للدار...
و جسمها النحيل كتحس بيه كيقطر بالعرق تحت دوك ملابس الفضفااضة .

....

- ماذا لو حدث؟
-حدوث ماذا؟ و لماذا؟
-أن تقع تلك في عشقك
يدير نظره نحوها يخترقها بنفس النظرة التي خطفت قلبها في الوهلة الأولى
-أن تقع مسترجلة في حبي؟!

-اذا كان وقوعها في عشقك مستحيل
فأي علامة استعجاب سنضع على
جملة" أن تقع أنت في حبها هي"

هي المسترجلة
هو الوسيم
هو وهي
لن يقعا في حب بعض
لكن هل الحب سيقع فيهما؟

- القصة قريبا
على مكتبة النور
في نسخة باللغة العربية -

نصف انثى(بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن