012

168 2 2
                                        

|نصف أنثى|
|عيناها تشع حربا مسلوبة الراء|

بقا جالس في قهوة وهو كيفكر في هضرة تسنيم لقاها منطقية نوعا ما ... ولكن موضوع أنه يتفارق على نور مستحيلة
الموضوع عندو حل ب ثمن أقل ...اذا علاش هيحرق قلبو
خاصو يلقى شي خدمة مزيانة هاد أول حاجة ... و من بعد يكون راسو شوية ب شوية ...و بالمهل هيبدل تفكير حبيبتو لي كتبادلو مشاعر
وهاد شيى ساهل اذا كانت بصح كتبغيه ...
وعلى هاد فكرة صونا تيلفونو هز تيلفون ب زربة و فتح واتساب
-سفيان: ألو ...
نور: ااا سفيان
-سفيان: نور ...
-نور بصوت هادئ و نبرة ناعمة:مسحت سطوريات و داك تصاور لي معجبوكش كلهم ...
-سفيان تنهد و قال: نور ...
-نور تنهدات حتى هي : سفيان...
-سفيان: مليت من هاد شيى ...بغيت نشوفك
-نور : غير نقدر ب ليل هنفتح أبيل فيديو دابا ملنقدرش .
-سفيان: باغي نتلاقاك أ نور عيت من تيلفون
صوتك ما بقاش كيبرد نار لي في قلبي
-نور بتردد: سفيان ...نتا عارف
-سفيان: انا عارف ونتي عارفة
ولكن قلبي مل و عياا باغي نحي نشوف
-نور:مايمكنش تجي عندي أسفيان ...مدينتي صغيرة
وخويا حاط عليا عين في بلايص لي هنا واخا نتلاقاك تحت أرض خباري ل خويا هتوصل
-سفيان:اذا أجي نتي!
-نور بقات سكاتة لثواني: من بعد و نهضرو في هاد موضوع
خاصني نقطع دابا بزز باش لقيت وقت و دويت معاك ...

عند تسنيم لي كانت خارجة من قهوة وأفكارها مبعثرة فحال مشاعرها لي كتخرج على سيطرتها غير كتشوفو
وديك كلمة ختي الكبيرة كتجرح قلبها
هي عارفاه ماعندوش معاها بزاف كيعتابرها دخيلة عليهم كيبني حوارات بسيطة معاها...واخا كانت ديما معاه و كتقدم ليه كات مساعدة معنوية ديما كيرد ليها كلشي بالجحوذ وغير كيرجع لطبيعتو و كيفوتو أزماتو كيرجع يتصرف معاها بطريقة كثر من سطحية

نزلات دمعة من عينها و هي كتحس بحياتها
كلها مخربقة فحالا حاجة وحيدة لي كانت ناقصها هي هاد لحب لي هيزيد يعذبها و يهرس كيانها لي اصلا مهرس

بينما جمال(صديق لخوها) كان كيراقبها وهو كيتحسر و نظرات شفقة ماكتفارقوش
دائما ما كيحس بيها انسانة على حافة الانهيار وفي أي لحظة يقدر يسمع بلي انتاحرات ولا شعلات عافية في راسها 
سمع عليها بزاف من ماضيها المفجع مع باباها و مرض ماماها و وحدتها و زيد عليها حب من طرف واحد لي كتعاني منو
كيحس بيها كتلة كأبة متنقلة لي كتحاول تخبيها ب قناع شفاف ما كيخفي من حقيقتها حتى حاجة

يتبع ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نصف انثى(بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن