هُناك نَجمة بِالأسفَل مُنطَفِئة ..أيُمكِنُكَ جَعلُهَا تُضِيء؟ ☆.
رُبَما بَعض التَعليقات عَلى ما كَتبت تَدفَعنِي للإستِمرَار وتَقدِيم الأفضَّل ❤︎.___________________________________
[ 300 comments + 100 votes = new part ].
___________________________________
شُروق الشَمس عَلى كَوكب المَريخ يَكُون بِاللون الأَزْرق القَاتِم وَذلِكَ بِفَضل مُحتوى غِلافُه الجَوي مِن الغِبار المِغنّاطيسي.
-
يَحُوم النَحلُ حَولْ وَجهُكِ مُتسَاءِل
أَين رَحِيقُ تِلك الَزهرَّة قَد جَالَ؟.وَلِجَتْ المَتْجَر بِعَجَلَة بَعدَما إِرْتَطَمَت بِأغلَبِيَّة المُتواجِدين فِي شَارِع البَازار.
مَتجَرُ صَغِير لِلعِطَارة فِي إحدى البَازارات الَّتي تَنتِصِف المَدينَة الرِيفِية، يَسُودُه اللَون البُنِي فِي أكثَرِيَّة نَواحِيه فَلَولا ألوَان الأعشَابْ والنَباتات المُتنَوِعة والمُختَلفة هُناك وهُناك لِإنْقَلَّبَ إلى قِطعَة مُن الخَشبْ البُني المُفَحَمة.
تَنهدَتْ حِين لَم تُشَاهَِد صَاحِب المَتجَر فِي الأرْجَاء، فَحَمِدَت الإلَه أَنه تَباطَأَ فِي الإِتْيَان اليَوم -كَعادَتُه-.
إِكْتَسَت مَريُولَها بِعَشوائِية وبِخفَة ثُم باشَرَت بِتَلبِيَة طَلب أحد الزَبائِن.
"كَيف أُعَاوَنَكِ جَدَتِي؟".نَظرتْ العَجُوز بِتَرَيُّث إلى تِلك الَّتي دَعتهَا بـ "جَدَتِي" فتَبَسَّمَت لِذلِك النِداء الَّذي لَم يُذاع عَلى مَسامِعُهَا مُنذُ وَقتٍ مَدِيد ثُم أَجابَتْ بِصوتٍ مُرْهَف حَنُون :
"أُعانِي أَحياناً مِن بَعض الآلام فِي الرَأس، هُل هُنَاك شَيئاً مَا هُنا يُمكِنُه المُعاوَنة؟".لَم تَحتَمِل آَريا ألَّا تتَبْتَسِم هِي الآُخرى لِتَبسُم مَن قِبالِها حَتى سُرعَان مَا أجَابَتْها مُلَبِيَّة حَاجتُها للعَون بِبَشاشَة :
"بِالتَأكِيد لَدينَا كُل شَئ هُنا" إِسْتَوقَفتْ حَديثُها ثُم غَابتْ قَليلاً عَن أَنْظارُها حَتى أَقْبَلَت وبَين يَديهَا كِيس مِن القُمَاش سُكَرِي اللَّون وَوضعتهُ بَين يَدي العَجوز مُستَتِمَة حَدِيثُهَا "هَذا شَاي مُسْتَخلَص مِن زَهرة الأُقحوَان إرتَوِي مِنه قَليلاً حِين تَشعُرين بِالآلام".
أنت تقرأ
بُولَارِيسْ '١٨٧٨
Short Storyأَنا قَائِد جُيوشٍ خَاضَ أشَّد المَعَارِك فَتْكَاً وهَزَمَ، وأَمام مُقْلَة عَيْنَاكِ رَفع رَايتُه وإِنْهَزَمَ. - "صَهْ، لَا تَرفَع صَوتُكَ". "لِمَاذا؟". "سَيَقتِلُونّكَ كَما قَتلُونِي". - كامل حقوق الرواية بداية من الفكرة إلى الأحداث والاقتباسات وال...