Part 7 "الكَهرَمَانِيَّة".

752 131 242
                                    


هُناك نَجمة بِالأسفَل مُنطَفِئة ..أيُمكِنُكَ جَعلُهَا تُضِيء؟ ☆.
رُبَما بَعض التَعليقات عَلى ما كَتبت تَدفَعنِي للإستِمرَار وتَقدِيم الأفضَّل ❤︎.

___________________________________

فِي جَمالُكَ تَنَغَّم نَغَمٌ عَينَاكْ لَحنَهُ.

-

بُولَارِيس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بُولَارِيس.

-

بِخُطَا مُثَقَلة تَتَشبَث بِالحَائِط كَي لَا تَبَطْشهَا الأًرض رَهينَة.

نَظرتْ فِي أَرجاء المَنزِل تَتَأمَل تَفاصِيلَهُ الَّتي تَكاد تَنسَاها بِروَية حَتى اِنْصَبَت بُؤبؤتَيها عَلى طَريحَة الأَرض والنَوم مِن جُفونِها يَنسَدِل.

شَرَعَت تُجاهِد التَقَدُم مِن مَوضِع ثَباتُها، هَمستْ بِصوتٍ وَاهِن ولَيس إلَا كَلاَلَة وإنْهَاكاً وبَقايا مِن آَثار الزَمان المُفْتَرِسة الَّتي مَرت عَليها.
"آريا، عَزيزَتي".

نَهضَتْ آَريا بِإِنْتِفَاضَة وكَأن حَربَاً قَد إندَلعَتْ لِلتَو.
"خَالتي!، لِمَاذا قُمتِي مِن الفِراش؟".

هَرعَتْ الأَصغَر صَوب المُتَكِئة عَلى بَاب غُرفَتِها لِتَسنِدُهَا عَلى كَتِفَيها مُعيدَةً إيَاها لِلدَاخِل.
"لَقد داهَمنِي بَعضُ القَلقِ، لَم يَسبِق لَكِ تَفوِيت مَوعِد جُرعَتي الصَباحِيَّة".

تَنهيِدَة ثَقيلَة قُذِفَتْ مِن رُوح آريَا بَينَما تُعاوِن خَالتُها فِي الإستِلقاء عَلى فِراشُها.
"أَنا آسِفَة، غَلبَنِي التَعب وألقَانِي أَسيرَة لِلنَوم".

وَضَعَتِ خَالتِها يَدها على يَد الآُخرَى مُوقِفَةً إيَاها عَن تَرتِيب الرَاحَة لَها ثُم أجلَسَتها بِجوارِها وأَخذَتْ تُرَبِتْ عَلى رَأسِها بِحُنو.
"أُحصُلِي عَلى عُطلَة آريا، أَنتِ تُهلِكين نَفسُكِ!".

بُولَارِيسْ '١٨٧٨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن