هُناك نَجمة بِالأسفَل مُنطَفِئة ..أيُمكِنُكَ جَعلُهَا تُضِيء؟ ☆.
رُبَما بَعض التَعليقات عَلى ما كَتبت تَدفَعنِي للإستِمرَار وتَقدِيم الأفضَّل ❤︎.___________________________________
ترَايتُون قَمر نِبتُون ويُعتَبر الوَحِيد الَّذي يَدُور عَكس حَركَة جَمِيع الأَقمَار.
-
لَوْ كَان الرُوَاء مَذْهَباً، لَـكُنتَ كِتَابَهُ المُقَدَّس.
"هَذا هُو القِسم الرّابِع سَيدي".
قَالت آريا لِلرَجُل الَّذي إِسْتَعْلَمَهَا بَينما تُشِير بِيداها نَحو المَنشود.تَطَلُّع إليها بِإِمْتَنَان
"أَشْكُرَكِ".أَمَالتْ رًأسَها بِزَاوِيَةً ضَئِيلة مُبْدِيَةً تَوقِيراً حُتِّمَ عَليها كَصاحِبَة طَبقَة دُنيَا.. فَمِن البَيِّن لِذَلِك الرَجُل أَنهُ مِن الطَبقة العُليَا لِما بَادٍ عليه مِن مَلبَس بَهِيّ ولِسَان لَبِق وهِي دُون شَك لن تَسعَد بِشكوى مِنه لِمُديرَها :
"عَلى الرُحب سَيِّدي".مَكثَتْ مَوضِعُهَا تتَأَمَّلَ ذَلِك الرَجُل يَرتَجِلَ نَاءٍ عَنهَا هَذا مَا كَان سَيبدُو عَليها خَارِجياً لَكِن دَاخِلياً قَد كَانت شَارِدة..
هِي تَحضُر إلى مَكتَبة العَم هُوجو وعَينَيها لَا تُمَّيِزّ مَعالِم الأَشيَاء بَعد إهْدَار سِعَتُهَا فِي مَتجر العِطارة نَهاراً، وتَبقَى مَعصُوبَة القُدْرَة بِالمَكتبة طِيلَة اللَّيلْ تُلبِي حَاجِيات القُراء والمُبتَاعِين.
لَكِن رُغم المُكابَدَة والمَشَقَّة القُدوم إلى هُنا مُحَبَبٌ إليهَا كَثيراً..
بَتْرَ الوِصال بَينها وبَين أفكارُها ذَات الرَجُل الَّذي بِالكَاد استَغرَقَ دَقائِقاً حَتى رَجِعَ :
"أيُمكِنَنِي إنهَاكُكِ قَليلاً وطَلب عَونَكِ فِي انتِقاء كِتابٍ؟".كَبَّتْ ابتِسامَة مُتكَلِفَة ثُم أَشَارتْ لَه بِالتَقدُم :
"تَفضل سَيدي".أخذَا يَسيران مُتجاوِران قَاطِعين الأَرفُف المُكْتَظّة بِشتَى أنوَاع وألوَان الكُتب مُتَأمِلَين بَديع أجواء المَكتَبة ومَظهرُها السَاحِر لِعينْ كُل هَاوِيٍ للحُروف، تِلك الأَرفُف البُنِيَّة الَّتي تَتفَشى فِي كَافة أرجاء المَكتَبة الصَغيرة حَجماً مَلمُوساً والكَبيرَة مَحسُوسَاً، تَصطَف عَليها الكُتب فِي طَابُورٍ مُنْتَظِمٍ كَما الأطفَال فِي طَابُور المدَرسة صَباحاً، مُتلَهِفين لِأن يَقتَنيهم قّارِءًا مَا مُطلِقَاً العَنان لِصَفحاتُهم لِتُؤنِسه حُروفِهم ولِيأنَسُون هُم بِإعداتَهُم للحَياة..
أنت تقرأ
بُولَارِيسْ '١٨٧٨
Short Storyأَنا قَائِد جُيوشٍ خَاضَ أشَّد المَعَارِك فَتْكَاً وهَزَمَ، وأَمام مُقْلَة عَيْنَاكِ رَفع رَايتُه وإِنْهَزَمَ. - "صَهْ، لَا تَرفَع صَوتُكَ". "لِمَاذا؟". "سَيَقتِلُونّكَ كَما قَتلُونِي". - كامل حقوق الرواية بداية من الفكرة إلى الأحداث والاقتباسات وال...