هُناك نَجمة بِالأسفَل مُنطَفِئة ..أيُمكِنُكَ جَعلُهَا تُضِيء؟ ☆.
رُبَما بَعض التَعليقات عَلى ما كَتبت تَدفَعنِي للإستِمرَار وتَقدِيم الأفضَّل ❤︎.___________________________________
"مَا زَال يَنتَابَنِي الفُضُول حَول مَحَبَّتُكِ لِلأُرجُوحَات".
بَينَما كَانت تَحتَضِنَنِي ذِراعَي الشَجرة الَّتي أسْدَلَتهُم لِي كَأُرجُوحَة بَتَر حَديِثي الصَامِت مَع حَبات رِمَال سَماء اللَّيل المُتَلأْلِئة فَحوّلتُ أنظارِي نَحو لُؤلؤ الأَرضْ؛ رَجلٌ حِين أحسَّت شَجرَتِي بِسُكُونِي بَعدَما كُنت أتمَايَل عَلى جُذوعِها، شَدَّت بِذراعَيها عَلي خِشيَّةً أَن أَجِدُ فِي حُضنِه أُرجُوحَة أجمَل مِما فِيهَا.
فَأَجبتُهُ وأَجبتُ شَجرتِي، كَي أُطَمئِنُها أَنني لَا أَهجُر ذِرَاعاً مُدَت إليّ ولَو وَجدتُ أجدَى مِنهَا :
"أُحِب أن أتَأرجَح بِقوَة أَمَلاً أن تُلقِينِي يَومَاً إلى السَماء".ابتَسمَّ الَّذي استَندْ عَلى جِذع الشَجرَّة بِجانِبي :
"تُبهِرينَنَي دَومَاً بِتفكِيرُكِ".أَخذَتُ شَهيقاً عَميقاً حَبَسَتهُ بِداخِلِي ولَم أَزفُرَهُ :
"لَيتَنِي أُبهِر وَالِدي كَذلِك".لَم يَكُن الحُزن بَادِيَاً عَلى مَلامِحي لَكِنَهُ تَرجَمَهُ مِن صَوتِي الَّذي فَضَحنِي رُغمَاً عَنُي.
"سَتَعُودِين لِلمَعبَد؟".نَظرَتُ إلى السَمَاء لِبِضعَاً ثُم زَفرَتُ مُحَرِرَة النَفس الَّذي خَنَقنِي :
"ومَتى لَم أَعُد؟"."أَلَّم يَنبَهِر بِكُل مَا تَعلَمتِيه وأَتقنْتِيه؟".
"لَا، مَا زَال يَرى كُل ذَلِك لَيس كَافِيَاً".
"عَلى الرُغم مِن أَنكِ أفضَلُ مِن جَمِيع أَشِقَاؤكِ، حَتى الذُكورَ مِنهم".
لَمعَتْ نَجمَةُ أسيرَة فِي عَينّي حِين قُلتْ :
"أَتمَنى لَو كُنتْ مِثلَهُم.. كَانتْ حَياتِي سَتكُون مُختَلِفَة، أليسَ كَذلِك؟".
أنت تقرأ
بُولَارِيسْ '١٨٧٨
القصة القصيرةأَنا قَائِد جُيوشٍ خَاضَ أشَّد المَعَارِك فَتْكَاً وهَزَمَ، وأَمام مُقْلَة عَيْنَاكِ رَفع رَايتُه وإِنْهَزَمَ. - "صَهْ، لَا تَرفَع صَوتُكَ". "لِمَاذا؟". "سَيَقتِلُونّكَ كَما قَتلُونِي". - كامل حقوق الرواية بداية من الفكرة إلى الأحداث والاقتباسات وال...