هُناك نَجمة بِالأسفَل مُنطَفِئة ..أيُمكِنُكَ جَعلُهَا تُضِيء؟ ☆.
رُبَما بَعض التَعليقات عَلى ما كَتبت تَدفَعنِي للإستِمرَار وتَقدِيم الأفضَّل ❤︎.___________________________________
إنْ الحُروبَ إِزَاء عَيناكِ سَلِمَتْ
الجُنودْ رُمُوشُكِ والخُصوم مِن سِحْرُكِ انهَزمَت.—
جُونْغكُوك آثنَاء المُبارَزة.—
عَرقٌ طَمَرَ جُسمانِه جَاعِلاً مِن هَيْئَتَُ تَبدُو رَثَةً؛ وَجهَهُ الَدنِس، شَعرَهُ الغُرابِي المُبَعْثَر، ثِيابَهُ المُهْتَرِئة، وانكِماشِه عَلى نَفسِه بِوَهن؛ يَجعَلُ مَن يَراه فِي ذَلِك الحَال لَا يُصدِق إنه شَابٌ فِي رَيعَان عُمرِه ويَظُنه كَهلَاً مُتَسَوِلَاً بِلُقمَة خُبزٍ يَبحَث..
لَكِن مَن يُخبِرَهُم أَنه مُتسَوِلاً لَا يَبحَث عَن لُقمَة بَل عَن حِبٍ ضَاع مِنه وأَضاعَهُ، عَن مَعشوقٍ رَحل ومَعه رُوحُه رَحلتْ، عَن عُمراً يَمِضي دُونَ الحَبيب كَأنه لَا يَمضِي، وعَن أيَامٍ تَأبى مِن ذِاكِرتُه أن تَنْمَحِي، مَن يِخبِرهُم أن الفَقْر لَيس السَبب الوَحيد للتَسوُّل بَل رُبمَا يَكُون الحُبِ.
فَرَّقَ جَفنيه بِمَشَقَّة حَدِيثِ وِلادًةٍ يُصَادِفُف النُورَ لِأول مَرة بَعد دُجُنَّةٍ قَد طَالَت بِت فِي رًحِمُ أُمِه آمِناً مُؤَمناً قَبل أن تَتبَناه الحَيَّاة عَارِياً مِن مَلاذِه..
كَان بَصَرِهِ مُشَوَّش فَبَطَشَ مَلامِح المَكانٍ حَولَهِ بَعينيه مُجاهِداً عَقلِه لِيُنعِم عليه بِتذكُر مَا مَضى وجَرَى لِينتَهِي بِه الحَأل فِي غُرفَة صَغيرَة بِثلاثَة جُدرانٍ والرَابِع مِن أَعمِدَةٍ حَديدَية قَد بُنيَّ فَمَنَّ عليه إدراكِه أنه فِي زِنزانَةٍ قَد أُلقَى.
وحِينَ أَقْبَل عَلى الحِرّاك كَي يَستعِين بَحواسِه فِي اكتِشَاف المَكان أكثَّر وما الَّذي آل بٍه إلى هُنا، ثَبُتَّ فِي مَحلِه حِين لَمح شِبهُ طَيفٍ قَد وَلَجَ إلى الزِنزانَة ثُم مَكَثَ قِبَالُه.
أنت تقرأ
بُولَارِيسْ '١٨٧٨
Short Storyأَنا قَائِد جُيوشٍ خَاضَ أشَّد المَعَارِك فَتْكَاً وهَزَمَ، وأَمام مُقْلَة عَيْنَاكِ رَفع رَايتُه وإِنْهَزَمَ. - "صَهْ، لَا تَرفَع صَوتُكَ". "لِمَاذا؟". "سَيَقتِلُونّكَ كَما قَتلُونِي". - كامل حقوق الرواية بداية من الفكرة إلى الأحداث والاقتباسات وال...