2. " هل سنلتقي مجدداً مرةً أخرى..."

152 51 6
                                    





نظر الفتى لعيون جوي لينطق بعدها قائلاً بصوت خافت

" آريس "

......................................













أبتسم جوي له بهدوء ليقول له بينما هوا يستقيم من مكانه خارجاً من الغرفة






" لابد من أنك جائع... انتظر قليلًا وسيكون الطعام جاهز"






" يا له من شخص غريب.."






تمتم بتلك الكلمات بينما كانت عيناه تنظر لباب الغرفة وهوا يغلق....


ليلقي بجسده بتعب على السرير مغمضاً عينيه سامحاً للنوم ان يأخذه....









مرت دقائق ليدخل جوي الغرفة من أجل أن يخبره ان الطعام جاهز ....





ليجد آريس نائم بهدوء أراد الخروج من الغرفة لكن استوقفه صوت سعال آريس الحاد....




اتجه نحو بسرعة واضعا يده على جبينه لجده يشتعل حرارة...







" هذا سيئ انه مصاب بحمى شديده"






خرج من الغرفة باحثاً عن بعض الأدوية مخفضة للحرارة....


ليعود بعدها بكمادات بارده واضعا لها على جبينه بينما هوا يقوم بإعطائه بعد الأدوية لتخفيض حرارته





جلس بجانبه وهوا يقوم بمسح وجه بمناشف بارده ليخفف من سخونه جسده....








مرات ساعات لينضر نحو الساعة لجدها التاسع مساءً خرج من الغرف ليرى لوي الجالس في الخارج بعد أن تأكد من أن الحمى قد خفت


جلس على الأريكة بينما هوا يربت على لوي النائم بحضنه

ليأخذ كتابا كان موجود على الطاولة الصغيرة بجانبه قام

بفتحه ليكمل قراءته من مكان توقفه.....










.........................................

فتح عيناه بخمول لينظر لأرجاء الغرفة محاولاً إدراك أين هوا الآن




جلس لتسقط الكمادات عن جبينه ليبحث عن اي شيء يخبره بالوقت الآن...


إلى أن لمح المنبه الموجود بقربه على السرير نظر له...





تسعه عيناه بصدمه وشحب وجه لينهض من السرير بذعر فاتحاً باب الغرفة ينظر بعينه للمكان محاولاً إجاد باب الخروج ....






تحت صدمه جوي الذي ستقام راكضاً...

ليمسك بذراعيه نضراً له بقلق.....





" ماذا بك؟!... لماذا خرجت من الغرفة مفزوعاً هكذا!!..."







" يجب أن أعود... "






" إلى أين؟!!... وأنت مريض.."







" أن لم أعد الآن.... سأقتل"





قام بإمساك ذراعي جوي التي تمسك به ليرفع رأس ناظرا له برعب شديد...






حطت عيناه على الباب ليدفع جوي الذي إصابته الدهشة من مدى خوف آريس راكضا لخراج المنزل بسرعة






اتجه جوي للباب بسرعة محاولاً إيقافه.....

لكنه لم يعُد يُرى.....




نظر للشارع المظلم الخالي من المارة لينزل نظره بعدها لكلبه الذي كان يفكر رأسه ببنطاله وينظر له بقلق...





" لندخل إلى الداخل لوي... "





تحدث بينما هوا يقوم بحمل الكلب ليدخل المنزل مغلقاً الباب خلفه..


نظر لحذاء آريس ليتنهد بقله حيله ...






" هل سيكون بخير!؟...... حتى أنه خرج في هذا البرد بملابس خفيفة و أرجل حافيه..."





قام بوضع الحذاء في رف الأحذية مع بقية أحذيته ليتجه نحو الأريكة راميا نفسه على بطنه بتعب.......





بينا لوي جلس أمام المدفئ متكورا على نفسه مكملاً نومه....




ليهمس بصوت خافت هوا ينظر لنار المدفئ التي تنعكس في عينيه كليلة خريفيه هادئ





" هل سنلتقي مجدداً مرةً أخرى..."











نهاية فصل الوداع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن