9." أبقى قريباً مني مهما حدث..."

90 45 1
                                    




توقفت السياره خلف جرف صخري ليقول آريس لجوي...


" لننام الآن ثم نكمل الطريق غدا... "



" المنزل الذي في الشمال كم تبعد المسافة إلى هناك.. "




" سيأخذ الطريق شهرا على ما اعتقد و ربما تطول المده نحن  لا نعلم ما قد يحصل في الطريق..."


"هممم"


همهمه جوي بتفهم لينام الاثنان بعدها...




كانت السماء مظلمه ملبده بالغيوم رغم كون الصباح قد حل كان جوي نايما في مقعده بينما كان يغطي نفسه بغطاء يدفئه..




اصوات نقر صدرت من النافذه جعلته يعقب جبينه نتيجه الإزعاج..

ببطئ بدأ بفتح عيانه لينظر لنافذه..



" آآآآآآه"



ليتراجع جوي للخف صارخاً مفزوعاً من ذالك الكائن المقرف الذي يضرب راس بزجاج النافذه....



إحدى عيناه متدليه للخراج باسنان محطمه بينما كان أجزاء من دماغه خارجه من مكانها...



استفاق آريس على صراخ جوي ليمسك كتفه مهدئاً له...




" هل انت بخير..."




اومئ جوي براسه له ليتحدث بعدها بقلق بينما كان ينظر لجميع الموت يتجمعون حول السيارة





" نحن محاصرون..."




" لا بأس لا تقلق كل ماعلينا فعله هوا السير فوقهم و سحقهم"





انطلع آريس بأقصى سرعة ساحقاً أجساد الزومبي تحت إطارات السيارة





بينما اصوات العظام تتحظم تحتها بصوت مكتوم و دمائها تتناثر في ارجاء المكان...

نهاية فصل الوداع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن