13. " أنا سأذهب.. "

50 18 17
                                    



لم يقم آريس بفتح الباب كثيرا لذا كان الطرفان بالفعل لا يران بعضهم البعض...


في تلك اللحظة... قام آريس بركل الباب مسبباً تفاجئ ذالك الشخص خلفه  ....


تعالت اصوات طلقات الرصاص، بينما هي تطلق ذالك البريق الامع من شرارات النار...

كان القتال يحتدم بينهما...


غطت رائحه البارود ذالك المنزل و ملئت الثقوب جدران البناء...


اختبئ جوي و هو ممسك بلوي خلف احد الصناديق....


لحضه واحدة أثناء إطلاق آريس راء جوي شيئاً ما يتحرك من الطرف الآخر للباب...


ليتسلل حينها لهناك مستغلاً عدم انتباههم له....


تحرك بهدوء مبعداً أحد الصناديق ليجد خلفها....


فتاة صغيرة كانت اوصالها ترتجف بخوف بينما الدموع متحجره في عيناها ممسكه بدمية أرنب بيضاء ذات اعين حمراء..


نظرت لجوي بعيناها الخضراء المصفرة حذرة من ذالك الغريب أمامها...


" لا داعي للخوف صغيرتي..."


قال تلك الكلمات بابتسامه مطمئنه لعلها تدفئ قلب الطفلة الصغيرة الخائف بينما وضع لوي أمامها كي يزيل قلقها...


وبالفعل توقف عن الارتجاف رغم ان الحذر ما يزل من عينيها البراقة...


" لا بأس سيكون كل شيئ بخير..."


ربت على رأس الطفلة بلطف بعدها قام بحمل الفتاة الصغير متجها نحو الباب ليضعها داخل النفق برفقه لوي و مصباح يضيء المكان لهما....


" انتظري هنا قليلاً... سأعود قريباً..."


ليقف بعدها سالاً سيفة متجهاً خلف ذلك الشخص الغريب هاماً بالهجوم عليها واضعاً السيف على عنق رقبته...


" من الأفضل لك ان تلقي سلاحك الآن..."


" و هل تظن انه يمكنك إيقافي بسيفك هذا..."


" جوي أبتعد عنه.. "


" لا بأس آريس... فلا أظن أنه سيستمر أكثر من ذالك... أليس كذلك إن لم تكن تريد من الطفله ان تتأذى..."


نهاية فصل الوداع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن