الفصل السابع عشر

10.9K 448 85
                                    

معلش عاوزة ااقول كلمتين علي الماشي عشان تكونوا معايا في الصورة
اولا الكتابه الحاجة الوحيده اللي بتخرجني من اللي انا فيه يعني بعمل حاجة انا حباها
ثانيا معاكوا حق تضايقوا  اني بتاخر
انا مش عاوزة حد يزعل مني يعني لما اتأخر بيكون غصب عني
ممكن عطله من النت او حصلتلي ظروف
اوفعلا مش قادرة اكتب
لان الكتابه صعبه جداااا وحاجة مرهقه جدا جدااا
محدش يزعل وان شاء الله البارت الجاي يوم الخميس ♥
ولو قدرت قبل كدا باذن الله مش هتاخر
حاجة اخيرة انا بشوف ناس بتعلق بس  في السلب
يعني لما اتاخر لكن لا ليها علاقه بالبارت ولا الاحداث ولا باالتقدير
ياريت  تراعوا زي ماليكم حق عليكم بردوا حق ليا في التقدير
وبشكر الناس اللي بتساندني بجد انتوا اجمل ناس ♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥

االفصل السابع عشر
بقلمي نيفين بكر
كانوا جميعا بغرفه زين النائم في استكانه بفعل المخدر
يارا الباكيه وبجانبها اياد الذي يتأكل من الحزن ولكنه يرتسم التماسك
عزة وعائشه بجانب بعض يدعون الله بعيون باكيه ان بأخد بيده ويشفيه

وفريد الذي يمسك بكفه ووجهه يكسوه ملامح الخوف علي اخيه وابن عمه وصديق عمره
اما عن شهد الباكيه  التي تقف  بعيدا عند الباب
هاربه  من  نظرات عائشه وعزه ويارا الائمه
وبجانبها فيروز الباكيه ايضا التي  تربت عل كتفها
بعد دقائق
بداء يتململ وهو يتالم يحاول ان يفتح  عيناه
نادا عليها بصراخ وهو ينتفض
شهد....... شهد.. انتفض فريد واقترب منه اكثر قائلا
شهد بخير اهدي انت عشان الجرح
تكلم بصعوبه وقال فريد انت هنا
فريد وهو يحمد الله. في سره........ ايوة ي صاحبي انا هنا
ثم بداء الالم يشتد فتالم هو وقال بوهن كاتم اها مؤلمه  وهو يضع يده عل الجرح.......يارا فين
اقتربت يارا منه وقالت من بين بكاءها....... انا هنا ي ابيه....
مد لها كفه فامسكته وجلست بجواره
قال... ماتبكيش يا حبيبتي انا بخير
اجهشت يارا بالبكاء وارتمت عل صدره
  وقالت
الف بعد الشر عليك يا ابيه 
فقال بالم وهو يربت علي ظهرها......... الله يسلمك بطلي بكا عشان خاطري
اقترب اياد وقال وهو يربت عل كتفه
حمدلله علي السلامه ي صاحبي
ابتسم بتعب وقال... الله يسلمك ي صاحبي
ثم استطرد قائلا....... مسكو العيال دي
فريد... لا بس ما تقلقش انا بعت رجالتي تفرغ كاميرات المحلات وهنجبهم.... الدكتور كان عاوز يبلغ الحكومه
قاطعه زين.. بغضب رغم التعب ... لا مفيش حكومه   حقي هجيبوا وبايدي
فريد...... طب اهدي واللي انت عاوزه هيكون
وقف كلا من عزه وعائشه وبعد الاطمئنان عليه
التفت هو يبحث عنها فابتسم فريد عليه وقال  مازحاً بهمس  بجانب اذنه .......
هناك اهي مابطلتش بكا.... باينوو  في حاجة  كدا انا لسه مااعرفهاش..
.حاول ان يهرب من حديث فريد فقال
هي الساعه كام
فريد..... الساعه ي سيدي داخله عل 3 الفجر
زين..... وهي لسه ما روحتش
فريد.. وهو يبتسم له....... قولتلها روحي مع السواق لكنها اصرت... كانت عاوزة تتطمن عليك
زين..... ناديها....
فريد...... شهد تعالي......
اقتربت شهد بتردد خجل  ووقفت اخيرا امامه وقالت
حمدالله علي سلامتك....
قال بتعب... الله يسلمك
هنا قال فريد لهم  جميعا تارك المجال ل شهد وزين
تعالوا نطلع برة عشان ما نتعبوش
كانت واقفه تتابع خروجهم جميعا ثم قفلوا الباب
فقال بوهن...... ماروحتيش ليه انتي اتاخرتي
فقالت بتوتر وخجل
ماكنش ينفع امشي قبل مااطمن عليك
نظر لها دون كلام فاخفضت عيناها فقال
اقعدي ي شهد... قالها وهو يشاور جانبه
جلست دون رد فقال...... طمنتي والدتك  عليكي
شهد.... ايوة
زين..... انتي تعرفي العيال دي
فهزت براسها بلا.... وقالت.. والله ما اعرفهم . انا اول مرة اشوفهم
زين بغيظ....... خادوني علي خوانا ولاد ال....
شهد ببكاء.... انا اسفه
زين.  .......  عل ايه
شهد...... علي اللي حصلك بسببي
لا طبعا انتي مش السبب ولو كان اي حد مكاني كان عمل كدا.....
نظرت له دون كلام ولكن دموعها  كانت تنزل من عيناها كالشلال
زين متأثرا من بكاءها..... ممكن تبطلي بكا
هنا. اجهشت ف البكاء وكانه اعطي لها تصريح
وقالت من بين بكاءها.وهي تضع كفيها علي وجهها
... انت لو كان جرالك حاجة انا مكنتش هقدر اسامح نفسي ابدا
مد يده وانزلها من عل وجهها وقال
طب اهدي ممكن.....
ثم قال مناغشا لها.... هو انا غالي اوي كداااا
عضت عل شفتيها بخجل وهمت لتنهض امسك بكفها
خليكي جمبي شويه
فقالت لتهرب منه...... هروح اشوف الدكتور لو ف علاج ليك او.....
فقال مبتسما علي خجلها......  متقلقيش هما عارفين شغلهم
طب هروح اشوف مسموح تاكل اجيبلك اي عصير ولا حاجة دافيه
هز براسه وقال.... لا مش عاوز حاجة غير انك تقعدي معايا
جلست بخجل اكثر فهو ياسرها بحضوره الطاغي وبنظراته الجديده عليها
نعم هو رغم صرامته وجديته بداخله شخص اخر كانت دوما تود التعرف عليه وها هي بدأت.....

عشق أسود قيد التدقيق اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن