الفصل العاشر

11K 446 77
                                    

الفصل  العاشر
من والقلب اذا هوي
بقلمي نيڤين بكر
في صباح اليوم التالي
في غرفه فريد وفيروز
كانت فيروز بتتوسد صدر فريد العاري اما هو فكان يحتضن خصرها بتملك
تململت هي وفتحت عيناها ببطئ فوجدت نفسها علي هذه الحاله فحاولت ان تبتعد عنه وان تفك ذراعه المحكم علي خصرها ولكنها لم تستطع
اما هو فتململ من حركتها وفتح عيناه فجذبها اليه قائلا بصوت ناعس......
ايه مش تقولي صباح الخير.....
فقالت  وهي تحاول التملص من بين ذراعيه
صباح الخير
رايحه فين
داخله الحمام من فضلك حاسب عاوزه ااقوم
طب مش لما اصبح عليكي الاول
فرفعت عيناها  وجدته يقترب منها ويقبلها علي شفتيها
حاولت ان تبتعد ولكنه لم يسمح لها
فمال عليها  مره اخري وهو يلتقط شفتيها بين شفتيه  وقبلها بقبله اطول واعمق
اما عن يداه التي كانت تعبث  بجسدها بجراءه  وبداء يزيح عنها ملابسها
وهو يوزع قبلاته علي وجهها كله ورقبتها ليعود الي شفتيها المسكره التي تذيبه  وتأخذ بعقله ليسحبها لعالمه الخاص الملئ بالانات والاهات
لتغيب هي عن كل من حولها الي هو حبيببها ربيبها
من تربت علي يديه وهي طفله ووكبرت بين ذراعيه ليدخلها عالم الكبار
...................
في فيلا الزيني
كان الجميع علي مائده الافطار وكان الجميع حاضر
حتي اتت عليهم احدي الخادمات وابلغتهم بحضور شهد
عزة.. قوليلها تتفضل هنا تفطر معانا
نجاة...... قولتلها يا فندم قالت هنتظر زين بيه في المكتب
زين... اوك خليها تسبق هي علي المكتب وهاتيلي قهوتي هشربها هناك
عائشه... طب كمل اكلك
لا انا اكلت
عن اذنكم
عزه هامسه لعائشه....... مش ملاحظه حاجة

عائشه..... ملاحظه.... قاصدك شهد
عزه بنفس الهمس..... ايوة انا شيفاه متغير اول مرة يعامل بنت كداااا
عائشه... ياريت  ياعزه  زين رغم انه يبان قاسي لكن هو مفيش اطيب منه والله
عزة... انتي هتقوليلي   العيال دي انا مربياهم علي ايدي  وغلاوتهم من غلاوة فريد
عائشه... عارفه حبيبتي ربنا يطمنا عليهم كلهم
كانت ياره حزينه تتصنع تناول الطعام
فقامت واستأذنت منهم
فقالت عائشه لها... مالك حبيبتي انتي تعبانه
فقالت. بكذب     ايوة حاسه ان داخله علي دور برد
فقال اياد بقلق.... سلامتك يا ياراا ابعت اجيبلك دكتور
يارا بحزن...... فهي تظن بانه يقلق عليها  كاخت له
لا انا هطلع انام شويه مفيش داعي للدكتور
عزة... ا خلاص يا  حبيبتي اطلعي انتي ريحي شويه  وانا هعملك حاجة دافيه تشربيها
حاضر... قالتها وصعدت علي غرفتها
واول ما دخلت الغرفه اطلقت العنان لدموعها
صعد أياد ليجلب مفاتيح سيارته ليذهب الي الشركه
فسمع صوت بكاءها عندما مر من جانب غرفتها
طرق علي بابها فقالت و هي تجفف دموعها..... اتفضل..
فتح الباب ودخل وقال... انتي بتبكي يا ياراااا للدرجه دي تعبانه
قالت وهي تحاول ان يخرج صوتها طبيعي...... لا مش تعبانه ولا حاجة وشكرا لاهتمامك
ايأد بقلق...... ياراا اتكلمي فيكي اي
فانفجرت يارااا بالبكاء
فاقترب منها واخذها بحضنه يربت علي ظهرها بحنان
ظلت تبكي وتبكي ورأسها علي صدره
لم يقاطعها ولم يسالها ولكن كل ما يفعله هو الربت علي ظهرها فقط
بعد دقائق ابتعدت عنه  بخحل وقالت.... اسفه
اياد بصوت حنون وهو يمد يده ليجفف دموعها بانامله
اسفه علي اي
يعني عطلتك اكيد وراك. شغل
اياد بنفس النبرة....... مفيش حاجة اهم. منك
فرفعت عيناها له فوجدته ينظر لها نظره لم تفهمها بعد
فقالت... اياد انا اسفه مش هكلم سمر تاني بس ماتزعلش مني
اياد..... مش زعلان خلاص قالها ومال عليها ليقبلها من وجنتها فمالت راسها..... فجاءت القبله علي شفتيها بغير قصد منه او منها
فعضت علي شفتيها بخجل فمال عليها دون وعي والتهم شفتيها بقبله عميقه محمومه
ظل يقبلها بنهم وتلذذ  شديد وهو يتذوق كل انش بشفتيها
اما عنها فلم تعترض ولكنها كانت مأخوذه بسحر قربها منه
وقلبها الذي يطرق بين اضلعها بصخب وكانه  اعلن عن طبول الحرب
سمع صوت عمته وهي تتكلم مع احدي الفتيات العاملات
عزة... هاتيها يا نجاه وروحي شوفي شغبك انا هطلعهالها ابتعد اياد.  كالملسوع من هول ما فعل وقال وهو يحاول ان ينظم انفاسه اللاهثه ... انا انا اسف انا ما كنتش ااق
قطع كلامهم دخول عزة  وهي تحمل كوب به مشروب دافئ
ابتعد عنها هو وقال.... انا هروح الشغل وهبقي اتصل اطمن عليكي
فأومأت هي راسها دون كلام اما هو فذهب بغضب من نفسه وضعفه امامها ف يارااا مازالت صغيره

وضعت عزة الكوب علي الكيمود وقالت
اشربي حبيبتي الاعشاب دي   وانتي هتحسي بتحسن
نظرت عزه لوجهها الذي اشتعل من حمره الخجل  فظنت
بان حرارتها مرتفعه
يارا حبيبتي وشك احمر  اوووي تعالي نامي وانا هروح اجيبلك قوالب تلج عشان اعملك كمدات
قالتها وتركتها هائمه مبتسمه ابتسامه بلهاء  وهي تضع اناملها علي شفتيها المتورمه من اثر شغفه بها
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸بالاسفل في غرفه المكتب
كانت شهد. تجهز بعض الاوراق وتنظمها
فدخل لؤي الصغير عليها وقال... اتتي هنا مش تقولي
فقالت وهي تبتسم انا هنا يا سيدي ازيك
لؤي... انا كويس وانتي
فقالت  كانها تخاطب طفل صغير فلا تدرك بعد مدي شقاوة هذا الشيطان الصغير..... وانا كويسه الحمد لله
جلس هو فقال... بابي فين
بابي بيعمل فون مهم بره وجاي كنت عاوز حاجة
تنهد هو وقال وهو يتصنع البكاء
بابي مش عاوزني اخروج عشان اشوف مامي وهي وحشتني
فاقتربت منه شهد واحتضنته وقالت..... يا حبيبي هي مامي مش عايشه هنا معاكو
لا هي عايشه لواحدها وبابي كل ماتيجي يعمل مشكله ويزعق
فقالت في نفسها يعني...... هو منفصل امممم
طب يا حبيبي اهدي وما تبكيش انا هطلب من بابي انه يوديك ليها
لالا بابي يزعقلي اوعي تقوليلوا
طب خلاص  مش هقوله حاجة بس انت اهدي وما تبكيش بقي
فقال وهو يتظاهر بتجفيف دموعه... خلاص مش هبكي  انا هقوم عشان اروح ل تيته عايشه
ماشي يا حبيبي
قام لؤي وذهب صوب الباب واخرج من جيبه علبه مقفله باحكام
فاستدار لها وقال
شهد ممكن تفتحيلي العلبه دي
فنظرت له وقالت؟......... ودي فيها اي
بونبون ومارشملو....
فالت له... وريني ايدك
فكانت تظن بانه سوف يصبغ وجهها  كالمرة السابقه
فتحها لها ببراءه شديده وقال وهو يقلبها
اهي مفيهاش حاجة
فقالت طب هات
حاولت فتحها مرة واثنان ولكنها محكمه الغلق
فحاولت مره ثالثه فانفتحت العلبه وطار منها اكثر من صرصار كبير الحجم
واحد منهم علي ملابسها واخر علي شعرها واخر طار امامها
فصرخت بهستريا
وهي تنفض عنها الصراصير من علي ملابسها وشعرها
ومازالت تصرخ وفاجاءه فقدت وعيها وخارة قواها ووقعت مغشي عليها
جاء كل من في البيت بزعر من صوت الصراخ
وكان زين اول من فتح الباب بزعر
وجد لؤي ينظر اليها بزعر حقيقي
فهوو في الاول والاخر طفل حتي ولو كان شيطان صغير فهو مازال طفل
زين وهو يميل عليها ويضربها بضربات خفيفه  علي وجهها

في اي شهد فوقي   أي  اللي حصل
لؤي وهو يتلجلج.... ما ا اعرفش ما اغرفش
احتضنته عائشه اما عزة فامرت نجاة باحضار كوب ماء لايفاقتها
حملها زين ووضعها علي احد المقاعد في مكتبه
وحاول علي افاقتها فلم تستجب
بكي لؤي وقال.... بابي هي شهد ماتت
عائشه وعزه... اهدي يا حبيبي و قولنا حصلها اي
هم ليتكلم ولكنها بدأءت تتململ فانتبهوا عليها
فتحت عيناها وجدته ينظر لها بقلق
شهد... في اي حصل اي
ابتعد عنها زين قليلا وقال بعدما تنحنح
احنا سمعناكي بتصرخي  ولما جينا لقيناكي مغمي عليكي
فانتفضت هي وهي تنفض عن ملابسها
صرصار لا صراصير كتير
عزة... صراصير وهتيجي منين
فنظرت ل لؤي وجدته يبكي فلم تبوح بما فعل بها
فقالت.... مش عارفه جت منين انا كنت براجع الورق وبنظمه لقيت صراصير بطير
اقتربت عزه منها وقالت وهي تربت علي كتفيها
خلاص يا حبيبتي اهدي كداااا
انا انا همشي معلش يا زين بيه  معلش بكره نكمل لاني مش هعرف اركز
زين...... طب خلاص تعالي لما اروحك
اوك قالتها وجمعت الاوراق ووضعتهم في حقيبتها
وذهبت معه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
البارت صغير باذن الله التكمله هنزلها يوم التلات
مش عاوزة اوصيكم
التصويت قبل القراءة ورايكم وتوعاتكم ♥❤♥❤♥❤

عشق أسود قيد التدقيق اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن