الفصل الثاني

13.1K 458 79
                                    


الفصل الثاني من🖤 والقلب أذا هوي 🖤
بقلمي نيفين بكر
متابعه لما حدث
مراد بشر ...انا استحاله اسيبله فيروز دي بتاعتي وكل حاجة عمي يملكها بتاعتي
ربت علي كتف ولده ثم قال بخبث
اكيد مش هنسيبهم ياخدوا كل حاجة واحنا نطلع من المولد بلا حمص
بس الحكايه دي محتاجة ترتيب عالي اوووي
لان اللي بين صلاح ومصطفي اخويا مش سهل يتهد
مراد وهو يشرب اخر حبه بكأسه...... اكيد ي بابا اكيد
...،.......................

هناك عند فيروز وفريد
اقبلت عليه بوداعه وهي سعيده
اقترب منها هو الاخر وهو ينظر اليها بعشق متيم
قالت بلطافتها المعهوده
....فيري اتأخرت لييه
فريد وهو يبتسم لها

.......كنت في مشوار واول ما خلصته جيت علي طول
تصنعت الزعل فقالت
كدا يعني مشوارك دا ماكانش يتأجل
ابتسم عليها وقال
....كان ضروري وخلصته جيت بسرعه
ابتسمت برقه وقالت
خلاص سماح المرة دي
ابتسم لها ونظر لها نظره مطوله فارتبكت وقالت لتخفي ارتباكها

بس ايه الشياكة دي
فقال وهو مازال ينظر اليها بتلك النظره
...مش هاجي في شياكتك حاجة
احمرت بخجل  وقالت ...عجبك الفستان
فريد .... اللي لبسه الفستان عجباني اكتر
اخفضت عيناها بخجل منه وهي تبتسم ..فقالت كي تخفي خجلها وهي تتلفت

ماما عزة كانت هنا من شويه
فريد وهو يسلط عيناه عليها ودت لو وضعت كفها علي عيناه حتي لا ينظر لها هكذا
....انا ما سالتش عنها عل فكرة
اخفضت عيناه فقالت...انا قولت يعني
...يعني ايه
مالك
مفيش
فريد.... هو باباكِ قالك حاجة

فيروز باهتمام ....... في حاجة عاوز تقولهالي
فريد....لا بعدين

ساد الصمت وهو يتفرسها وهي تتهرب من نظراته
فقالت ......
......شوفت العربيه اللي بابي جبهالي
فريد. وهو يهز برأسه بهزات خفيفه وعينه عليها
لاء
احمرت بخجل  وارجعت خصله متمردة من شعرها خلف اذنها ...ثواني هجيب المفتاح وجايه
قالتها واسرعت الخطي
ف اوقفها فريد قائلا .......فيروز استني
التفتت له فقال
هتجيبي المفاتيح ليه
عشان انت اول حد هتركبها
انطلقت منها الكلمات بعفويه
نظر هو لها بنظره عاشق مطوله فارتبكت وفرت من امامه
لتاتي من ابيها بمفتاح السياره
وقفت امام ابيها الذي كان يضحك مع صديق عمره والاقرب ل قلبه صلاح
وقالت
بابي ممكن المفتاح
مصطفي.. . اكيد ي روحي اتفضلي بس قوليلي هتعملي بيه اي
فيروز......هفرج فيري علي العربيه
مصطفي.. .....اوك ي روحي خديه اهو
تناولت من ابيها المفتاح وانطلقت صوب فريد الذي كان ينتظرها بالخارج
لمحها مراد وتوجه صوب ابيها يساله الي اين ستذهب
عمي انا شايف فيروز خرجت بره هي رايحة فين
مصطفي.....رايحة تفرج فريد علي عربيتها الجديدة
مراد.....طيب انا رايح معاهم
وهم ليذهب اليهم الا انه استوقفه قائلا .....
مصطفي بصوت حازم .....مراد سيبها براحتها ماضايقهاش
وماتقلقش عليها هي مش لوحدها فريد معاها
مراد بغضب ...لا طبعا ي عمي انا لازم اقلق ومش لازم تكون مع حد غريب
مصطفي.....لا اطمن فريد مش غريب فريد في حكم خاطيبها وماتنساش انه هو اللي مربيها
قالها وهو ينظر له نظره ذات مغزي
فقد تخلوا عنه هو وابيه وامه عندما كانت زوجته مريضه بعد ولادتها ل فيروز وايضا لم يهتموا بها وقتما كانت فيروز يتيمه بحاجة الي رعايه نعم كان هو في وقتها صغير ولكن هو يعلم نوياه جيده هو لا يحبها ولكن طمع ليس اكثر
مراد بغضب ...خطيبها ازي ...انا مش موافق انا اولي بيها انا ابن عمها وانا بحبها من زمان
فرد عليه ابيها بعقلانيه
  فريد طلبها مني وانا وافقت وهي كمان موافقه
مراد بحنق ..... اذ  كان هو ضحك عليك وعلي عقل بنتك عشان طمعان فيها وفي فلوسها فأنا مش هوافق علي المهزله دي
قالها ولم يعير وجود صلاح اي اهتمام،، هم صلاح والد فريد ل يرود فاوقفه مصطفي قائلاً....
...بالعكس فريد عنده زي اللي عندها واكتر
وكفايه ان بنتي عوزاه
مراد بتهكم ......بنتك لسه عيله ماتفهمش مصلحتها
مصطفي بهدوء.....ي ابني خلاص بقي هي اختارت  وان شاء الله ربنا يرزقك ببنت الحلال انت كمان
مراد ...كدا ي عمي تفضل النكرة ده عني
هم والد فريد بالرد مرة اخري ولكن مصطفي استوقفه قائلاً
مراد حاسب علي كلامك
فريد مش نكره 'فريد باشمهندس وهو اللي ماسك الشركه مكاني انا وابوه
ا
ثانيا والاهم هو اللي مربيها وهو اللي بيهتم بيها وبمذاكرتها وباي حاجة تخصها
تقدر تقولي تعرف ايه عن فيروز
او هي بتحب ايه او بتكره ايه

عشق أسود قيد التدقيق اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن