💔الثامن والعشرون💔

9.9K 400 200
                                    

التصويت قبل القراءه من فضلكم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
الفصل الثامن والعشرون
بقلمي نيفين بكر
مر يومان تقريبا
يارا واياد مشغولان بحفل عقد القران
وفيروز التي لم تذهب للعمل رغم تحذير فريد لها
وشهد التي لم تذهب للعمل هي ايضا...   رحب زين بالفكره حتي يعطيها البراح لتقتنع بفكرته هي ليس عندها خيارإٔ اخر
في بيت شاهنده.....
كان يجلس وهي امامه فهو عزم امره سيخبرها بما هداه له فكره وعليها تقبله ايضا فهي مسيرة ليست مخيره
شاهنده...... وصلت لايه.......
زين.بنبرة أمره..... هتيجي تعيشي معانا في الفيلا
شاهنده باستفسار....... هعيش معاكم ازاي
تنهد زين وقال.... انتي ام ابني وكل حاجة بتعمليها او هتعمليها محسوبه عليه
انا هتجوزك
شاهنده بسعاده.. بجد يا زين
زين. وهو يومأ مأكدا...... ايوة بجد بس لازم تعرفي شويه حاجات
انا مش هطلق شهد وهتمم جوازي منها
شاهنده بعيون متسعه ... هتتجوزنا احنا الاتنين
زين.... ايوة.. قالها ثم استطرد قائلا
شهد بتشغل معايا يعني سفر او اي حاجة هتكون  هي اللي معايا
شاهنده... وانا
انتي هتبقي ام لؤي
فقالت بنبرة حزينه...... بس بس ي زين هبقي ام ابنك وبس
تنحنح وقال... لا مش بس  اكيد ليكي حقوقك ووجباتك
فقالت هادره.... انا مش عاوزة حقوق انا عاوزة قلبك
زين..... شاهنده مش هنكر اني بحبك بس
قاطعته  بنبرة باكيه ساخره وهي تنهض
بس بتحب شهد اكتر.. شهد ليها الاولويه
شهد للشغل والسفر والحب لكن انا ام لؤي وبس
نهض هو الاخر وقال
شاهنده متصعبيهاش علينا كلنا
الكام سنه اللي فاتت.....
قالت هادرة. باكيه ... انا ماليش ذنب فيها انا كنت بحبك انت وانت عارف
انا اتظلمت ي زين ماتظلمنيش انت كمان
فقال.... انا وانتي وهي لازم نتقبل الوضع دا لان مفيش خيار تاني
اكمل امرأ. وكانها وافقت...... لبسك هيتغير واي حاجة ماكنتش عجباني هتتغير
مفيش شغل تاني  مفيش خروج في اي حته غير باذني، مهمتك تربيه لؤي وبس
وحاجة اخيره سيرة سيف اخويا الل يرحمه ماتتفتحش  مع  اي حد
يعني اييه مش هتكتب لؤي باسمك
فقال..... لا طبعا هكتبه انا مشيت في الاجراءات بس لما قسيمه الجواز تطلع  عشان شهاده الميلاد
اومأت متفهمه فقال....
وقومي حضري نفسك عشان هترجعي معايا الفيلا انتي ولؤي النهارده
وبكرة باذن الله هنكتب كتابنا............

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في فيلا الرشيدي كانت تجلس بغرفتها حزينه علي ما وصلت اليه
فاتي عليها والدها وطرق علي الباب
ادخل... قالتها وهي تعتدل في جلستها
مصطفي بابتسامه ودوده
حبيبتي قاعده لواحدك ليه
ابتسمت له حتي تخفي ملامح وجهها الحزين وقالت
بابي اتفضل.
تقدم صوبها وقال... مالك ي فيروز  في حاجة مضيقاكي او تعباكي
فقالت كاذبه.... لا ابدا حاسه بارهاق شويه
فقال بقلق... من اي ي حبيبتي اطلبلك دكتور
ابتسمت وقالت... لا الحكايه مش مستهله كل الحكايه ان اليومين اللي فاتوا كان في ضغط في الشغل
مصطفي بحزن علي حالها
اعذريني ي بنتي شيلتك الهم بدري
احتضنته وقالت وهي ترمي راسها علي صدره
حبيبي الشيله لو اكتر من كداا هشتالها
ثم تابعت مازحة..... انت وراك رجاله
ابتسم عليها وقال... والله انتي عندي برجاله الدنيا كلها
قالها ثم سحبها ليجلس وتجلس جانبه
عارفه ي فيروز  انا لما عرفت ان امك الله يرحمها
حامل في بنت فرحت اوووي رغم حزن امك
كانت فاكرة اني نفسي في ولد
ولما خلفتك واشتالتك بين ايديا حمدت ربنا وقولتلها
شوفتي القمر دي ربنا رزقنا بيها عشان تشتالنا
قالتلي كان نفسي اجيبلك ولد يشتال اسمك
قولتلها الولد بيشتال اسمي لكن البنت هتشتال اسمي وهتشتالنا احنا كمان
وياستي اتجدعني انتي وهاتي بعد كدا الولد
ثم اخذنفس عميق وقال بحزن
بس هي ي حبيبي مالحقتش تفرح بيكي ولا انا لحقت اشبع منها راحت بس سابتلي حته فيروزة من ريحتها
ارتمت في حضنه وقالت وهي تبكي
كنت بتحبها
فقال بنبرة حزينه.. وهو يسند راسه علي راسها
.. كنت بعشقها
قالت..... عشان كدا مااتجوزتش بعدها
قال وهو يربت علي ظهرها بحنان
مالقتش  نفسي مع اي حد رغم محاوله كتير من الصحاب والمعارف انهم يقنعوني بالجواز
بس كنت هظلم اي حد يدخل حياتي دا غير خوفي عليكي من مرات الاب
فيروز.... ي حبيبي ي بابي انت اعظم راجل في الدنيا دي كلها
ابعدها ومسح دموعها وقال
حاسك حزينه
فقالت.. لا ابدااا بيتهيألك
فقال...... مامت فريد لسه رافضه
فقالت.. بعدما ابتعدت عنه حتي لا يلاحظ نظراتها الزائغه .. انا مش حاطة الموضوع دا في دماغي
انا اهم حاجة عندي انت وشغلي وبس
اقترب منها وقال بصيلي ي فيروز
رفعت عيناها له
في حاجة انتي مخبياها عليا
فقالت بنبرة مهتزه... لالا ي بابي قولتلك ارهاق
رفع راسها من ذقنها وقال
عنيكي بتكدب عليا وصوتك المهزوز بيقول انك مخبيه حاجة
انا مش هضغط عليكي عشان تحكي هسيبك لما تيجي وتحكيلي كل اللي في قلبك
ثم مال عليها وقبلها علي جبينها وقال... انا هروح انام
تصبحي علي خير ي حبيبتي
وانت من اهله
قالتها و لم تترك العنان ل دموعها الا بمغادرة ابيها الغرفه
وعلي الفور اجهشت في بكاء مرير
صعد رنين هاتفها فكان فريد
اجابته قائله بنبرتها الباكيه التي لاحظها ولكنه لم يعيرها اي اهتمام
فيروز.......الووو
تكلم بصرامه...... مااجتيش الشغل ليه
فيروز... تعبانه شويه
فريد.. وهتفضلي تعبانه كتير
فيروز.. لاء هنزل الشغل من بكره
فريد..  اوك  حضري نفسك انا جاي اخدك دلوقت
نظرت في ساعه هاتفها وقالت... الساعه 11
مش هينفع
لم يبالي باعتراضها وقال
جهزي حالك انا جايلك ولو مانزلتيش هتطلعلك انا
همت لتستفهم ولكنه اغلق الهاتف دون انتظار ردها
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في فيلا الزيني
كانوا جميعا بالاسفل
يارا واياد وحتي عائشه وعزة
دخل عليهم زين وهو يمسك بيده لؤي الذي اسرع  عليهم يحتضنهم الواحد تلو الاخربسعاده  لم ينتبهوا علي وجود  شاهنده التي تقف خلف زين
اول من انتبهه عليها كانت عزة وهم بعدها
عزة باندهاش... شاهنده
القت السلام عليهم وقالت... السلام عليكم
ردو السلام عليها رغم اندهاشهم من وجودها وبجانب زين الذي كان ينصهر عندما يذكر اسمهاحتي.....
فقال زين... جعلهم يندهشوا اكثر
شاهنده هتقعد هنا معانا
نظروا باستفهام له حتي يكمل
فقال وكانه القي قنبله عليهم الجمتهم جميعا
انا وشاهنده هنتجوز وهتعيش معانا هنا
لم يرود احد منهم ولكن جاءته المباركه من خلفه عندما نزل فريد  من اعلي الدرج وهو يعدل من كم قميصه  قائلا بثبات.....
الف مبروك يا زين الف مبروك يا شاهنده
التفتوا له جميعا مدهوشين فهو علي علم ام هم فلا

عشق أسود قيد التدقيق اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن