الثالث والاربعون

6.3K 199 7
                                    

والقلب اذا هوي
بقلمي نيفين بكر
......
يانا ياهي وعيالها في البيت دااا
حسن بتحدي..... من غير تفكير هي....
واذا كنت صابر عليكي فانا صابر عشان ابني لكن الكيل طفح ومابقتش قادر علي المنقاره والعيشه اللي تحرق الدم
فقالت صارخة....   اها مهو لازم انا اللي احرق دمك
وهي الحلوة ام شعر اصفر وعيون ملونه لازم تخطفك مني
نزل بصفعه علي وجهها وهدر بها بغضب قائلا
لما تتكلمي معاها تحترمي نفسك
ولو مش عجبك العيشه اتفضلي علي بيت اهلك وورقتك هتوصلك وكل حقوقك كمان
وضعت يدها علي مكان صفعه وقالت بغيظ
هي حصلت ي حسن بتطردني وبتضربني عشان دي
هنا اقبلت عليهم كلا من  شهد ونجوي مستفسرين
في اي ي جماعه
هنا صرخت بهم عبير وقالت
مش عارفه في اي ي ختي  جايه وجايبه معاكي المصايب
اتسعت عين شهد من كلامها وهمت لترود عليها
ولكن اسكتتها فيروز عندما قالت
صدقيني انتي فاهمه غلط حسن اخ مش اكتر
فقالت صارخة بوجة فيروز
ابعد عني السعادي  ثم وجهت كلامها ل حسن قائله
انا هوريك هعمل فيك اي وفي السنيوره بتاعتك
ووضعت وشاحها علي راسها ونادت لولدها احمد
الا ان حسن اعترض علييها وقال
لو هتخروجي يبقي بطولك
قالت وهي تتوعد له
ماشي ي حسن زي ما تحب بس ما ترجعش وتندم  بعدين
قالت كلماتها وذهبت غاضبه علي بيت اهلها
انهارت الاطفال من البكاء علي صوت الصراخ
وتشبثوا بفيروز برعب. اقبلت شهد عليها واخذت من يدها الاطفال وحاولوا تهدأتهم هي ونجوي
فقالت فيروز وهي تبكي
انا مش هقعد هنا انا همشي
نجوي.... تمشي تروحي فين
فيروز... اي حته كفايه اللي حصل لحد كدااا
نجوي.... سيبك انتي من كلامها هي كدااا مش لازم يكون في حاجة عشان تعمل مشكله
تعالي معايا نسكت العيال الاول  واعملك عصير لمون تهدي بيه اعصابك
فيروز.... ي نجوي
عشان خاطري تعالي نطلع فوق وبعدين نتكلم
اومأت لها وصعدت معها وفعلا بعد ساعه هدأءت هي والاطفال......
........
بعد عده ايام أعادت  شهد وفيروز طلبهم في عمل مشغل صغير
ولكن كان لكلاً من  صالح وحسن رأي أخر
فدراستهم تؤهلهم للعمل معهم في مصنعهم
ف شهد درست المحماه
وفيروز إداره اعمال  بعد اقتناعهم وافقوا
وكان اقتراحهم لفيروز العمل بالبيت حتي لا تغيب عل اولادها  اما شهد فتذهب للمصنع
🙄تم تصالح عبير علي حسن مع اخذ عليها كل العهود االتي منها  ان تعتذر لفيروز اولا
وثانيا الا تضايق فيروز وشهد  وان تكف عن اي مضايقات لاي احد من البيت ولكنها عبير
وصدق المثل الذي قال (اللي فيه داء ما بيبطلوش)

......
بعد  عامان عل الاحداث
حاول حسن التلميح لفيروز بأعجابه الشديد  بها ولكنها بكل مره كانت تنسحب دون الدخول في اي كلام
يكفيها ما هي عليه

🌹في المصنع عند شهد
كانت تسير في هواده  الي المصعد لتتوجه الي مكتب صالح
كان يقف هناك شاب اول مره تراه في المصنع
كانت ستتراجع الا انه ابتسم لها وقال باشاره ترحاب
اتفضلي ي انسه
دخلت هو وهو من خلفها
فألتفت لها وقال بابتسامه عذبه
طالعه الدور الكام
فقالت... الاخير
اومألها وضغط علي الزر فصعد بهم الي وجهتهم
لم يتكلم ولا حتي التفت لها ولكنه كان يراقبها من خلال المرأة اما هي لم تنتبه عليه فكانت مشغوله بترتيب بعض الاوراق التي بيدها
وقف المصعد فتح الباب وهي مازلت مشغوله
اما عنه فقال
وصلنا
رفعت راسها وقالت ها
بقول الاسانسير وقف
اها تمام شكرا
قالتها ومرت من جانبه اما هو فظل مكانه يراقبها حتي غابت عن انظاره
هنا انتبه علي حاله وقال
اي داا في جمال كدااا
...........
في بيت صالح
كان الجميع  حاضرون وهم يغنون  اغنيه عيد ميلاد وهم ملتفون  حول المائده والموضوع عليه تورته كبيره وعليها صورة كلا من مصطفي وفريده
وبها شمعتان فقط
بعد انتهاء الاغنيه اطفئ الاطفال الشموع بمساعدتهم ثم اقبل الجميع عليهم يهنئوهما
بعد انتهاء الجميع
اقترب حسن بعيون  تفيض عشقاً فهي جميله رقيقه ناعمه هادئه رغم حزنها توزع ابتسامتها ومعاملاتها الطيبه علي الجميع بخلاف زوجته العدوانيه

عشق أسود قيد التدقيق اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن