فتى أحب فتاة في الله ..
اعتاد رؤيتها في الحي .. أحب عفتها، سترها، حياءها، .🤎. لكن كتم ذلك الحب في قلبه وربط عليه بإحكام .. واكتفى بذكر اسمها في كل سجدة وأن يهبها الله له في الحلال .. كل يوم يزداد حبه لها، ويربط على قلبه بشدة لا يريد أن يغضب الله عز وجل بمحادثتها أو لحاقها، لا يريد خسارتها في الحرام، فتحمل ألم قلبه على معصية خالقه 🤎🥺• يريد أن يتقدم لخطبتها لكن ظروفه لا تسمح، قلبه أكله الخوف أن يأتي أحدهم ويسرقها منه، وتمر الأيام وأتى ذلك اليوم الذي كان خائفا منه ليصبح على خبر " خطوبتها اليوم " كم كان خبر محزن بالنسبة له لكن صبر واحتسب، فكان إيمانه قوي بالله، مرت الأيام وصار الشاب في عمل مستقر لا بأس به .. وبنى مسكن صغير واستقر حاله
فإذا بالوالدة تكلمه عن موضوع الزواج، فقالت له :
يا بني فإني رأيت لك فتاة تناسبك فأسأل الله أن ييسر لك، فقبل الشاب بدون اعتراض وفي أحد الأيام ذهب مع والدته لبيت الفتاة التي حدثته عنها .. والوالدة كذلك تعرف طيب أصلهم .🤎 وجاءت لحظة " الرؤية الشرعية ".
💍
• دخلت الفتاة فرفع بصره فيها .. يا الله أهذه هي .. كاد أن ينهض من مكانه " الفتاة التي لطالما اقترن اسمها في سجوده 🤎📿" إنها هي 🤎
استجاب الله لدعائه ، لبكائه في كل سجدة ..
" تخيلوا لو كنتم مكانه لأجهشتم بالبكاء " وكيف لا بعدما فقد الأمل وظن أنها أصبحت لغيره🤎🥺تمت الرؤية الشرعية وانتهت على خير .. وبعد أيام وصله خبر قبول الفتاة والحمد لله .. وبعد شهر من ذلك تم الزواج 💍
• وكان زفافهما يرضي الله عز وجل " خال من الغناء والمنكرات "🥺🤎 لتعترف له زوجته بعد ذلك أنه كان في قلبها هي كذلك وأسرت في نفسها واكتفت بالدعاء،🤎 وعندما أتاها ذلك الخاطب لم ترتح له ورفضته🤍
سبحان الله ومن يدري لعلها كانت بسبب دعوة زوجها الصادقة فتقبلها الله وخبأها له 🤎🥺• هذا هو الحب الحلال
من يبتعد عن الحرام يعوضه الله في الحلال🤎🥺 أضعاف وأضعاف صبره ..
من يخشى حقا أن يمس محرماً، أعطاه إياه الله حلالا🤎