الفصل الثامن والعشرون (جزء 1)

173 19 13
                                    

متنسوش النجمة فضلا
(نبدأ فصلنا بالصلاة والسلام على شفيعنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام)

فتح وائل عينه بصدمة كبيرة، حينما رأي أمامه يمني خطيبته في موقف لا تحسد عليه ،حيث كانت تميل بنصف جسمها علي ترابيزه امامها وتشم (بودرة) وامامها شاب يتعاطى بنفس الطريقة.
احمرت عيون وائل بغضب ودفع الباب بقدمه حتي ينتبهوا له ،وبالفعل انتبهوا له وقفت يمني بصدمة
وائل تقدم منها والغضب يتطاير من عيونه وجذبها من شعرها بقوه وجعلها تقف أمامه
:بقي يا **** جايه شقه وبتشربي مخدرات كمان يا ****
قال وائل اخر جملته وصفعها بقوه حتي وقعت أرضا
،التفت الي الشاب الآخر الذي كان يقف بصعوبة وعينه تقريبا نصف مغلقه ،كان يسند جسده علي الكرسي بصعوبه،وائل تقدم له وجذبه من تلابيب قميصه
: وحيات امك انت كمان لتتربي
قالها واخرج سلاحه ووجهه عليه ،بينما في الخلف كانت يمني تنظر للموقف بصعوبه وخافت وبشده من أن يخبر وائل أحد من عائلتها ،وقفت بهدوء وبخوف وجذبت عصا حديدية ومره واحدة نزلت بيها علي رأس وائل،وقع المسدس من يد وائل ووقع أرضا
:ينها ر اسود
قالها الشاب بترنح والذي يدعي مالك
يمني وقد رمت العصا من يدها وهي تعرق بشده ولم تقدر أن تقف علي قدمها،وقعت أرضا ووضعت يدها علي راسها وهي تبكي وتنبح بقوه
مالك وقد فاق قليلا :هنعمل ايه دلوقتي؟!
يمني وقد برقت في راسها فكره ولكن خافت وبشده
:انا عندي حل ..بس خايفة اوي
مالك بانتباه:هو ايه ؟
يمني بتوتر:وائل لو صحي مش هيعديها علي خير ويودينا كلنا في داهيه ..الاحسن لو انت تتخلص منه بطريقتك من غير متجبلي انا مشاكل
مالك بخبث وتفكير :فكره بردو
:انا هبلغ عنكوا
التفتوا الاثنين بسرعه
يمني بخوف وصدمة:......

......................

في البيوتي سنتر
:يالهوي ده كله وانا لسه متزفتش
كان هذا صوت امنيه الباكي
تقي وهي تلوي فمها:دانا العروسه ولسه ملبستش
امنيه ببكاء :اااااه...طب انتي فستانك اهو وهتلبسي بسرعه إنما أنا فستاني باظ ....اااااااااااه
العامله وتدعي كرستين
:منا قولتلك روحي في السنتر التاني هتلاقي فساتين تناسبك
امنيه :طب هلحق اروح
كرستين:ايوه وهتصل بيهم يستي واخليهم يجهزوكي من كل حاجه وهتيجي هنا جاهزة يستي
امنيه بفرحه: حبيبتي انتي بقي ...واكملت بعبوس :طب مين هيجي معايا
كرستين:لا دي مش بتاعتي انا بقي ..انا هديكي العنوان وتروحي لوحدك زي الشاطره
تقي :بس متتاخريش يا لولو
امنيه :ودي تيجي بردو فوريره وهاجي ...هاتي بقي العنوان وانا هروح
اعطتها كرستين العنوان وذهبت امنيه وفي طريقها
استاجرت سياره أجره وصعدت فيها واعطته العنوان
بعد ربع ساعة وصلت الي العنوان ،
نزلت وجدت الباب مفتوح نظرت يمينا ويسارا، ودخلت نظرت في الورقه
:طب هي مش كاتبه انهي دور فيهم اعمل ايه بس يا ربي
قالتها امنيه بعبوس
دققت النظر وجدت اول دور الباب مفتوح علي اخره
اقتربت قليلا ونظرت بطرف راسها للداخل
وفتحت عيونها بصدمة حينما وجدت وائل يرفع سلاح علي رجل ،ونظرت للتي ملقاه أرضا تعرفت عليها فورا ،وضعت يدها علي فمها بصدمة حينما وجدت يمني تقف وتمسك عصا وفي لحظه وجدت وائل يتصدح أرضا شهقت بصدمه لم تستحمل وفي غفله
:انا هبلغ عنكوا
التفتوا الاثنين بسرعه
يمني بخوف وصدمة:انتي بتعملي ايه هنا ؟!!
امنيه بشجاعة زائفه :انا عارفه كل حاجه واتصلت بالبوليس وزمانه داخل علينا دلوقتي
مالك سمع كلامها اتوتر وفي لحظه ازاح يمني من أمامه ونزل يجري بسرعه ،ظلت يمني مكانها تنظر ل امنيه بصدمة وتوهان
امنيه بخبث :هاا..مستنيه البوليس يجي ولا ايه ؟!
يمني نظرت لها بشر وتقدمت منها : استني وهوريكي هعمل فيكي ايه
قالتها ونزلت بسرعه
امنيه اتجهت بسرعه الي وائل وانحنت له وبخوف
:طب اعمل ايه دلوقتي..
وبدات تحاول أن توقظه ولكن فشلت...
بينما في الخلف كان من يبتسم بخبث وكأنه يعلم أن بمحاولاتها لن تستطيع أن توقظه
تقدم ببطئ منها وعينه ما تزال معلقه عليها وتلك النظره الخبيثة لا تفارقه
امنيه حست في حركه وراها خافت ليكونوا رجعوا تاني بصت بخوف ولكن اتقلبت استنكار حينما وجدت امامها شاب طويل ووسيم يبدو وكانه من عائله راقيه، وهناك نظره علي وجهه لم تستطيع أن تفسرها، ولكنها خافت وبشده أن يكون تبعهم.
اقترب منها وجلس بجانبها القرفساء واستطاع بمهارة أن يخفي خبثه ،دقق النظر فيها وبهدوء واحترام مزيف :انا علاء ..ساكن في الدور اللي فوق وسمعت دوشه عاليه ...ونظر الي وائل واردف :هو في حاجه..ماله في ايه ؟؟..ولا انتو مين اصلا ..انا اول مره اشوفكوا هنا ..
امنيه بتوتر نظرت إلي وائل ثم رفعت نظرها لعلاء
:انا كمان مش عارفه في ايه ..انا كنت طالعه لقيت خطيبته خبطته هي وواحد كمان كان معاها وكانوا بيتفقوا..
توقفت عن الكلام ووضعت يدها علي فمها
علاء بخبث ونظره شيطانية:وكانوا بيتفقوا لاي كملي ..؟!!
امنيه بخوف وتوتر :مش ...مش عارفه حاجه.. ممكن بس لو سمحت تساعدني اصحيه عشان الضربه كانت جامده علي رأسه ..
علاء بايماء وخبث :حاضر
واقترب من وائل وتفحص نبضه:لا عايش متقلقيش
امنيه بغضب:منا عارفه أنه عايش..انشالله عدوينه اللي يموتوا.
علاء جز علي اسنانه بغيظ وحقد
:انتي تقربيله ايه بقي ؟!
امنيه وهي تشير علي نفسها :انا ؟؟؟
علاء بانتباه:ايوه أنتي
امنيه وهي تشرح له :بص لحظه معايا كده عشان تفهم ..انا صاحبه وجاره وقريبه تقي اللي هتتجوز صحبه النهارده واللي انا كنت جايه هنا اصلا عشان اجيب فستاني ونتزفت نروح الفرح بس عشان اللي حصل ده شكلي مش هتزفت في اليوم الاسود ده
علاء بضحك وخبث :ههههههه دانتي باين عليكي عسل خالص
امنيه نهضت بسرعه وفتحت شنطتها واخرجت هاتفها :انا كنت نسيت خالص ..انا دلوقتي هتصل ب تقي اخليها تتصل ب دكتور امجد يجي ويلحق وائل
علاء وقف بسرعه وخد التليفون من اديها امنيه بصتله باستنكار فاردف :انتي لسه قايله بنفسك أنه فرحهم النهارده اكيد انتي مش عاوزه تخربي عليهم فرحتهم ..سيبيني انا اتصرف بدالهم
امنيه بقلق :ايوه طبعا أنا مش عاوزه اخرب فرحتهم..بس ...بس انا مش هعرف اتصرف لوحدي وانا معرفكش اصلا عشان اثق فيك وافضل واقفه معاك كده
علاء باحترام مزيف :طبعا رايك يحترم ..انا دلوقتي هتصل بدكتور اعرفه هيجي ويكشف عليه
امنيه بايماء برأسها وهي تفكر :طيب
علاء نظر لها من أعلي لاسفل بتقييم وأخرج هاتفه واتصل بدكتور وأخبره علي العنوان واغلق وهو ما زال ينظر لها بتمعن،امنيه لاحظت نظراته رفعت حاجبها بشراسه:في حاجه؟؟
علاء بتنحنح:لاء مفيش
امنيه بشراسه:ماشي يا عسول ...بس متبصش كده تاني عشان بخاف
علاء بغيظ :ماشي
امنيه وهي تشير علي وائل :طب ايدك معايا نعدله عشان لما الدكتور يجي يكشف عليه
علاء :ماشي
واتجه الي وائل وبيعدله وامنيه بجانبه تحاول تساعده وحملوه وادخلوه الي الغرفه ووضعه علي السرير وهو يتمتم في سره بغيظ رفع نظره علي امنيه هي الاخري بغيظ وهو يحاول أن يبتسم
:احم ...هو انتي اسمك ايه ؟
امنيه كانت مندمجة تتفحص وائل ولكن اتاها صوته لوت فمها وبصتله :قولت حاجه؟!
علاء وقد لاحظ حركتها الذي استفزته ولكنه جاهد أن يبتسم :مم..كنت بقول انتي اسمك ايه؟!
امنيه:اسمي امنيه
علاء :اسمك جميل علي فكره
امنيه بابتسامة مصطنعه فهي لا تطيقه منذ رأته
: عارفه
علاء شتمها في سره بغيظ ولكنه خرج من الغرفه حينما سمع الباب يخبط علم أنه الدكتور
الدكتور دخل وكشف علي وائل وربط رأسه وخلص كشف عليه
امنيه بقلق:في ايه يا دكتور هو مصحيش لحد دلوقتي ليه ؟!
الدكتور بعمليه:هو بخير الضربه الحمدلله مآثرتش علي الدماغ وإلا كانت هتحصل مضاعفات ومصحيش ليه ؟!..فهو طبيعي يفضل نايم لحد ميستجمع نفسه
علاء كان واقف يقلب عينه بملل وهو يستمع إلي حديثه وفجاه
: خلاص بقي عرفنا أنه هيصحي
نظروا له فابتسم وصحح كلامه :اقصد يعني متتعبيش الدكتور هو اكيد نايم بسبب الضربه وده راحه ليه طبعا
علاء خرج برا مع الدكتور ،وفضلت امنيه مع وائل
تقدمت وجلست علي الكرسي بجانب السرير
سرحت في ملامحه ،علاء دخل لقاها سرحانه في وائل نظر لهم بغضب وحقد وصفع الباب للوراء بقوة بيده وتقدم والحقد مالي عنيه
امنيه اتخضت ووقفت و .......

استووووووب
نص فصل والنص التاني أن شاء الله يوم الاتنين

بقلمي الفاطمة هاشم

دمتم سالمين ❤️

الحب الاعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن