الفصل الثالث عشر

304 39 16
                                    

متنسوش النجمة
(نبدأ فصلنا بالصلاة والسلام على شفيعنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام)

في فيلا وائل
كانت تستعد ملك للخروج ،خدت حقيبتها وطلعت وأول مفتحت الباب لقت سليم في وشها اتخضت ورجعت ورا
:ايه شوفتي عفريت ولا ايه؟!
قالها سليم وهو يرفع حاجبه
ملك بغضب:الله يحرقك يشيخ قطعتلي الخلف
سليم بابتسامة عريضة:لا متقلقيش من الموضوع ده يا قمر ،الجميل رايح فين بقي ؟!
ملك بصرامه:وانت مالك اصلا ... اروح مطرح منا عاوزة...ويالا أمشي من هنا بقي ..
سليم بضحك: والله عسل...بس بردو مقولتيش رايحه فين ؟!!
ملك :رايحه في داهيه ...تيجي معايا ؟
سليم بابتسامة عاشقة:ايوه طبعا هاجي معاكي
ملك بغضب:انت أيه معندكش دم، بقولك مش طايقه اشوفك ولا حتي المحك في حته ..ابعد عني بقي انا قرفت منك ..
:بس انا بحبك ومقدرش استغني عنك
قالها بالم وحزن بأن علي وجهه
: بتحبني؟! ... بتحبني من امتي ؟!  من وقت مخطبت وانت عارف اني كنت بحبك ..لا مش كنت بس بحبك انا كنت بعشقك بمعنى الكلمه..كنت متعلقه بيك ..سبتني وروحت خطبت واحدة تانية كنت تتعمد تذلني وتيجي تحضنها وتمسك اديها قدامي،كنت تجبها معاك وتفضل تعاكس وتتغزل فيها قدامي ...ايه نسيت كل ده ،بس انا منستش منستش ابدا وقت مكنت بموت في اليوم ميه مره وانا شيفاك معاها كنت اشوفك ماسك اديها واحس أني بموت .. قلبي كان بيكسر ميه حته وانت ولا هنا مع انك كنت عارف اني بحبك ..بس خلاص يا سليم شيلت حبك من جوايا مبقاش ليك مكان عندي
قالتها بغضب ودموع تغرق وجهها وهي تتذكر كل ما فعله بها
سليم نظر لها بصدمة والدموع في عينه علي ما عانته صغيرته بسببه ،هو حقا فعل كل هذا وكان يعرف انها تحبه وبشدة لكن كان وقت طيش كان أعمي لا يري سوي أنها طفله ،لم يعرف أنه كان يحبها وبشدة .
سليم ضل ناظر في عينها لا يعرف ما يقول أو كيف يخبرها انه حقا كان احمق
سليم بالم :ملك صدقيني انا مكنتش عارف انا بعمل ايه ..كل اللي كنت شايفه انك لسه عيله ،بس خلاص انا ندمت وعرفت غلطي وصدقيني ندمان ...كل اللي عاوزه انك تحبيني زي مبحبك ونفتح صفحه جديده مع بعض
ملك بدموع وغضب:انت أيه معندكش قلب ولا بتحس..انا خلاص شيلت حبك من قلبي مبقاش ليك مكان جوايا خلاص وياريت تمشي ومش عاوزه اشوف وشك تاني..ولعلمك انا بحب واحد تاني ربنا عوضني باللي احسن منك مليون مره
سليم نظر لها بغضب ولو كانت النظره تحرق لكانت الان في عداد الموتى ...مره واحده شدها من دراعها وقربها منه وهمس بصوت فحيح
:لو قولتي الكلام ده علي لسانك تاني هقتلك..اقسم بالله هقتلك .. ودلوقتي زي الشاطرة تدخلي جوه ومتطلعيش من البيت ،وهتفق مع اخوكي علي معاد الخطوبه توافقي والا قسما عظما مش هتعرفي انا هعمل ايه ..سامعه
قال اخر كلمته بصرامه
ملك ظلت بصالة بصدمة علي كلامه، هي اول مره تراه غاضب هكذا،لكن حاولت استجماع نفسها وردت عليه :لا طبعا أنا مش هوافق عليك انا بحب واحد تاني ولو بالكلمتين بتوعك دول أنا مبخفش من حد
سليم بغضب وصرامة:هعمل نفسي مسمعتش حاجه وادخلي متطلعيش من البيت وخطوبتنا الجمعه الجايه حضري نفسك
قالها ولم ينتظر ردها ومشي
ملك ضلت نظره له حتي اختفي وبداخلها مبسوطه لكن تحاول أن تبين عكس هذا

الحب الاعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن