حياة الرسول في الصغر 🌹

25 1 0
                                    

كان من عادة العرب
أن يلتمس ا  من بني سعد بن بكر يطلبن أطفالاً يرضعنهم فكان محمد. من نصيب حليمه بنت ابي ذويب لترضعه فكان مع ابنها " عبدالله " في بادية بني سعد  وكان عندها بنتين ( أمسية ) و ( حذافة ) ولقبها الشيماء والتي كانت تحضن محمداً مع امها إذا كان عندهم واجمع رواه السير أن بادية بني سعد كانت تعاني إذ ذاك سنة مجدية ، فلما جاء محمد
الي باديتهظ عادت منازل حليمه مخضره واغنامها ممتلئة الصرع

عاش محمد معها سنتين حتي الفطام  وقد كانت حليمه تذهب به لأنه كل بضعة أشهر لزيارتهم ، فلما انتهت السنين عادت به حليمه الي أمه لتقنعها يتمدد حضانتها خوفاً من وباء مكة وقتها والبركة رأتها من محمد ، فوافقت آمنة  وعندما بلغ سن الأربعة  الخامسة  حدثت له حادثة شق الصدر والتي قد ورد في كتب السيرة تكرار مثيلها أكثر من مره والتي أنكرها الشيعة وبعض المستشرقين امثال نيكلسون فاغادته حليمه الي أمه

روي في مسلم تلك الحادثة فقال

( ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه فصرعه فشق  عن قلبه  فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة فقال : هذا حظ الشيطان منك ثم غسلة في طست من ذهب بماء زمزم ثم لامه ( جمعه وضم بعضه الي بعض ) ثم اعاده في مكانه ، وجاء الأغلمان يسعون الي أمه  ( مرضعته ) فقالوا : أن محمداً قد قتل ، فاستقبلوه وهو منتقع اللون . قال أنس : وقد كنت اري  أثر ذلك في صدره .

توفت أمه  وهو ابن ست سنوات  أثناء عودتهم من زيارة الاخواله من عدي بن النجار ، بمكان يسمي الايواء فحضنته ام ايمن وحملته الي جده عبد المطلب ليكفله بعد ذلك ليعيش معه بين أولاده وفي السنه الثامنه من عمره  توفي جده عبد المطلب ، بعد أن أختار له أبا طالب ليكفله ، ويقوم بشؤونه

وكان عمه أبو طالب  ذا مال وفير فشتغل محمد برعي الغنم وكان يأخذ عليه اجرا مساعدة منه  لعمه ، قال ( ما بعث الله نبيا الا رعي الغنم . فقال أصحابه : وانت؟
قال : نعم كنت ارعاها علي قراريط ( أجزاء من الدراهم والدنانير ) لاهل مكه )

في ١٢ من عمر نبينا الحبيب  سافر مع عمه أبي طالب  الي الشام للتجارة  فلما نزل ( بصري )  في الشام مروا علي راهب اسمه ( بحيري) وكان عالما بالانجيل ، فجعل ينظر إلي محمد ويتامله ، ثم قال الأبي طالب ( ارجع بابن اخيك الي بلدك واحذر عليه اليهود فوالله إن رأوه أو عرفوا منه الذي اعرفه ليبغنه عنتا فإنه كائن لابن اخيك شأن عظيم نجده في كتبنا وما ورثنا من آبائنا )

ولقب محمد في مكه ( الأمين )

فكان الناس يودعون إمكاناتهم عنده كما عرف عنه أنه لم يسجد لصنم قط ، رغم  انتشار  ذلك في قريش
ولم يشارك شبابهم في لهوهم ولعلهم ، وانما كان يشارك كبرائهم في حربهم ومساعدتهم  بعضاً بعضاً  ،

في عمر ١٤ 

وقيل في ٢٠ 

حدث حرب التجاريين كنانة وقيس عيبان وشارك محمد مع قريش ضمن بني كنانه لأن قريش من كنانه  وأما  خصومهم قيس وعيلان فكان منهم القبائل القياسية فشارك محمد فيها  وقال النبي محمد عن حرب الفجار ( قد حضرته مع عمومتي ، ورميت فيه بأسهم  وما احب اني لم أكن فعلت )
وقال عن الفجار كذلك  ( كنت أنبل علي العمامي )

وقال عنها أيضاً ( ما يرمي اني لم تشهده أنهم تعدوا علي قومي عرضوا عليهم أن يدفعوا إليهم البراض صاحبهم  فأبوا )

كما شارك قريشا في حلف الفضل  وهو ميثاق عقدته قريش في دار عبدالله بن جدعان بمكه ، وتعاهدت فيه أن تحمي الضعفاء والمظلومين وقال محمد ( لقد شهدت في دار عبدالله بن جدعان    حلفا ،لو دعيت به في الاسلام لاجئا ) 

ولما أصاب الكعبة سئل ادي  الي تصدع جدرانها قرر اهل مكه ت جديد بنائها وفي أثناء ذلك اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في موضعه ، فاتفقوا علي أن يضعه اول شخص يدخل عليهم فلما  دخل عليهم محمد وكان عمره ٣٦  سنه قالو ( هذا  الأمين  ، قد رضينا بما يقضي بيننا )  فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب من جوانب الثوب ثم  أخذ الحجر فوضعة موضعه

⁦صلي علي النبي  محمد عليه افضل الصلاه والسلام ⁦❤️⁩🌹

هنزل المره الجيا  زوج النبي من خديجه

حبايبنا رسول الله ⁦❤️⁩من ( سلسلة حباً لله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن