حبايبنا رسول الله ⁦❤️⁩من ( سلسلة حباً لله )

هجره الي الحبشه ً

موقع مملكه اكسوم الحبشية وجهة أصحاب محمد للهجرة هرباً من الاضطهاد

لما اشتد البلاء علي المسلمين ،اذن لهم محمد بالهجرة الي الحبشه عند الملك اصحمه النجاشي ، قائلاً لهم (أن بأرض الحبشة ملكاً لا يظلم احد عنده ،فالحقوا ببلاده حتي يجعل الله لكم فرجا ومخرجا  مما أنتم فيه )

فخرج ١١ رجلاً ٤نسوة  علي رأسهم عثمان بن عفان وزوجته رقيه بنت محمد  في شهر رجب في السنه الخامسه من البعثة ( ٨ ه‍)
وكان رحيل هولاء تسللاً في الليل
خرجوا الي البحر  وقصدوا " ميناء شعبية " وكانت هناك سفينتان تجاريتان ابحرتا بهم الي الحبشه ، فكانت أول هجر. في الاسلام

موضع السجود في آخر سورة النجم والذي سجد عند تلاته كل من سمعه من النبي محمد

و في أعقاب الهجرة الي الحبشة ،وتحديدا في شهر رمضان ، خرج النبي محمد. الي الحرم ، وفيه جمع كبير من قريش ،فقام فيهم ،وفاجائهم بتلاوة سورة النجم ، ولم يكن أولئك قد سمعوا القران من قبل ، لأنهم كانوا مستمرين علي ما تواصلوا به من قولهم ( لا تسمعوا لهذا القران والغوا فيه   لعلكم تغلبون )
حتي إذا  تلا في خواتيم هذه السورة آية ( فاسجدوا لله واعبدوا ) ثم سجد ، فسجد معه كل من كان حاضراً من قريش الاشيخا أخذ كفا من حصي فرفعه الي جبهته وقال ( يكفيني هذا ) فشاع أن قريشا قد تسلمت

ولما بلغ المسلمين في الحبشة أن أهل مكة قد أسلموا ، رجع ناس منهم الي مكة ، فلم يجدوا ما أخبروا به صحيحاً ، فلم يدخل أحد مكة إلا مستخفيا ،او في جوار رجل من قريش ، ثم رجعوا وسار معهم جماعة الي الحبشة ، وهي الهجرة الثانية ، فكان جميع من لحق بأرض الحبشة وهاجر إليها من المسلمين ، سوي أبنائهم الذين خرجوا بهم صغاراً أو ولدوا بها ، ٨٣ رجلا ولما رأت  قريش أن أصحاب محمد قد آمنوا في الحبشة ، بعثوا عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص محملين بالهدايا النجاشي و بطارقته عله يخرج المسلمين من دياره ، فدعي النجاشي المسلمين وقام جعفر بن ابي طالب مدافعاً عن المسلمين ،فقراعلي النجاشي بعضاً من سورة مريم ،فبكي النجاشي، وبكت أساقفته حين سمعوا ما تلا عليهم ، ثم قال لهم النجاشي ( أن هذا والذي جاء به عيسي ليخرج من. مشكاه واحده ،انطلقا ،فلا والله لا اسلمهم إليكما ،ولا يكادون _ يخاطب عمرو بن العاص وصاحبه )
وقد هاجر معظم الذين هاجروا الي الحبشة الي المدينة المنورة ،بعد أن استقر الإسلام فيها ،وتاجر جعفر ومن معه
الي فتح خيبر سنة ٧ ه‍

صلوا علي من هاجر الي الحبشي

( صلي الله عليه وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين)