ثواني وسمعت ايه صوت امرأه وهي تقول "زاد نور بيتي يا ابنة اخي".
لتنظر لها أيه ثواني وتعابير وجهها تتحول الي دهشة..
كادت أن تتكلم ولكن قطعتها تلك الأمره وقالت "كريستي اتكينا بمفردنا ".
اؤملت لها السيده التي تدعا كريستي وخرجت..
فقالت ايه بصدمه "عائشة".
جلست الآخرا وهي تقول "تقصدين جوليانا"
" هو في اي ".. قالت أيه ببلاها.. #ناديه خطاب..
"اتبعيني".. قالتها عائشه وهي تصعد علي الدرج لتتحرك خلفها ايه بعدم استيعاب..
دخلتا الي غرفه وان دخلت أيه أغلقت الباب خلفها لتقول بعصبيه "هااا المصيبه المره دي".
"لا تتكلمين هكذا بهذه الطريقة العشوائية تكلمي مثلي مثل سيدات القصور البرنسسات" قالتها عائشه وهي تتجانب النظر الي أية..
"اممم ماذا حدث يا.. يا سيدة القصور ويا عمتي بُورنس" قالتها أيه بسخريه وهي تقلدها في الجلوس..
فأخذت عائشه نفسا عميق" بُورنس دي هناك عند امك مش هنااا لا اصحي واسمعيتي كده... اياكي ثم اياكي تتكلمي معايا علي اساس اني عائشه.. والا هنتقلت انا وانتي".
"ليه".
قالتها أيه بأستفزاز فتحكمت عائشة بأعصابها" لأنني شعرت انكي بحاجه الي مساعدتي وظهرت معك هُنا في القصه لاساعدك والان لا تتكلمي معي وكأنني عائشة لا بل وانا جوليان يا ابنة اخي.. والا سنموت وانا والإنتي ولعنت الخاتم لكن تنفك افهمتي ".
أنهت عائشه كلامها وهي تنظر إلي عيون أيه المصدومه.. لتقوم عائشة "هذه هي غرفتك استريحي من السفر ثم انزلي الي أسفل لنتناول الغداءسويا ً واشرح لكي ما سيحدث ".
قالت كلامها وخرجت من الغرفه بسرعة وغلقت الباب بقوه.. ولكن مهلاً كل ما يشغل بالها هل ستجد زياد ام لا...
شعرت بأنها بحاجه الي الهواء.. نظرت في الغرفة لتجد بلكون مثل التي كانت تراها في شوارع الاسكندريه القديمه.. اتجهت لها تفتحها..
ثواني وظهرت ابتسامه علي خديها أن الجو ممطر.. تذكرت انها كانت تلهو تحته ويدها ممسكه بيد زياد..
وكانت تستمتع برأُيت الأمطار وهي تهبط وهي داخل أحضانه تستمتع معه بكوب القهوه الدافيء..يالها من فتاه بسيطة، جدا تستمعت بأقل الأشياء، وتحي من جديد ب نسمه الهواء الباردة... وينمو قلبها الرقيق ب رشة المطر... وتدفء روحها بكوب من القهوه الدافئ... كم هي الطمأنينه بسيطه معها. #ناديه خطاب..
أخذت نفسا عميق ونظرت الي الشوارع.. لتجد سياره تقف أمام القصر وينزل منها شخص... مهلا مهلا انهو زياد...
ولكن هذه المجنونه عندما رأته اتجهت بسرعه خارج الغرفة ومن ثم الي أسفل... كانت كريستي قد فتحت له الباب وكانت هي عند الدرج..
كانت ستتقدم له ولكن اوقفتها يد عائشة وهي تقول بهمس وعصبيه "اجننتي هل تظنينه يعرفك اصعدي الي غرفتك الان".
"جوووووولياااااا هل سأنتطر كثير" صرخ بقوه مما جعل أيه تتحرك بسرعه الي غرفتها بفزع واتجهت له عائشة بثقة اخفت خلفها توترها..
ذهبت ليه وجلست أمام...
"أين هي"... قالها بحدة فاجابته "من هي يا كِرس"
"التي تدعا أيه "... قال زياد بنفاذ صبر ولكن تماسكت عائشة أمامه" لم تأتي بعد ".
قام من مكانه "كيف لم تأتي ماذا يحدث".. وضع عنقها في قبضته واكمل "أيتها العاهرة أين هي وللعنه".
بحركة بسيطه من عائشه ازالت يده من علي عنقها لتقوم بسرعه "أيها العاهر اللعين اتدع امك بالعاهره".
كل هذا كانت تحت نظرات أيه التي عم علي ملامحها الصدمه.. ولكن وجدت زياد يمسك...
بقلمي ناديه خطاب..
بنت الواقع والخيال..
🌠ـےـےـ🌠ـےـےـ🌠فوت وكومنت برأيك في الروايه.
ازيكو... الروايه قربت تخلص..
تتوقعوا دي اخر قصه ممكن ايه تدخلها..
تتوقعوا القصة دي ممكن تكون حقيقة بالنسبة لأيه...
اي اكتر قصه عجبكم في الروايه لحد دلوقتي...
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.