5 - عائلة "كاروين داير"

17 5 0
                                    

.
.
.
قبل اعوامٍ مضت في ايطاليا أقام ملكها حفلةً ضخمة .. دعى فيها واحداً وعشرون دولة لحضور الحفل الذي كانت مدتها اسبوعين ..كانت ايطاليا مكتظةً جداً حتى منتصف الليل كانت الشوارع مليئةٌ بالمرح والاصوات العاليه ، كانت الدول المدعوه إلى تلك الحفل هي ( نمسا - ماليزيا - كندا - الهند - امريكا - تركيا - الصومال - المانيا - هولندا - تايوان - يابان - روسيا ...... الخ ) اغلب الدول المدعوه إلى تلك الحفلة كانت لديهم روابط بين بعضها وكما يقول الصحفيون سبب تلك الحفله الضخمه كشكر للجميع على نجاح تلك المهمه التي جمعتهم ، وفي تلك الزحام وبين تلك الاصوات اذ يقف ذاك الشاب العشريني وهو يتحدث إلى أحد المدعوين يتبادلون اطراف الحديث

:هذا رائعٌ حقاً بإمكانك مواصلة عملك وانت مرتاح البال

:ليس كما تظن فالأمر شاقٌ حقاً بالكاد استطيع النوم

:لما لا ترتبط إذاً لعل ذلك يساعدك ..

:أنور لا تتحدث في هذا الموضوع قلت لك مئة مره بأني لا أفكر في موضوع الزواجِ أبداً إنه أمرٌ شاقٌ حقاً

انور : إن كان هذا رأيك فلن يفيد حديثي معك بهذا الشأن لكنّ رأي بأن ترتـ ...

حم حمة تلك المغرورة لتقطع حديثهما وهي تنظر لهما بطرفي عينيها بلا مبالاه .. اسفه على مقاطعتكما .. إلتفتت نحوه قائله، أنور والدي يطلبك بضعُ دقائق

انور : حسناً .. صحيح فيليكس هذه اختي كاثرين التي تحدثت لك عنها في آخر لقاءٍ لنا إذاً سأذهبُ قليلاً تعرفا على بعضيكما .. حسناً فيليكس سأعود حالما انتهي من الحديث مع والدي ، ذهب بعد إنهاءِ حديثه

ابتسم بهدوء فهو بالكاد يعلم بردها : تشرفتُ برؤيتك انسة كاثرين

ردت دون اهتمام : امممم اتريد الحقيقه لم اتشرفُ بك فأنت لست من نوعي أيها اللورد فيليكس

ضحك بخفه وقد أصابت توقعاته تماماً واردف وهو يتكتفُ : حقاً كما وصفكِ انور سليطة لسان

رمقته بكره : وإن يكن ، لا أظن ان لهذا شأنٌ بك
.
.
.
.
.
الماركيز فيليكس كاروين داير هو من إحدى الطبقات النبيلة في ايطاليا تحديداً بمرتب الماركيز إلا أن ثروته تنافس ثروة الدوقيه، ترأس في إحدى الحروب المرعبه سابقاً لتنتصر الحرب بقيادته وبذلك قُدِّم له من الامبراطور شرف مرتبه الدوق إلا أنه رفضها بحجةِ أن الأمر مرهقٌ بالنسبة له لكثرة الأعمال التي ستضع على عاتق الدوقيه وتوليه قيادة منطقة كامله .. لنختصر ذلك فيليكس ذلك النوع المسالم الذي لا يهتم بالمنصب طالما أنه مرتاح ولديه كل شيء

يبلغ من العمر 60 عاماً ولا أظن أنني احتاج إلى وصف مظهره فلقد اخبرتكم بما في الكفاية عنه ..

الليدي كاثرين او لنقل زوجة  الماركيز فيليكس

دولتها من احد الحاضرين الى ذلك الحفل فهي من شرق اسيا تحديداً دولة ماليزيا ، كانت ملكة جمال ماليزيا انذاك، اشتهرت بطولها الذي كان بالنسبه لدولتها أنها طويلةٌ جداً لتصبح عارضةُ ازياء لكن بالنسبة للايطالين فكان طولها متوسطاً واكتسبت لقب ملكة جمال ماليزيا لمدة ٣ سنوات متتاليه

الأبناء
الوريث الاكبر : الماركيز ادورد يبلغ من العمر 38 سنة توفى بعمر 31،
زوجته الليدي جودي العمر 36 سنة توفت بعمر 28
ابنائه :
هتان 14
ايميلي 9

الابن الثاني : اللورد جوردي يبلغ من العمر 35 سنة ،زوجته الليدي إليزا
ابنائه :
جوزيف 8 سنوات
أوسكار 5 سنوات
برينا سنتين 2 "بنت"

الابنة الثالثة : الدوقة ميا تبلغ من العمر 31 سنة زوجها الدوق ليام
ابنائها :
صوفيا 6 سنوات
ناتان 4 سنوات

الابنة الرابعة : الليدي آريا تبلغ من العمر 27 سنة طالبة جامعية مخطوبة من رجلٍ يقنط معها في نفس الجامعة وهو وريث لماركيز  إحدى مقاطعة "ليدز"

الإبن الخامس : اللورد أندي يبلغ من العمر 21 سنة

الابن السادس : اللورد تيدي يبلغ من العمر 20 سنة

الإبنة السابعة : الليدي ليلاني تبلغ من العمر 17 سنة

الإبن الثامن : اللورد روني يبلغ من العمر 14 سنة
.
.
.
أظن بأن تعريف عائلة فيليكس واضحة جداً رغم كون الماركيز فيليكس لم يرغب بالزواج في بادئ الأمر وكاثرين بالكاد تهتم بالرجال فلم يكن يحيطها إلا غالباً من النساء رغم أنها اشتهرت جداً لكن طريقة تعاملها مع الرجال جعلهم ينفرون منها وهاذا الأمر راقت لها جداً إذ أنها لا تحب مخالطتهم وهذا ما لفت انتباه فيليكس اذ أن عائلته من الطبقة النبيله فنظره لمن يتمنونه لابنتهم هو مصالح ماليه فقط وتلك الخجل والرقة التي تظهر في ملامح النساء ليست سوا قناعٌ من أجل منصبه لم يكن يحب فكرة الزواج أبداً
فجأةً تظهر تلك المدعوه بأخت صديقه والتي يسمع عنها في بعض احاديثه لفته شاذُّها من بين النساء و الغرور التي تبديه في ملامحها كسلاحٌ لتنفير الرجال منها واللامبالاه وطريقة تجنبها للرجال بكل ما اوتيت اثارت انتباهه ..

هذه الجزئية ليست سوا تعريفاً بشكلٍ مبسط لعائلة كاروين داير
لا أحب التعمق بشكلٍ كبير في حياة الماضي .. ربما سأفكر بوضع مقتبسات من الماضي بفكرة الذكريات
حسناً لندع تلك الافكار لوقتها فلا أعلم حتماً ما سأسرده ربما سأغير الفكرة التي ببالي مستقبلاً

.
.
|أنا خلقت لأخطئ وأتعلم، إن كنت تبحث عن ملاك فتجاهلني.|
«
انتهى

الثباتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن