.
.
- المكان ممتلءٌ بالأدخنة أشعرُ وكأنها تتنافس في خنقي لا استطيع التنفس بشكلٍ مريح ، فمنذ دخولي للقصر الهواء وكأنها هربت واختفت بسبب الوضع المرعب لقد ازداد الأمر سوءاً ، لم يمر سوا دقائق حتى دب الرعب في قلبي لحظة وضع اقدامنا داخل تلك الغرفه حتى التفتت انظار الجميع باتجاهنا والأدخنه قد اتجهت ناحية انفي بقوةٍ لتحشر إلى حلقي رغماً عني !_ اوه لقد شرفتَ أخيراً بحضورك ماركيز ديلان ، تحدث أحد الرجال بخشونةٍ وهو يرحب بالعضو المهم في هذه الاجتماع وتلاها بفتحِ ذراعيه كترحيبٍ به
لقد امتلء الحقدُ قلوبهم والآخر يتمنى لو بإمكانه قتله الآن والبعض سعيدٌ بوجوده لكن الجميع يخفون مشاعرهم وراء تلك السعادة الزائفه فلا أحد يتجرأُ على الاعتداء عليه فهو أحد الاعضاء الـVIP وهو فردٌ من الاعضاء المهمين لرئيسهم
بعد احتضانه للمدعو ديلان وترحيبه استرسل قائلاً بعبوسٍ والتي قد لمحت من فمه المقوسِ قائلاً ، لقد تأخرت كثيراً ديلان .. لكن من الجيد أنك قد غيرت رأيك وقبلتَ المجئ رسالتك قد ادهشتنا جميعاً بعد أن تأكدنا أن محتواها إيجابك على المجيء فأنت دائماً مستقراً في قراراتك !
ضحك ذلك الديلان او بالاصح "روني" الذي تعرفه تلك الصغيرة بتلك الاسم اردف بعدها بابتسامةٍ ملئتها الغرور قائلاً ، اصبت في حديثك ، لكن الامور في بعض الأحيان تأخذ مجراً آخر على غير اعتقادنا
ضحك ذلك الضخم وهو يزم شفتاه باستغرابٍ قائلاً بتساؤل ، اوه ديلان هل يمكن أنك قررت ترك صلابتك لشخصٍ آخر !؟
- ابتسم بمكر وهو يتحدث بصوتٍ أكاد أجزم أنها قد ارعبت جميع الحاضرين لأنها قد ارعبتني بحق قائلاً وهو يتحدث إلى ذلك الضخم ، جاستن أنت بالتأكيد لا تريد أن تَقلِب حياتك رأساً على عقب !؟ ، رمق ذلك المدعو جاستن وتلاها جلوسهُ بجانبه صافعاً فخذه
خرجت ضحكةً من ذلك الجاستن صدعت ارجاء الغرفه واردف بحديثه قائلاً بخبث ، يا رجل انسيت كيفية احترامِ رئيسك !؟
لقد دب شكٌّ في قلبي أنهم من المافيا وهو الرئيس هنا إذاً ؛ يا إلهي الأمر مرعبٌ حقاً إن كان ظني في محله !!
لا يزال ذلك العم على نفس وضعه ونفس نبرته الهادئه التي شعرت انها قد امتزجت بالغرور قائلاً ، سأنبهك بنقطةٍ ؛ أنا لم اعتبرك رئيساً لي أبداً أنت في نظري لست سوا رجلاً اتنافسُ معه فأنت في مقامي لست إلّا ؛ ولا أشعر بأي احترامٍ لك
يا إلهي ما الذي يتفوه به هذا العم إنه يحفر قبره بنفسه كيف يمكنه أن يجادل هذا الضخم الذي رؤيته فقط يدب الرعب انحاءِ جسدي ارجوك لا تمت إرجعني أولاً إلى المنزل ثم افعل ما شئت إنني ما زلت اريد حياتي لدي ما احب ؛ ماذا هل يمكن أنها كانت خطته قتلي منذ البداية !!
هذا ما كان يجول في خاطري !!
انظار الجميع تشتعل غضباً على طريقة حديثه أظن الموت قد اقترب مني
![](https://img.wattpad.com/cover/293386844-288-k364343.jpg)
أنت تقرأ
الثبات
Fiksi Sejarahذلك المجتمع المنافق .. تلك الكذبات لا تنتهي .. اسبابٌ كثيرة لا نهاية لها .. اضطررت لفعل ذلك .. شعرت بأن الأمر ممتع .. ماضٍ مميت لكن الثبات .. لا تطيل التبرير كثيراً .. اقنعني بأفعالك يا هذا .. وراء تلك الأقنعة حقائق .. حدث ذلك في العصر الفيكتوري | و...