| اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد |
•
•
•
وصل تيدي تلاه وصول الخدم خلفه كانت البوابة قد افتتح مسبقاً ليهم بالدخول بعد طرقه على الباب والسعادة تغمره ليرى سيف جالساً على اطراف سريرها مسبقاً محاولاً ايقاظها بتوترٍ ليتبدد كل السعادة الذي اجتاحه- ما ان رأيت القلق على ملامح سيف حتى هممت نحو السرير مسرعاً بقلق تسائلت بخوف ، ماذا بها ؟؟
تحدث سيف بقلق شارحاً لي ،حرارتها مرتفعةٌ جداً وعلى حد علمي فربما درجة حرارتها يتراوح ما بين 40 او 39
ما ان اخبرني سيفٌ بذلك حتى تجمدت اطراف جسدي لأهُم مسرعاً الى وضع كفي على جبهتها لأتكد صرخت بخوفٍ ، يا إلهي حرارتها مرتفعةٌ جدا و وجهها متورد، صرخت في الخدم بتوترٍ وخوف اذهبوا لإحضار الطبيبِ حالاً أخبروه حالة طارئه لا يجب عليه التأخر
_ أمرك سيدي ، تحدث احد الخدم بخوف وتوترٍ ليهم مسرعاً للخروج
ليحضر احداً منكم وعائان مملوءاً بالماء البارد و اخرٌ يذهب لتجهيز المناشف اسرعووا ، أمر الخدم وفي نبرته صراخٌ ممتزجاً بخوف وتوتر
هم ستةٌ من الخدم مسرعين للخارج
فاليذهب احدٌ منكم ليخبر والدتي ان تهم إلى هنا في عجل لا تخيفوها بالخبر و حذاري أن يعلم أبي بالأمر ، تحدث بقلة حيله والتأنيب يجري مجرى دمه على عدم تعجله من قبل
امرك أيها اللورد ،
جلس بجانبها هازاً ذراعها بقوةٍ طفيفه تخلل الصراخ في نبرة صوته ، ليلاني ليلاني استيقظي حالاً لا يجب عليك النوم كثيراَ
ايها اللورد عليك بالهدوء لن يغير صراخك شيئاً ، تحدث سيف محاولاً تهدئة صديق طفولته
![](https://img.wattpad.com/cover/293386844-288-k364343.jpg)
أنت تقرأ
الثبات
Historical Fictionذلك المجتمع المنافق .. تلك الكذبات لا تنتهي .. اسبابٌ كثيرة لا نهاية لها .. اضطررت لفعل ذلك .. شعرت بأن الأمر ممتع .. ماضٍ مميت لكن الثبات .. لا تطيل التبرير كثيراً .. اقنعني بأفعالك يا هذا .. وراء تلك الأقنعة حقائق .. حدث ذلك في العصر الفيكتوري | و...