" هل تريدين اغضابي الا يكفي تاي"" ما الذي فعلا لتغضبي هكذا"
" يريد مني أن أكون مرافقه"
" أهذا ما جعلك تغضبي"
" لا أصدق انك رفضتي تاي الكثير يتمنوا إن يتحدثوا معه و انتي رفضتي مرافقته " قالت ميشا بتعجب
" انا هنا القائده و رئيسه المكان تريدين مني أن أكون مرافقه تاي "
" بالتأكيد سارفض "
" لو كان نامجون لوافقت.. فهو نوعي المفضل "
" اسمعي آنا أنا أعرف إنك تحبين تاي اعطيه فرصه لن يكون الجميع مثل ذلك الوغد"
" لا تذكريه أمامي"
" اعطي تاي فرصه.. أنا واثقه انك لن تندمي"
ساد الصمت لدقيقه بينهما" اقترب موعد العشاء.. علينا أن نتجهز" قالت ميرجين و هي تستعد لمغادره المكتب
" فكري فيما قولته لكي و اعطي تاي فرصه"
خرجت ميشا من المكتب و بقيت آنا تفكر في كلامها حول قضاء الوقت مع تاي
ذهبت آنا لغرفتها لتتجهز للعشاء
إنتهت آنا و ذهبت الي المطعم لتفقد المكان
" هل انتهيتم من اعداد العشاء" سألت آنا كبير الطهى
" اجل سيدتي انتهينا تبقي اللمسات الاخيره فقط" رد عليها كبير الطهى
" حسناً.. احسنتم عملاً"
طلبت آنا من الحراس ان يستدعوا الفتيان و الفتيات لتناول الطعام
" اهلا بكم.. تفضلوا بالجلوس" قالت آنا و هي تشير إلى طاوله الطعام
" اريد الاعتذار عن ما بدر مني اليوم.. أرجو أن تتقبلوا اعتذاري" قالت آنا و هي تنحني قليلا
" من آنتي ؟" قالت اوليڤيا بأستغراب فهي تعرف إن هذه ليست عادات آنا فهي لا تنحني لاحد ابداء
" هل انتي حمقاء.. ام فقدتي الذاكره" قالت آنا بسخريه
" تلك ليست عادات آنا" قالت ميشا بقليل من الغضب
" جماعه لنهداء قليلا.. اثبتي انك آنا" قالت سو مين لتهداء الاوضاع
" ما خطبكم يا رفاق.. هل تتظاهرون بالغباء ام انتم أغبياء حقا" قالت آنا بسخريه
" اذا ساقبل نامجون" قالت اوليڤيا و هي تقترب من نامجون
" افعليها لاقتلك" قالت آنا بغضب
" اوه حمدلله إنها آنا يا رفاق" قالت ميشا بارتياح
" لنتخطي هذا الغباء و نكمل كلامنا.. أرجو أن تتقبلوا اعتذاري"
" لا بأس.. لقد شرحت اوليڤيا الأمر لنا.. أرجو أن يتعافى جدك قريبا" قال نامجون بهدوء
استغربت آنا كلام نامجون ما علاقه جدها بالأمر نظرت آنا لاوليڤيا لتجد ان اوليڤيا تغمز لها
