4

24 5 2
                                    


" هل تريدين اغضابي الا يكفي تاي"

" ما الذي فعلا لتغضبي هكذا"

" يريد مني أن أكون مرافقه"

" أهذا ما جعلك تغضبي"

" لا أصدق انك رفضتي تاي الكثير يتمنوا إن يتحدثوا معه و انتي رفضتي مرافقته " قالت ميشا بتعجب

" انا هنا القائده و رئيسه المكان تريدين مني أن أكون مرافقه تاي "

" بالتأكيد سارفض "

" لو كان نامجون لوافقت.. فهو نوعي المفضل "

" اسمعي آنا أنا أعرف إنك تحبين تاي اعطيه فرصه لن يكون الجميع مثل ذلك الوغد"

" لا تذكريه أمامي"

" اعطي تاي فرصه.. أنا واثقه انك لن تندمي"
ساد الصمت لدقيقه بينهما

" اقترب موعد العشاء.. علينا أن نتجهز" قالت ميرجين و هي تستعد لمغادره المكتب

" فكري فيما قولته لكي و اعطي تاي فرصه"

خرجت ميشا من المكتب و بقيت آنا تفكر في كلامها حول قضاء الوقت مع تاي

ذهبت آنا لغرفتها لتتجهز للعشاء

إنتهت آنا و ذهبت الي المطعم لتفقد المكان

" هل انتهيتم من اعداد العشاء" سألت آنا كبير الطهى

" اجل سيدتي انتهينا تبقي اللمسات الاخيره فقط" رد عليها كبير الطهى

" حسناً.. احسنتم عملاً"

طلبت آنا من الحراس ان يستدعوا الفتيان و الفتيات لتناول الطعام

" اهلا بكم.. تفضلوا بالجلوس" قالت آنا و هي تشير إلى طاوله الطعام

" اريد الاعتذار عن ما بدر مني اليوم.. أرجو أن تتقبلوا اعتذاري" قالت آنا و هي تنحني قليلا

" من آنتي ؟" قالت اوليڤيا بأستغراب فهي تعرف إن هذه ليست عادات آنا فهي لا تنحني لاحد ابداء

" هل انتي حمقاء.. ام فقدتي الذاكره" قالت آنا بسخريه

" تلك ليست عادات آنا" قالت ميشا بقليل من الغضب

" جماعه لنهداء قليلا.. اثبتي انك آنا" قالت سو مين لتهداء الاوضاع

" ما خطبكم يا رفاق.. هل تتظاهرون بالغباء ام انتم أغبياء حقا" قالت آنا بسخريه

" اذا ساقبل نامجون" قالت اوليڤيا و هي تقترب من نامجون

" افعليها لاقتلك" قالت آنا بغضب

" اوه حمدلله إنها آنا يا رفاق" قالت ميشا بارتياح

" لنتخطي هذا الغباء و نكمل كلامنا.. أرجو أن تتقبلوا اعتذاري"

" لا بأس.. لقد شرحت اوليڤيا الأمر لنا.. أرجو أن يتعافى جدك قريبا" قال نامجون بهدوء

استغربت آنا كلام نامجون ما علاقه جدها بالأمر نظرت آنا لاوليڤيا لتجد ان اوليڤيا تغمز لها

Lost Island حيث تعيش القصص. اكتشف الآن