" ابقي معي.. لا تتركيني" قالها و هو يقترب منها ليقبلهاحاولت آنا الإبتعاد لكن تاي منعها
في النهايه استسلمت آنا لتاي و بادلته
كانت تشعر بسعاده كبيره و قلبها كان يرقص فرحاً
" ارجو الا تخبر احد بما حصل الان" قالت آنا بحزم
" لا تقلقِ لست من هذا النوع"
اقتربت آنا من تاي مره اخرى فظن تاي انه ستقبله
لكن آنا لم تفعلفقد وضعت يدها علي جبته لتتأكد من انخفاض حرارته
" سوف اذهب الان.. عن اذنك" قالت آنا و همت بالخروج من الغرفه
ذهبت آنا الى الطابق الأول حيث يجلس الفتيان
"إن تاي أصبح بخير يمكنكم رويته" بمجرد إن انهت جملتها ذهبوا جميعاً للاطمئنان عليه
" شكراً لكِ آنا علي الاعتناء بتاي" قال نامجون بابتسامه بسيطه
" ابتسامته لطيفه.. إنه لطيف" قالت آنا بصوت منخفض و هي تتأمل ابتسامة نامجون
"آنا.. إن نامجون يشكرك ها" قالت اوليڤيا بغضب لتعود آنا لرشدها
" اجل.. أعلم.. لا شكر على واجب نامجون هذا واجبي" قالت و تركته و رحلت
" اللعنه علي تلك الهرمونات الغبيه" قالت آنا بغضب
ذهبت آنا الى العياده للبحث عن الممرضه
" أين الطبيب هاو و الممرضه بي" سألت آنا أحدا الممرضات
" لقد غادروا معاً سيدتي" قالت الممرضه
" هذا الوغد.. كنت أعلم إن خلفه شئ مريب" قالت آنا بغضب
" اتصلي بالطبيب جون و احضريه إلى هنا" أمرت آنا الممرضه
" هناك مشكله سيدتي.. الطبيب جون لديه مؤتمر طبي في لندن هذا الأسبوع.. أخشى انه لن يتمكن من الحضور" فسرت له الممرضه
" افعلي ما بوسعك حتى يأتي"
"كما تريدين سيدتي "
ذهبت آنا الى مبنى الحراسه
" متى غادر الطبيب هاو و الممرضه بي" سألت آنا الحارس كاي
" لقد غادروا للتو.. و قال إنكِ امرتيه بالمغادره" فسر لها كاي
" اذا شكى كان في محله"
" هل حدث شئ ما سيدتي"
" اجل.. افعل ما بوسعك لاحضارهم"
" كما تريدين سيدتي"
تركت آنا كاي و عادت للفندق
ذهبت آنا للبحث عن اوليڤيا لتسالها عن أحوال الفندق
و لكن آنا لم تكمل البحث
فقد فقدت وعيها من التعب في منتصف الفندق
