" لا مكان لي هنا اذا" قالت و همت بالرحيل لكن اوقفها صوت ميشا
" آنا.. الى اين تذهبين"
" لا مكان لي هنا.. استمتعوا.. سأذهب لانهى بعض الأعمال" قالت آنا لتترك ميشا و ترحل
عادت آنا الي غرفتها
بدلت ملابسها و حاولت النوم
لكنها لم تستطع
ظلت تفكر في تاي و ان ڤيولا معه
كانت تشعر بقليل من الغيره
" تبا لك كيم تايهيونج.. و لكِ أيضاً ڤيولا" صرخت و هي تنهض من السرير
ظلت تتجول في الغرفه و تفكر في طريقه لتجعل ڤيولا ترحل من هنا
" تباً لهم جميعاً"
"مهلاً.. أين ستنام ڤيولا.. هل حضرت لها اوليڤيا غرفه.. ام إنها ستنام مع تاي"
" لما افكر في الأمر.. هل أشعر بالغيرة من ڤيولا.. لا لا هذا غير صحيح فلتذهب ڤيولا إلي الجحيم أنا لا اهتم"
حاولت آنا النوم لكنها لم تستطع
فقد غلبتها أفكارها كانت قلقه من إن تكون ڤيولا نتشارك الغرفه مع تاي
ربما تغار على تاي
و ربما تغار من ڤيولا
هي في الواقع تحبه و لكنها تخفى الأمر
لهذا هي خائفه من كون ڤيولا تتشارك الغرفة معه
نهضت آنا و توجهت نحو غرفه تاي
قبل وصلها الي غرفته افزعها صوت اوليڤيا
" آنا.. لما انتي هنا بملابس النوم"
" اللعنه اوليڤيا.. لقد افزعتني"
" أسفه.. و لكن هذا مريب. ماذا تفعلين"
" لا شئ اتفقد أحوال الفندق"
" تفقدين أحوال الفندق هكذا بتلك الملابس" قالت اوليڤيا و هي تشير إللي ملابس آنا
" ماذا انه فندقي و أنا افعل ما اريد حتى و ان سرت عاريه لا شأن لاحد بالأمر" قالت آنا بقليل من الغضب
" حسناً حسناً.. اهدي ماذا بكِ لما انتِ غاضبه هكذا "
" لست غاضبه أنا بخير" قالت آنا ثم تركت اوليڤيا و توجهت للطابق الاول
