" اوه كان هذا سريعاً.. لم اتوقع ان توافقوا بهذه السرعه" قالت ميشا بتعجب" حسناً كنا نريد الإبتعاد عن تلك اللعنه في أسرع وقت" قال شوقا بقليل من الغضب
" مهلاً لقد مر الوقت بسرعه.. يجب أن نذهب للنوم" قالت اوليڤيا لينهض الجميع و يتجه إلى غرفته
" هل ستنامون معانا ؟" سأل كوك
" لا.. لن نفعل.. لا نريد ازعجكم" وضحت اوليڤيا
" اريد ان اتشارك الغرفه مع كوك" قالت سو مين بابتسامة لعوبه ليرد كوك عليها بنفس الابتسامه
" لا مانع لدي" قال و هو يغمز لسو مين
" ارجو الا تفعلوا اشياء سيئه" قال نامجون بسخريه
" حسناً.. ليله سعيده.. أرجو أن تحظوا بنوم هنيئ" قالت اوليڤيا و توجهت الى غرفتها
ذهب كل شخص لغرفته و هو يفكر ماذا ينتظرهم
و هل هذا المكان آمن
هل ستعرف الشركه مكانهم
هل تستطيع آنا حمايتهم
الكثير من الاسئله تدور في عقول الفريق
إما آنا لم تكن تفكر الا في أمر الدخيل
كل ما تفكر به من يكون و من أين أتى
.................
في صباح اليوم التالي استيقظت اوليڤيا مبكراً لتفقد الفندق و تجهيزات الإفطار للفتيانكانت اوليڤيا المسؤله في هذا الوقت لأن آنا كانت في غرفتها و قررت عدم الخروج منها لأنها متعبه
نزلت اوليڤيا للطابق الأول و في اثناء توجها للمطعم
وجدت نامجون يجلس في صاله الانتظار يقرأ كتاباً" صباح الخير" قالت اوليڤيا بابتسامه بسيطه
" صباح الخير.. كيف حالك"
" آنا بخير.. ماذا عنك"
" آنا أيضا بخير شكرا ليكي"
" لما استيقظت مبكراً"
" لقد اعتدت عن الأمر"
" ماذا عن الرفاق"
" ربما يستيقظ جين اما الباقي لا لن يستيقظوا الان"
" هل هناك موعد محدد للإفطار؟ "
" لا.. لا يوجد موعد محدد"
" حسناً.. هذا جيد " قال نامجون بابتسامه
" سأذهب لتفقد المطبخ.. اتريد تناول الطعام هنا ام في الخارج؟ "
" لنجرب تناوله ف الخارج "
" حسناً كما تريد "
توجهت اوليڤيا للمطبخ لتفقد كل شئ
" صباح الخير.. هل كل شئ جاهز "
" اجل سيده اوليڤيا" قال كبير الطهى و هو يتفقد الطعام
" حسناً.. ستناول أنا و السيد نامجون الطعام علي البحر أرجو أن تعدوا كل شئ في الخارج "
" كما تريدين سيدتي " قال كبير الطهى و هو ينحي احتراما لها
" ارجوك سيد شين لا تنحي لى أخبرتك ان هذا الأمر يضايقني" قالت اوليڤيا بقليل من الغضب فهي تكره ان ينحى أحداً لها
" اسف سيدتي" قالها شين بابتسامه بسيطه
خرجت اوليڤيا من المطبخ و توجهت لحيث يجلس نامجون
" أخبرتهم ان يحضروا الطعام في الخارج" قالت اوليڤيا بابتسامه و هي تتأمل ملامح نامجون
" صباح الخير" قاطع صوت جين تأمل اوليڤيا لوجه نامجون
" لما انت مستيقظ في هذا الوقت المبكر؟" سأل نامجون و جين لبعضهما في وقت واحد
" لما استطع النوم جيدا" قال جين بهدوء
" اعذرني جين هل هناك ما ازعجك؟" سألت اوليڤيا بقليل من التوتر
" لا لا تقلقي.. كل شئ على ما يرام.. كنت افكر في بعض الاشياء لذا لم استطع النوم جيدا " وضح جين الأمر لاوليڤيا
كانت اوليڤيا قلقه بعض الشئ
فهى المسؤله في غياب آنا
بالتأكيد ستفعل اي شئ من أجل راحه الفتيان
" سيده اوليڤيا الإفطار جاهز" قالها أحد الحراس
" سأذهب لتفقد الطعام" قالت اوليڤيا و توجهت الى الشاطئ حيث طاوله الطعام
تفقدت اوليڤيا الطعام و أمرت احد الحراس لينادي جين و نامجون للطعام
" هل سناكل وحدنا.. ماذا عن باقي الرفاق ؟" سأل جين
" لا بأس عندما يستيقظوا سنعد لهم الإفطار"
" ظننت ان تناول الطعام هنا بمواعيد محدده" قال جين
"لا.. لا يوجد وقت محدد لتناول الطعام هنا"
" لدى سؤال"
" تفضل نامجون"
" لما انتي المسؤله في غياب آنا ؟"
" لأننا أقارب"
" حقاً.. تبدوان مختلفتان" قال جين بتعجب
"كيف ؟" تعجبت اوليڤيا من كلام جين
" آنتى لطيفه.. أما آنا صارمه" قال جين
" آنا ليست صارمه هي فقط لا تحب أن يخالف احد القواعد هنا " فسرت له اوليڤيا
" عندما تتعرف عليها ستجد انها لطيفه "
" كيف تكون الرئيسه هنا و تستيقظ متأخر " سأل نامجون
" إنها متعبه قليلا .. لذا أنا المسؤله الان " وضحت اوليڤيا لهم
_________________________________بارت قصير لاني بقالي كام يوم مكتبتش حاجه جديدة ف الاستوري
انجوي 😊💗