استيقظت آنا في صباح اليوم التالي لتجد تاي نائم بجانبها
" إنت ما الذي تفعله هنا" صرخت آنا و هي توقظ تاي
" ماذا هناك.. ماذا بكِ" قال تاي بصوت ناعس
" لما انت هنا في غرفتي و علي سريري"
" انتي دعوتني إلى هنا"
" لا تخدعني كيم تايهيونج.. أنا لا ادع شخص غريب يدخل لغرفتي"
" اقسم إنكِ من دعوتني ليله امس.. عندما أخبرتك ان ڤيولا تنام في غرفتي"
" و لما تنام ڤيولا في غرفتك أخبرني "
" لا أعلم.. اسأليها"
" يعني انت لم تقوم بدعوتها للنوم معك "
" لا اقسم إن هذا لم يحصل حتي " قال تاي بحزن
لاحظت آنا حزن تاي
" اسمع.. أنا أسفه.. لم اقصد.. أنا فقط لا أحب أن يدخل احد إلى غرفتي "
" لا بأس.. سارحل " قال تاي و هو ينهض من السرير
" انتظر تاي " قالت آنا و لحقت به
" ماذا هناك "
" آنا حقاً أسفه.. أرجو أن تتقبل اعتذري "
" حسنا.. لا بأس.. عن اذنك"
خرج تاي من غرفه آنا و الحزن يظهر على وجهه
" تاي لما انت هنا " سألت اوليڤيا
لكن تاي تجاهلها و اكمل طريقه
ذهبت اوليڤيا الي غرفه آنا
لتجد آنا بملابس نومها و كانت علي وشك البكاء
" ما الخطب هل آنتى بخير "
" لقد نام تاي معي ليله امس "
" هل حصل بينكما شئ " قالت اوليڤيا بابتسامه لعوبه
" لا أتذكر.. و لكن كل منا كان يرتدي ملابسه"
" اذا ماذا هناك هو عابس و انتي كذلك"
" لأنني لا أتذكر اني دعوته إلى هنا"
" كل ما اتذكره اننى ذهبت لاحتساء بعض الشراب "
" هكذا اذا.. آنا عندما تثملين لا تتذكري اي شئ "
" ارجو اننى لما افعل أي شئ احمق" قالت آنا بقلق
" لا تقلقِ كل شئ سيكون علي ما يرام "
" بدلى ملابسك و هي لتناول الإفطار "
تجهزت آنا و ذهبت لتناول الطعام
صادفت تاي في طريقها
نظرت اليه لكنه تجاهلها
" تاي انتظر اريد التحدث معك"
" اسف انا مشغول للغايه "
" قولت انني اريد التحدث معك " صرخت آنا علي تاي
" ماذا ستفعلين آنا.. هل ستقومين بقتلي.. أليس هذا ما تفعلوه انتم زعماء المافيا" قال تاي بغضب
اندهشت آنا من كلام تاي
كيف عرف انها زعيمه مافيا
" إنت عد إلي هنا..كيف عرفت بهذا.. كيف عرفت اني زعيمه مافيا ها أخبرني "
تجاهل تاي كلام آنا و اكمل طريقه لتناول الإفطار
وقفت آنا مصدومه من كلام تاي و رده فعله
" ما هذا بحق الجحيم.. ساجعلك تندم كيم تاي هيونج" صرخت آنا بغضب
ذهبت لمبنى الحراسه و أمرت احد الحراس بإحضار تاي لها
___________________________________________