بدلت آنا ملابسها و ذهبت لتناول الطعام معهم
" لما انتِ هنا.. ألم ينتهى عملك.. لما لم تغادري؟" قالت آنا لڤيولا
" ستبقى معانا يومين" فسرت اوليڤيا
ساد الصمت بينهم لمده من الوقت
حتي تكلمت سو مين
" جيد لتشاركنا في تدريبنا غدا"
" اذا.. ڤيولا منذ متى و انتِ تعملين في المجله" سأل تاي
" أعمل هناك منذ 7 سنوات علي ما اعتقد" قالت ڤيولا
" واو هذه مده طويله حقاً" قال تاي باندهاش
"آنا.. لدي سؤال" قالت ڤيولا
" ماذا" قالت آنا بعدم اهتمام
" لما تاي ليس لديه مرافق؟" سألت ڤيولا
" في الحقيقة كان من المفترض أن تكون اوليڤيا مرافقته"
" عندها كنت سابقى وحيداً ؟" سأل نامجون
" لا كنت سأكون أنا معك" شرحت له آنا
" حقاً.. و لما لا تريدين ان تكوني معي؟" سأل تاي بتعجب
" أخبرتك لست نوعي المفضل"
" لا تقلق تاي يمكنني أن أكون أنا معك إذا أردت" اقترحت ڤيولا عليه
" لا مانع لدي" رد عليها تاي
ظننا منه انه بهذه الطريقه ستغار آنا عليه
لكن آنا لا تهتم لهذه الامور
" افعلِ ما تريدين.. و لكن أحذرك اياكِ و نشر أي شي يخصهم هل فهمتِ" قالت آنا بحزم شديد
كل ما تحاول فعله هو حمايه الفتيان
" لا تقلقِ.. لن افعل هذا" قالت ڤيولا
" معذرة سيده آنا" قال كاي
" ماذا هناك ؟" سألت آنا ليقترب كاي و يهمس ببعض الكلمات في اذنها
" حسناً.. اذهب و ساتبعك"
" اعذروني لدي بعض الأعمال لاقوم بها" قالت آنا ثم تركتهم
توجهت آنا مع الحارس كاي لمبني الحراسه
" متي امسكتم بهما؟ "
" اليوم.. حاولت اخبارك لكنك كنت منشغله مع السيده ڤيولا "
" حسناً.. لا بأس المهم انكم امسكتم بهم"