في صباح اليوم التالي استيقظت اوليڤيا و اتجهت لغرفه آناطرقت الباب و لكن آنا لم تجب عليها للمره الثالثه
" حسناً آنا إن لم تفتحي سادخل.. لن اهتم لم ستفعلينه بي" قالت اوليڤيا و هي تدخل غرفه آنا
وجدت اوليڤيا آنا تبكي بحرقهو هذه ليست طبيعه آنا
" لما تبكين هكذا؟"
" لماذا يموت العفريت في كل مره.. لما عليهم فعل هذا" قالت آنا و هي تبكي
اندهشت اوليڤيا من سبب بكاء آنا
" آنا هذه الدراما أصبحت قديمه.. لما لا تتابعين شئ جديد"
" لكنه مسلسلي المفضل.. اريد ان اقتل المخرج لانه قتل شين" قالت آنا و هي تبكي
" آنا إن تاي مريض" قالت اوليڤيا بقلق
"لما عليه قتله في كل مره... مهلا هل قلتي ان تاي مريض"
حاولت آنا إن تستوعب ما تقوله اوليڤيا
لقد رائت تاي من يومين و كان بخير
" ما الذي حدث.. كيف مرض" سألت آنا بقلق
" قبل امس عرفنا انه مصاب بالحمى و حرارته مرتفعه و لا تنخفض.. أنا قلقه و لا ادري ما أفعله" قالت اوليڤيا و كانت علي وشك البكاء لكنها تماسكت حتي لا تبكي آنا
" حصل الأمر من يومين و أنا عرفت الان.. لما لم تخبريني حينها" قالت آنا بغضب
" أتيت لاخبارك لكنك لم تجيبي علي"
" علي الذهاب لرؤيته"
" هل تفقده الطبيب"
" اجل و قام باعطائه الدواء لكنه لم يتحسن.. تظل الممرضه بجانبه طوال اليوم لتتابع حالته.. و جين و جون يبقون معه و لا يسمحون لاحد من الدخول لغرفته"
" سأذهب لاتحدث مع الطبيب"
قامت آنا بتغير ملابسها و ذهبت للعياده الخاصه بها
" سيده آنا.. اهلا بك.. حاولت التواصل معك لكنك لم تجيبي " قال الطبيب عندما رائ آنا
" ما خطب تاي.. لما لا يتحسن" قالت آنا بحزم
" احاول معرفه السبب.. قمت بإجراء بعض الفحوصات له لنتاكد انه ليس مصاب بمرض خطير"
" افعل ما بوسعك من أجل انقاذه.. و الا لن تكمل عملك هنا" قالت آنا بقليل من الغضب
" لا تقلقي سيده آنا.. أنا افعل ما بوسعي" قال الطبيب و هو خائف من رد فعل آنا
آنا لن تبقي علي حياته ستقتله لإنه لا يعمل بشكل جيد
عادت آنا الى الفندق و توجهت لغرفه تاي
" كيف حاله الان ؟" سألت آنا الممرضه
