بعد عوده آنا إلى غرفتها
ارسلت للحراس كاي ليأتى لغرفتها
" أخبرني كاي ما خطب جي اه"
" ليله امس وجدتها تتحدث مع احد الحراس حول أمر الدخيل.. و عندما سألت الحارس حول الأمر قال إنه تفأجى بها تسأله عن أمر الدخيل و هو لم يجب علي سؤالها.. و عندما كنت اتفقد الفندق و جدتها تتحدث مع احد الخدم حول هذا الأمر" فسر كاي لآنا
" كيف عرفت عن أمر الدخيل.. حسناً راقبها جيداً ان حدث اي امر اخر أخبرني "
" كمان تريدين سيدتي "
" يمكنك المغادرة الان " قالت آنا لينحى كاي لها و يغادر
ظلت آنا تفكر في أمر جي اه و علاقتها بالدخيل
لكنها أحست بالتعب و نامتاما باقي الرفاق في الفندق
ظلوا يلعبوا و يمرحوا طول اليوم
و لكن في نهايه اليوم علمت اوليڤيا ان تاي قد اصيب بالحمى
فامرات الممرضه ان تبقي بجانبه و الاعتناء به
توجهت اوليڤيا إلى غرفه آنا لاخبارها بأمر مرض تاي
لكن آنا كانت نائمه فخشيت اوليڤيا من اخبارها
في اليوم التالي استيقظت اوليڤيا مبكراً و ذهبت لغرفه آنا
طرقت الباب و لكن آنا لم تجيب عليها
آنا تكره ان يزعجها احد في هذا الوقت من الشهر
ذهبت اوليڤيا إلى غرفه تاي للاطمئنان عليه فوجدت نامجون هناك
"صباح الخير.. كيف حاله الان"
" لا تذال حرارته مرتفعه" قال نامجون بقليل من التعب
" هل بقيت إلى جانبه طوال الليل؟" سألت اوليڤيا و اؤما لها نامجون و هو يتثأب
"حسناً جون اذهب و ارتاح و أنا ساجلب الطبيب لتفقده"
" اريد الاطمئنان عليه أولاً"
" لا تقلق ساظل الى جانبه حتى يتحسن.. اذهب و نل قسطاً من الراحه ارجوك"
"حسناً.. ارجوكِ اعتني به جيدا" قال نامجون و خرج من غرفه تاي
" هل أعطيته الدواء؟" سألت اوليڤيا الممرضه
" اجل سيدتي.. ساقوم بإعداد كمادات ماء بارد لاخفاض حرارته"
" افعلي ما بوسعك.. سأذهب لتفقد الفندق و أعود علي الفور"
خرجت اوليڤيا من غرفه تاي و ذهبت للبحث عن الحارس كاي
" كاي.. تعال إلى مكتبي"
" أمرك سيدتي"
ذهبت اوليڤيا إلى مكتبها و تبعها الحارس كاي
" أخبرني عن جي اه "
" كانت تعلم بأمر الدخيل و ظلت تسأل الحراس عنه و عن ما حدث له.. و لا نعرف كيف عرفت بامره "
" من أتى بها الي هنا؟" سألت اوليڤيا و هي تتفحص ملف جي اه
" السيد الكبير هو من ارسلها "
" جدي اذاً من ارسلها.. يعني يجب أن تكون محل ثقه.. علي ما يبدو أنها شخص فوضولي"
" اذاً كاي راقبها جيداً.. اريد من الجميع مراقبتها"
" كما تريدين سيده اوليڤيا"
" يمكنك الانصراف الان"
إنتهت اوليڤيا من البحث عن جي اه و معرفه المعلومات عنها
"ان كان جدي من ارسلها.. فيجب علينا اخذ حذرنا منها" قالت اوليڤيا لنفسها اثناء خروجها من المكتب
عادت اوليڤيا لغرفه آنا
لكن آنا لم تجب عليها مجدداً
" حسناً آنا علي الاقل تناولي طعامك" قالت اوليڤيا ثم ذهبت لغرفه تاي
"كيف حاله الان؟" سألت اوليڤيا الممرضه
" لا يوجد تحسن سيده اوليڤيا" قالت الممرضه بيأس
" لا تخبري احد بهذا الأمر.. افعلي ما بوسعك"
" حسناً سيدتي"
انتهي اليوم سريعاً
كان الجميع قلق علي تايلم يحصلوا علي أي متعه في هذا اليوم
تناوب كل من جين و نامجون علي البقاء بجانب تاي
__________________________________
كنت مشغوله الفتره الفاتت عشان كده اتأخرت ف التحديث
بارت صغير مؤقتاً لغايه يوم السبت
Enjoy
