ماذا نفعل لنستمتع هنا؟" سأل جين
" افعلوا ما يحلوا لكم.. المكان كله لكم"
" فقط لا تخالفوا القواعد"
بعد قليل من الوقت انهت اوليڤيا تناول الطعام
" سأذهب لتفقد العمل في الفندق.. استمتعوا بوقتكم" قالت اوليڤيا تركتهم و ذهبت
توجهت اوليڤيا للمطبخ و أخبرتهم ان يرسلوا الطعام لآنا في غرفتها
خرجت اوليڤيا من المطبخ و توجهت الى غرفه آنا
" آنا.. صباح الخير.. هل انتي بخير"
" لا.. لست بخير.. اكره دورتي الشهريه.. أشعر انني ضعيفه" قالت آنا بتعب
" انتي لستِ ضعيفه.. انتي أقوى شخص قابلته في حياتي"
" كيف حال الرفاق ؟" سألت آنا
" إنهم بخير.. لا تقلقي"
" اعتني بهم جيداً اذا حصل اي شئ اخبريني"
" حسنا لا تقلقي"
" آنا اريد ان اخبرك بشئ" قالت اوليڤيا بقليل من التوتر
" ما الخطب.. لما هذا التوتر ؟"
" هل فعلت شئ سئ مع نامجون ؟" قالت آنا بقليل من الغضب
" لا.. لقد نمت في غرفتي.. الأمر يتعلق بهانا"
" ماذا فعلت.. لا تقولي انها اقمت علاقة مع جيمين"
" لا لم تفعل.. ما خطبك مع أقامه العلاقات مع الفتيان"
" اسمعي اوليڤيا.. لا أثق في هانا "
" مهلا.. كنت سأقول نفس الكلام "
" لما.. هل حدث شئ ما" سألت آنا بقلق
" لقد سألت الفتيان عن كيفيه مجيئهم و لما وافقوا بسرعة"
" اووه هذا فقط" قالت آنا و أومأت لها اوليڤيا
" هذا ليس من شأنها.. لكن لا بأس.. ساتولى أمرها فيما بعد"
" المهم اعتني بالفتيان و راقبي هانا جيدا.. إن شككتي في أمرها اخبريني"
" حسناً.. سأذهب الان لتفقد أمر الحراسه"
" ارسلي ميشا الي"
" لم تستيقظ بعد"
ساد الصمت بينهما لوقت قليل
تحاول آنا إن تستوعب إن ميشا المنضبطه لم تستيقظ بعد
" ارجو إنها لم تفعل شئ سئ مع جين"
" لا أظن هذا لقد استيقظ جين مبكرا"
" اتمني الا تفعلوا شئ سئ معهم"
" لا أعدك.. و لكن اظن ان سو مين ستفعل العديد من الأشياء السيئه مع كوك" قال اوليڤيا بابتسامه مريبه