#الفُراق

44 8 8
                                    

حرمَ القلبُ لِعَاشِقِه مُودِعًا الدُنيَا آتيًا قَائِلًا.

سَماءٌ لكِ مُودِعَةً قَلبِي آخيتًا لهُ سَلامَه.
لَا سلامَ دونَ أنَامِلكِ، حَنينُكِ، سَقفُ بَيتِي كُسرَ فوقِي طَالبًا مَجيئَكِ، سلامٌ عليكِ مِن الفِ لَعنَةِ حُب، كَجوابُكِ لِحينِ وقتِ،.

سَمعَ نَبضِي قَائِلًا،.

هَل أنتَ هُو مَن سَلبنِي حَياتِي.
أَكنتُ أنتَ مَن أخذتَ آنِينِي وٕفصلتَهُ قَائِلًا.
"تَعالَ وُخُذ، ثُم أنتَ مَن أخَذت."
زُهورُكَ فِي عَينَاي أنثَى الغَزَال.
عَينَاكَ مِثلَ سوادِ السمَاءِ ليلًا.
وَفؤادُك مِثلَ زُرقةِ السماءِ نَهارًا.

-صباحُ الخير،-اردفتها ليا بعد نهوضها لابنتهَا و‌زوچهَا
-ابتسم الاخر وقبلَ شفتاها بلطفٍ شَديد ليردف بعمق وصوتٍ رجولي-صباحُ النورِ حُبي-ابتسمت واحبت نبرة صوته لتنهض مُتجهة للحَمام-
بَعثرَ الاخرُ شعره لينهض منتظرًا خروجها ليدندن بلطف وتمر ربعُ ساعة لتخرج ليا ليناظرها بعمق-ليتنِي كنتُ معكِ-يضحك بخفة-
احمرت خجلًا ثم خرجت من الغرفة والاخر يضحك ليدخل ويقيم روتينه ثم يخرج ليحمل ساندي وينزل للاسفل،-

إذًا صغيرتِي-اردفها بنبرتها المفضلة-

قالت: ماذَا هُناك..

-اقترب وعانقها من الخلف لتبتسم-ماذا هناكـ ريـانـي؟.

-احب ياء الملكية مِنكِ.

-ابتسمت بوسع-ياه إنك رَيَـانِـي.

هِمم أعلمُ هذا، صغيرتي انا سعيدٌ لاننا تجاوزنا كل المِحنِ الآن لذَا، .. لنحتفل، لنذهب للخارج و ربما..-اردف بأذنهَا بتخدر-نجلب لساندي شقيقًا مم.

قَالت مُتجاوةً كَلامه: ريان ما رأيك ان نذهب للمتنزه الجديد؟.

-قال بهدوء من تجاهلها-حَـسنـًا.

-ابـتَسـمـت ثُمَ حَملت سَانـدِي-

"هل لريان ايُ علاقة بما حدث، هل فعل اي شيئ يجعلها تكرهه، هل علمت بالماضي، هل تكلمت احداهم،، ماذا يجري، ليا، احبك، توقفي، مستحيل، هذا لا يعقل."

"فكما لريان ماضٍ مؤلم، له ماضٍ قَـذِر".

Drown. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن