#على وشك المعرفة.

40 4 0
                                    

أخبرينِي أنَ بقلبكِ حُبٌ عديمُ النّفع
وقَضيتُنا في الحُب كَـ وردةٍ تزهُو فِي السُهور.
وَ حُبُنا فِي السَّرد كَـ رحيقٍ عطرهُ زُهور.
وَ ونيسُنا فِي هَذه الحَرب، قمرٌ يَشعُ نُور.

وفِي نُورُ الظُلمات التِي تَسيرُ بِها تِلكَ الحَسناء اصبحت وحيدةً حتى المَمات و موتُها على الافنان.

بعدَ موتِ عائِلةِ سَاندِي كُلها، لَم يَتبقَى لَها أحَد
فتُقرر الحسنَاء أكمالَ انتقامِ والدِها، بعدَ موتِ الطّبيبِ نامچون تَبقى أبنهُ على قيدِ الحّياة وهُو يُكمل وصيةَ والدِه فِي البحث عن ساندِي ومُساعدتها، لِنُتابِع.

تَركت ساندِي تعليمهَا ولم يكن معها شهادات للعمل حتى وفرَ لها جونغكوك عملًا في شركةِ تحتَ إمرتِه بعدَ وفاة والدِه ولكن دونَ معرفتها بالطَبع

كَانَ عملُ ساندِي مُتعبًا لدرجةِ كَبيرة كانت تعملُ ١٢ ساعةً يوميًا دون مَلل وتُفكر في الانتقامِ فحسب ولكِن كـيف؟ ستفعلُ ساندِي كَـالقاتِل الذي فعلَ كُل هذا، ستُنافس مَن تملكهَا وقتلَ والدتها كَي تكونَ معه دُون علمها، وسَينَافِسُ ويحَاول قتلَ من يواجههُ دونَ معرفة انها عشيقتهُ التي قتلَ عائلتها لاجلِ أن تبقَى مَعه!!

تذكروا معي المُشعوذة التي انقذت ريان من قطع ذكوريته؟. هل ستقابلها ساندي؟

فِي صباحِ يومِ عُطلة تنهضُ الحسناء برِفق مُطلقةـ أنينَ الصّباح.

"صباحُكِ خيرٌ ايتهَا الشّمس، تعلمِين، ليس لِي أحد لاطلق عليهِ الصباحَ غيركِ هِمم؟" -أقامت يومَها بشكلٍ طَبيعي حتى أتى مساءُ اليومِ جالسةً تُخطط مع نَفسها؟ "بِمن استعين بِمَن استعين؟ چونغكوك؟ لا لا سأخاف عليهِ حتمًا"
«وان علمت انها من تريد قتله هه».

-فكرت الحسناء قليلًا واسندت رأسها بهدوءِ تُفكر ناهضةً بعدَ سَاعة مُبتسمة متجهةً لخزانتها مُرتدية تِلك الملابسُ السوداءُ الفَاتِنة ثُم اتجها لغرفةِ والدها باحثةً عن بعضِ الأوراق وذهبت لطبيبِ والدها ما بعدَ موتِ نامچون-

-طَرقت الباب تلك الحسناء لتدخل بهدوء كثيف مُستغربًا الطَبيب لتَجلس امامهَ وتناظرهُ مُبتسمة قائِلة "كِيم ساندِي رَيان"

-عرفها فورَٰ سماعِ اسمها مبتسمًٓا-
"كبرتِي"

-ابتسمت بخفة و وضعت الاوراقَ امامه- "أريدُ منكَ أخباري عن العصابة التي قتلَت امي والتي طاردها ابي طوال ست عشر سنة"

Drown. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن