#رُومانسية وَ بُكاء.

48 5 0
                                    

في اليوم التالي قررَ جونغكوك الذهاب لمنزلِ ساندِي بكلِ ثقة.

دَق. دَق.

-اتجهت للبابِ فورا.

-دُق دُق دُق.

-مَن؟-قالتها سريعًا-

أنا الحَرامي المِسكين-كتمَ ضحكتهُ بصعُوبة.

-تنهَدت- مَاذا تُريدُ جون؟

'اتيتُ لاخذكِ'-قالها مّتذمرًا.

"اخذي؟ ماذا هناك؟" -تعجبت.

"هيا افتحي الباب فحسب"

_سمعت زوجة ابيها ما يحدُث- "ساندي؟ من الطارق؟

" توترت ساندي قليلا- انهُ چون امي

-اتت زوجة ابيها لتفتح الباب ليكون چون ناظرًا بعيونٍ واسعة لينحني- "لم ارى قمران في ليلة واحدة"

"غزلٌ مُريب"

"لا يُمكنني الذهاب جون"

قالتها بنبرةٍ عادية لتناظرها الزوجة- "الى اين؟"

هكذا قالت بعد عقدِ حاجبيها.

"يا سيدتي اريد اخذ الانسة الحسناء في جولة"
_قالها چون بانزعاج.

حَسنًا ساندي لتغيري الجو قليلًا.
-ردفت زوجة ابيها مع ابتسامة من جونغكوك.

"حسنًا انتظر ريثما اتجهز."
-صعدت لغرفتها بتذمر لتتجهز وتعود بعد دقائق.
"عدت"
-ابتسم الاخر فور عودتها ليخرجا.

سار وسار وعند حضوره اضائت الانوار وبحُبه ثار وانهُ اليهِ صاحبُ الخِيار.

"اين نحن؟" قالتها ساندي باستغراب.

-توقف الاخر و وقف امامها يُناظر بُنيتاها وفورَ اقترابهِ عليهَا.

"هَو هَو."

"ك.كَلببب!!"-قالها برعشة وامسكها يحتمي بها.

" هذا مُضحكٌ جونغكوك "-صدرت منها ضحكةٌ لطيفة.

" احم احم-ابتعد عنها و وقف بثبات وغرور- أنا؟ انا جونغكوك صاحب العضلات الذي لا يهاب شَي..

"هَو هَو"

"ياا أُميييي" -تمسك بها مجددًا لتضحك بقوة.

-امسك بيدها وركضَ بعيدًا.

وقفَ امامَ النَّهر وحمحمَ برجولية- "يا انسة ساندي"

"همم" -ناظرتهُ ليشعرَ بالضعف.

"اه حسنًا لا تنظري لي هكذا"

-رمشت بعدم فهم ليتنهد ويتكلم داخله.
"اهخ اليكس يا لعين الم تقتلها بعد؟

-ناظرها وابتسم بخفة- اتُحبين الفانيليا؟

" اومأت بلطف ليذهب ويشتري لها الايسكريم.

"اشعرُ بألمٍ بقلبي مَا هذا" -قالتها بعدمِ راحة و فورَ مجيئ جونغكوك ناظرتهُ- "جون اود العودة للمنزل"-اردفتها بضيق-

" ولكن لم نستمتع بعد" -بانزعاج-

"انا اسفة ولكن اشعر بشعورٍ سيئ لنتجول في يومٍ اخر.." -قالتها بحزنٍ وضيق.

-ناظرها لثوانٍ ثم نظرـ لهاتفِه.

"تَـم." -هكذا وصلتهُ الرسالة حتى فَهم ليناظرها مجددًا ويقترب ليعانقها- حسنًا ساوصلكِ اذًا.

-شعرت بالخجل الطفيف لتؤمئ ويسيروا نحو منزلها بينما. خطواتها تثقل.

-ناظرها بقلق طفيف ويتحدث داخله- "انا اسف لكني اريدُكِ معي للابد لا اريد ان. تكوني مع احدٍ اخر و لو حتى فتاة."

-وصلا الى المنزل وتطرق الباب ليُفتح.

"تعجبت قليلًا ودخلت بينما جون يقف خلفها.

جُثةٌ مُعلقة بالاعلى؟ مَشنوقة ، أُمي؟ ماذا؟

رفعت عيناها ببطئ شديدٍ وفور لمحها لجثة زوجة ابيها بقت صامتة وناظرت چون لتضحك- چوني انظر انها تمزح مجددًا

-سمعَ ضرباتِ قلبهِ السريعة ويقترب ليعانقها مجددًا-ساندي ارجوكِ ..

" ج.چونغكوك م.ما هذا انها تمزح چونغكوك اليس كذلك؟ " -بنبرة باكية.

-ابعدتهُ بقوة و سقطت ارضًا صارخةٍ بهيسترية "أمي ليس انتِ ارجوكِ وعدتيني ان لا ترحلي لما رحلتي.. الا يكفي ابي.. ارجوكِ كلا!!"

"سقطت الجثة من مشنقها امامها لتصرخ بقوة بينما اتصل جون بالاسعاف والشرطة.

" امي ارجوكِ افتحي عيناكِ يا جميلتي افتحيهما ارجوكِ اتوسل اليكِ-تمسكت بياقة جونغكوك بينما عيناها تحولو للون الاحمر كُليًا- "جونغكوك اخبرها ان تفتحها جونغكوك افعل شيئ جونغكوك ارجوك-وضعت رأسها على صدره وهي تبكي بقوة وهيسترية ليتنهد ويحملها لتصل الشرطو والاسعاف ليحملها الاخر الى حديقة المنزل ويضعها بعناقه-" لا يُمكن للوردِ أن يذبل ساندي-يبعد خصلاتها عن وجهها و يمسح دموعها بينما تتكاثر-

"ليتني ما خرجتُ وتركتها جونغكوك.."

"يا رُوحَ جونغكوك ليسَ بذنبكِ صدقيني" -قالها بصوتٍ حَنون حتى غفت بعناقهِ بتعبٍ قوي.

Drown. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن