#نَظرة.

29 4 0
                                    

وحشتونييي اوييييييي اخيرا رجعت الاكونت بجد مش مصدقةة

رأينَا موت كيم تايهونغ المؤلم والمؤثر.
لقد مات مرتاحًا فقد انتقم لعائلته وذهب جانب معشوقتِه.

علمنَا ايضًا ان ساندي في الواحدِ والعشرين انها في الثاني الجامعي، وتعيش مع زوجة ابيها سيوون .

سنرى في هذا الجزء الكثير من الاحداث.
كيف ستظهر العصابةُ مجدداً؟ لنُتابِع

_______________

في صباحِ يومٍ مشرق وبعدَ مرورِ شهورِ.
تستيقظُ تلك الحسناءُ ذاتُ الخصلاتُ البُنية، الوجنتان كالورد، عينان بُنيتان كالقهوة.

نهضت تلكَ الحسناءُ الفاتِنةُ ساندِ من فِراشهَا بعدَ ليلةٍ مُتعبة من الدراسة.
ذهبت لدورةِ المياهِ اولًا لتستحم وخرجت تتجهز لجامعتها.
ارتديت ملابسها الجذابة ونزلت لزوجةِ ابيهَا كَي وتقبل جبينها ثم تجلس لكِي تَأكل طعامَ فطورها.
تنتهي بعد دقائقَ معدودة وتنهض مودعةٍ اياها وتغادر.

-بعدَ وصولِهَا-

دخلت ساندي الجامعة كالعادة وتقابل صديقتها مِيا لتتعانقا ويجلسا ريثما تأتي التاسعة كي تبدأ المُحاضرة.

بينما تشربان القهوة تردف مِيا: ساندِ؟
نظرت لها نظراتٍ رقيقة.
ميا: ساندِ لتسائلتُ لما لا تواعدين الى الان؟
ضحكت ضحكةٍ جذابة وقالت: لا يوجد احدٌ بقلبي بعد.
ابتسمت ميا: ولكنكِ جميلة ساندِي، معظم شباب الجامعة يناظرونكِ
-خجلت لتقول-ءء لتشربي فحسب.
-ابتسمت ميا لتنهض ساندي وتلتفت لتصتدم بصدرٍ مسطحِ وعريض ضخم.
چونغكوك؟
-هكذا ردفت بعد رفعها لرأسها.
-نظر لها نظرةً عادية-لتنظري امامكِ.
-رنشت ثم وعت ان القهوة وقعت على ملابسه لتخجل-ا. اعتذرُ منك
-ابتسم بجانبية ثم ذهب لتقولَ ميا: انظري لابتسامتهِ الوَسيمة!
-ضحكت ساند وذهبوا للمحاضرة-

-يَنتهي الدَوام وينهَض العريضُ جونغكوك للخَارِج فورَ الانتهاء وتنهض ميا و ساندِ للخروجِ وعندَ سيرهما في الفناءِ يسقطُ هاتفُ الحسنَاء.

-رمقهُ نظرةً جانبية ثم تقدم بخطواتٍ خفيفة والتقطهُ ثم وضعهُ بحقيبتِه.

-تكادُ ان تخرجَ هاتفها ولا تجدهُ لتقلق بادئة بالحث عنه.
اينَ وضعته-ردفت ساندي بقلق-

-مرَ العريضُ بجانبها ليلفتها هواءُ سيره لتتجاهل وتعاودُ النظر باحثةَ عنه لتبدأ بالبكاء كالاطفال ليقف جونغكوك فورَ سماعِهِ لبكائها وبضع يدهُ على جبينه وعادَ للخلفِ اليها متذمرًا لينظرَ لها-لا تبكِ كالطفلة التي سقطت مصاصتها اصمتي وخذي-يعطيها الهاتف لترمش ببراءة-هل كان معك! سارق!

چونغكوك: سارق! لقد وجدتهُ على الارض اهذا جزائي لانني ساعدتُكِ؟ ناكرةٌ للجَميل.

-قالت: ءءء انت! تكلم بأدب!

تشه-غادر-

________________
تبدو لكم الاحداثُ لطيفة ولكن في الواقع سترون الجانب المظلم الان.
_________________

-طعادَ جونغكوك الى مقرهِ السري ودخل بكُل غرور ثم وقف بتكبر ونظر الى رجاله-
سنكملُ ما بدأهُ والدي بالطبع.

-ضحكوا بِـ شَر ثم ابتسم جونغكوك بجانبية وجلسَ وضعَ قدمًا على قدم-

-صمت قليلا ثم ذهب للشرفة ويُفكر-
هل ستُحبني فتاة قتلَ والدي عائلتها؟
ولكن هذا ال ريان ماتَ من مرضه، وايضًا بعد قتلهِ لوالدي.. ومع ذلك لا استطيع ان اكرهها ابدًا..
-تنهد بحزن وفكر لدقائق-ساكونُ لطيفًا معها، لن اظهر اي شيئ ساكونُ شابًا جميلا وسيمًا عاديًا معجبٌ بها.

-اتى منتصفُ الليل وعادَ جونغكوك لمنزلهِ بالمدينة وجلس يستقي الخمر براحة بينما يستمع لموسيقى الرُوك ويرقص.

__________________________________

-تلك الحسناء بغرفتها تدرس كالملائكة.
وفجأة دَق الباب.

Drown. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن