"سيدي؟ اين انت ماذا حصلَ لك؟"
"لن اترك ما كان ابي ليفعله جاكسون، وداعًا."-في مكانٍ آخر-
-دخلت ساندي الى المقهى الذي من المفترض ان تقابل فيهِ الطّبيب-.
"سيدي"
-رأته وجلست امامه-
"اه ساندي اهلًا بكِ، ها هو جاكسون قادم"
-نظرت يمينها لترى شابًا وسيمًا عريضًا لتنهض ويأتي امامها مناظرًا لها- "لا شكَ انكِ الانسة ساندي ابنةٌ العمِ ريان"
-تبسمت واومأت له ليجلسا مع الطبيب-
"سيد جاك.. انا منصتةٌ لك اخبرني بما حدث"
"همم فقط ابي نامچون من أخبرني قبلَ موته.. عن مشعوذةٍ خَرفة وتلك انقذت والداكِ من جِنٍ يحاول قتلهما.. وايضًا عن العصابة التي عملت على قتل عائلتكِ يا آنسة ساندي.. كما تعلمين وماتَ رئيسهم قبل موت اباكِ بقليل واللن يتولى ابنهُ امر العصابة"
"وما اسمه؟" -قالت ساند سريعًا-
-صمتَ قليلًا وقال "لا اعلم بالفعل ولكن حتى ان علمتِ فهو يبحث عنكِ على حسب تحقيقاتي"
"عني؟"
-اومأ وظلا الاثنان يتحدثا الى ان نهضت ساندي متجهةً الى الفندقِ مرة اخرى-
"تؤتؤتؤ الى اين الانسةٌ ذاهبة"
-وقفت سريعا وناظرته وهو مبتسم-
"يا ساندِي الرقيقة الجميلة التي سرقت عقلي"
"جونغكوك انت تدفعني لكُرهك كلما احببتُك"
"وماذا علي ان افعل؟ حتى تحبيني! بل تعشقيني!"
-تنهدت وردفت- "ساعدني على العثور على رئيس عصابة TMH جونغكوك"
-رفع حاجبه ليردف-" ساندي لما تقحمين نفسكِ في هذهِ الامور دعي الامر للشرطة-يقترب- دعينا نتزوج ساندي وسنكون معا نبحث عن القاتل والشرطة معنا ولنعش نحنُ كـ زوجان يحبان بعضهما حبيبتي همم"
"جونغكوك لا اعلم.. لا افكر في الزواج الان بالفعل"
-تنهد مقتربًا-ساندِي، انا احبكِ لما لا تفهمين؟ "
"اعلمُ انني عصبيٌ وربما اكون متملكًا ايضًا ولكن هذا من حبي فيكِ"
"ناظرتهُ سريعًا وصمتت لوهلة-حسنًا جونغكوك.. انا موافقة"
-ابتسم بوسع وعانقها وبادلته وقلبها غيرُ مرتاح-
غيرُ معقول؟ تحبُهُ وتعيشُ معه بينما تبحثُ عنهُ وتودُ قَتله.
-وبعدَ مرورِ تقريبًا خمسةُ أشهُر-
اتصالٌ من تايهيون.
"جونغكوك يتحدث"
"سيدي ، تلك السيدة.. التي امرتنا بقتلها.. لا تزال حية!!"
-ردفَ بينما الصدمة تجتاح ملامحه-
"ماذا؟؟ ماذا؟؟ الم اقل لكم تحققوا يا ايها الاغبياء!!-بصوتٍ حاد-
" خرجنا سريعا لاننا سمعنا صوت الشرطة سيدي.. "
-سبهَ واغلق ليجلس على الاريكة بغضبٍ شديد بينما يهز قدمه يُفكر بمحبوبتهِ-
في السادسةٍ مساءًا
"اين جيسونج" -قالها جونغوك وعيناه لا تفارقها الغضب-
: "انه على وشك الوصول لكوريا سيدي"
"امم ، جيد اذهب الان "
-ينهض جونغوك لانه كان مُتفقا ان يقابل حبيبته ليصل عند نهر الهان متصلًا بها-
"اين معشوقتي اشتقت لكِ بجنون" -ردف بذكورية هادئة"
"انا على وشك الوصول فحسب" -قالت بهدوء ليغلق ويظل منتظرها حتى تصل ويقترب ضاممًا لها بقوة ويبتسم-
"عناقكِ يجعلُ قلبي بِخير بحق" -ابتسمت بخفوت وفصلته-
"هل فكرت في الامر كوو؟" -قالت ساندي بينما تناظره- "ان كنت تحبني حقًا جونغكوك ساعدني للبحث عن قتلة عائلتي.."
"ناظرها وفكر في شيئ ليؤمئ- اتفقنا اذًا
-باسمتهُ وعانقته دون وعي لاول مرة ليشعر ان داخل قلبه زلازل من نبضه ليبادلها بقوة وتخجل لتفصله وتحمحم-
" سوف اعود للفندق الان " -
-ابتسم كوو و اومئ- "انتبهي لذاتكِ يا وردةَ كُو"
-ابتسمت بخفوت وذهبت مُسرعة-
-عاد جون الى منزله الذي لا حدود لوسعه وجلس على الاريكة-
"هل افعل هذا؟ "
فكرَ جونغكوك ان يُهيئ لساندي انهُ قد قتل العصابة جميعها.، و هو يخطط جيدًا للأمر ، اظنُ انهُ سينجح بهذا ، هل ستكشفه؟
البارتات هتكون قصيرة "
تفتكروا جونغكوك هيخلي ساندي تحبه فعلا؟ "
ساندي هتعرف الحقيقة امتى؟ "
مين جيسونج ده؟ "
ليه جونغكوك مستنيه؟ "
لحد امتى جونغكوك هيفضل يقتل كده؟ "
مصير جونغكوك الاعدام فعلا؟ "
أنت تقرأ
Drown.
Short Storyمفيش شيبر في الرواية. تَخطُرينَ عَلى بالِي ولا يُهمُكِ بالِي، لا تُفارقين خَيالي وللمَوالي يبكُون عَلى حَالِي وقلبِي اسيرٌ لَا يُبالي عَلى حُبكِ يرتَقي خَيالي وفي قلبكِ دفءٌ وحنانِ واحتواءٍ دَرّ الحانِي وعُزفت الحَاني لجنةٍ ابتسامتكِ، و كُسر خاطِري...