.. تِن تِن.
صَباحُ الخَـيرِ أمي، كيفَ حالُكِ-بنعاسٍ ونهضَ ليتجهز ويوقظ طِفلته،.
استيقظي صغيرتي هيا للروضه-قالها بحنان وغادرَ الغرفة،.
استيقظت الاخرى بكسل شديد-امم اوبا اريد النوم-تمددت على السرير ليدخل ويراها ليبتسم-لا بد انها متعبه ليست من عادتها الكسل، حسنا لا بأسَ إن تغيبت يومًا،.-ابتسم وتركها مع والدِته وذهب لعمله وتمر ساعتان وتتصل سييون ليظل يرن لينظر ريان ويجيب-اجل انسه سييون؟.
اجابت بتوتر: اعـ..اعتذرُ على الازعاجِ سيد ريان لكن لم تأتي ساندِي اليوم، هل حدث شيئ؟
قال: كلا فقط بعضُ التعب الخفيف،.
قلقت-حسنا هل تود ان افعل شيئًا او آخذها للطبيب؟
اردف بهدوء: اشكركِ سييون ستكون بخير ان اردت شيئ لن اتردد بأخباركِ،.
تنهدت واومأت ليغلق ويكمل عمله-غريبٌ امرها.
اتت فترةٌ العصرية وبدأت الروضه تخلى من الأطفال لعودتهم لمنازلهم ليرنَ هاتفُ سييون لترد-سييون معك تفضل
-بدأ صوتٌ خشنٌ يتحدث بعمق وقوة-اوشكتُ المدة على الانتهاء ولا يوجدُ تغيير لما؟
قالت بتوتر: فقط هو مازال يحبُ زوجته السابقة وانا احاول بقدر الامكان ان اتقرب منه لكن ابنته ساندي تحبني لا تقلق...
-ازفر الهواء بغضب واغلق كي لا ينفجر حبيبُها غضبًا بها.-
تنهدت ونظرت بخوف: لن اؤذيهم ابدًا، هما لا يستحقان شيئًا سيئًا، ريان، ساندي، سوف احميكُما اقسم.. اختي.. لن ادع شيئًا يؤذيهم لكن.. ارجوكِ سامحيني.. لم اقصد ان احب زوجكِ وانتِ ميته، صدقيني احاول تفادي الامر، لكني لا استطيع-بدأت قطراتُ الندى خاصتها تنزل بشدة- لم اقصد صدقيني..
مر الوقت وعاد ريان لمنزِله بتعب شديد وارتمى على السرير لتأتي طفلته وترتمي فوقه: اوباا اشتقتُ اليك
-ابتسم واعتدل ليعانقها ويقبلها كثيرا-اووف انا اكثر صغيرتي
ابتسمت: هل تعلم اوبا درستُ اليوم الحروفَ الابجديه كثيرًا وحفظتَهُم ايضًا
قال بسرور: حقًاا صغيرتي؟؟ يااه اوبا فخورٌ بكِ كثيرًا واوما ايضًا-بابتسامه متصنعه-
اختفت ابتسامتها: متى ستعود امي من الطيران.. الم تتعب اجنحتها اوبا..
تنهد: سوف تعود صغيرتي سوف تعود اعدُكِ او نحن سنذهب، ما رأيك؟ -ابتسمت بوسع-هبا نذهب الااان
قال: حلوتي ليس الان عندما اتفرغ حسنًا؟
تنهدت واومأت لينهض ويتسحم ويخرج-سااندد هل اكلتي؟
قالت: اجل ابي صففتُ شعري وسأخلد للنوم للروضه صباحًا
ابتسم-حسنا طفلتي لتنامي وسوف اتي بجانبكِ بعد قليل
اومأت وذهبت لسرير والديها ودخل الاخر للشرفه عاريًا الصدر ليدخن ويتذكر لحظتهُ الاولى معها عندما سألها عن عمل في المقهى..، هذا اليوم، انه يومٌ لعين.
لعين لانه علقني بكِ من النظرةِ الاولى،. ليا.. لياا..-رمى السجارة من الشرفه ودخل ليرتدي ملابسه ويذهب بجانب حلوته ليناظرها ويتذكر ليا من شدة الشبه بينهما، العين، الانف، شكل وجهها، شفتاها، جمالها، كل شيئ.. ليا، لقد اشتاق لها.
اتى اليوم التالي ونهض الاخر بتعب شديد لكنه لم يتحمل ليتصل ويستأذن بيومٍ أجازة ليوافق مُديره ويُبقى صغيرتهُ معه معانقًا لها لتبتسم الطفلة وتقول: اوبا.. اقترب ميلادي السابع.. هل ستعود امي؟
قال: لا اعلم صغيرتي...
تنهدت بحزن شديد لتقول: اويا لن لم تعد امي فلما لا تجلب لي اُم! ا أخرى؟
صدم من كلامها وقال: ك.كيف تقولين هذا وانتي بهذا السن؟
قالت: لا.. فقط قالت احدى الفتيات هذا اليوم لوالدها لا بد ان والدتها تطير مع أمي..
تنهد ونظر لها ليقبلَ جبينها بلطف ويعانقها ويفكر بالامر ليقول داخله: لن تعيش ساندي بدون امٍ للابد.. ولن اعيشَ مع الالم للابد، حبُ ليا داخلي للابد اعلم هذا واعلم انني لن احب غيرها، لكن لاجل ساندي فقط ليا.. تعلمين هذا..-اغمض عيناهوبعد تفكير كثير وصداع دائم ومتواصل-..
أتى اليوم الاخر.. وتجهز كالعاده ولكن اين سييون؟ لما لم تأتي؟
لم بنتظر واخذ صغيرته لداخل الروضه واتجه لعمله ليرى سييون مع احدهم ليقف بعيدًا ويراقب-
المجهول: اريد ابنتهُ معنا اليوم سييون تصرفي،
سييون: حسنا سوف احاول فقط لن تؤذوها؟
قال: لا نريد والدها فحسب
قالت: حسنا اذن.
-غادر ليسمع الاخر-ماذا يعنيان. من هذا، ولما تقف معه، ماذا تخطط او تحك معه؟
غادر المجهول وتوجهت سييون لتقابل ريان وينظر لها بهدوء لتبتسم هي: سيد ريان؟
قال: لما لم تذهبي؟
قالت: ءء انا ذاهبة الان، هل ساند بالروضه!؟
اجاب بنعم لتبتسم وتؤمئ ليغادر الاخر دون رده فعل ليصل لعمله ويبقى عقله مشوشًا على ابنته كثيرا ولا يعرف ما يفعل.
اهتزت الجبال خوفًا من غضبه،.
وصل احدهم ضخم الجسد حاد الملامح صوتٌ خشن بيدهِ سجائر ويضع اثنان بفمه يبدو كالمدمنين والمرضى، خرج من المصحة النفسية والخاصه بالمجانين للتو،.
جلس على مقعده امام الكُل ونظرَ لهم جميعًا.
اكثرُ من تسع سنوات، ولم نقتله، اهو خالدٌ ام ماذا-رمى سجارته ارضـا-
رعش الجميع منه فقال: لا يجب ان اخرج امام احدٍ الان، لكن موت ريان سيكون على يدنا كما قتلنا عائلته و زوجته، سأقتل ابنتهُ امامَ عيناه اولا ثم يحين دوره-ضحك بشرٌ ساخر-
البارت ده اقصر بس عشان ارتب الاحداث كويس اوهيبكن😩💕.
أنت تقرأ
Drown.
Short Storyمفيش شيبر في الرواية. تَخطُرينَ عَلى بالِي ولا يُهمُكِ بالِي، لا تُفارقين خَيالي وللمَوالي يبكُون عَلى حَالِي وقلبِي اسيرٌ لَا يُبالي عَلى حُبكِ يرتَقي خَيالي وفي قلبكِ دفءٌ وحنانِ واحتواءٍ دَرّ الحانِي وعُزفت الحَاني لجنةٍ ابتسامتكِ، و كُسر خاطِري...
