3..البارت الثالث❤️🔥

1.4K 102 14
                                    

و بعد مرور اقل من ساعه اتجه النقيب أحمد سالم
لميناء الاسكندريه بعدما أجرى اتصالاته
و وصل لمكان التسليم بمساعدة معلومات زين.
و في الوقت ذاته كان يوسف يستعد لأدخال  المخدرات برفقة هشام و ايلام مساعدينه

و بعد ثلاث ساعات......

وقف يوسف فوق تل يتابع العمليه من بعيد
و وقف أحمد فوق برج المراقبة الخاص بالميناء

تحدث هشام الذي وقف في الساحة
_ البضاعة جاهزه؟

رد الفتي
= كله جاهز
هات الفلوس تاخذ عنوان البضاعة

ضحكت ايلام التي تقف بجوار هشام و تحدثت
_عيب كده يا جميل انت
متخوناش كده

رد هشام
= سيبيه يا ايلام سيبيه حقه برضوا
فلوسك في الحفظ و الصون

ثم تقدم و خلفه فتايان يحملان الحقائب

و هنا صاح الظابط بمكبر الصوت
_ سلموا نفسكم المكان كله محاصر مفيش فرصه للهروب

التفت جميعاً على الصوت و مد كل واحداً يديه لسلاحه يخرجه من وسطه و يصوبه لأعلى

صدر صوت يوسف لهشام و ايلام في سماعه الأذن سريعاً
_ اهرب يا هشام انت و ايلام بسرعه

نظرت ايلام لهشام و أومت له
ليجذب هشام الورقه الخاصه بالعنوان من يد الفتي و يضربه بقدمه ليترنح الفتى و يسقط أرضا و يركض هشام بصحبة ايلام

صرخ الفتى وهو يتأوه
_خدوا العنوان

فانطلق خلفهم شابان يلاحقوهم

و بدا إطلاق النيران هنا و هناك
رأي أحمد الذين يجرون فأخرج جهازه اللاسلكي و صرخ
=عمليات عمليات هروب المشتبه بيه اربعه وسط إطلاق النيران و انا هتابعهم دلوقتي

ركض أحمد لأسفل و قفز ليلاحقهم و يجري خلفهم

صاحت ايلام سريعا بهشام
_ هشام خد شنطه الفلوس انت و العنوان و جهز العربيه و سيبني

رد هشام
= اسيبك ايه انتي اتجننتي

القت الحقيبة على رأسه و قالت
_ اسمع الكلام
بسرعه

و هنا انطلق هشام أسرع و توقفت إيلام و ألتفتت لتجد أحمد خلفها مباشرة و يقترب منها و يقول بصوت اجهش
_سلم نفسك مفيش فرصه للهروب

لم ترمش لأيلام جفناً و صوبت سلاحها تجاه أحمد و أطلقت الطلقه التي استقرت بصدر...
الفتي الذي خلف أحمد و هنا نظر أحمد خلفه ليجد الفتى يسقط ارضاً و بدون تفكير كانت لكمه تصتدم في وجهه ايلام التي حتى لم يتضح له انها فتاة
ترنحت ايلام و رفعت وجهها مره اخرى و بيديها السلاح لتصيب أحمد و لكن أحمد امسكه منها و ضغط عليه ليسقط منه خزانة الرصاص
لم تمهله ايلام الفرصه أكثر و ضربته بقدميها في معدته سريعا تليها استداره مع ضربه بقدميها في جانب وجهه ليصتدم بالأرض تحامل أحمد و نهض مره اخرى ليهجم عليه فأخرجت هي سكين من حذائها

المنظمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن