المنظمة

البارت التاسع ❤️🔥

وقفت جوار سيارتها بفستانها الأسود المتلقلق و شعرها القصير المتدلي فوق   و احمر الشفاه يكسي شفتيها فكانت مهندمة و رائعة عكس كل مره كان قد رأها زين بها

مدت اناملها و فتحت حقيبة السياره الخلفية و قالت
_ربنا يستر و منتفضحش انا و انتَ

ترجل زين لخارج حقيبه السيارة و قال
= متخافيش كملي جميلك انتِ و محدش هيلمحني

ثم رفع وجهه لتقع عينيه عليها اندهش و توسعت حداقتيه اكثر ليستوعب ذلك الكم الهائل من الجمال
طالعها من أعلاها لأسفلها بتمهل ثم قال
_اللهم صلي على النبي
ايه الحلاوة دي

رمشت هدى بعينها و احمرت وجنتيها كما دق قلبها و شعرت بالثقه التي اجتاحتها و قالت بخجل
=انا مش هعتبرها معاكسة
عشان لو اعتبرتها  معاكسة يبق لازم تصلح غلطك و تتجوزني

فرسمت بسمة بسيطة على وجه زين و قال
_و دي هتتسمي غلطك برضوا..!
دي اسمها رزقك ده امي اكيد دعتلي في قيام الليل.

أعجبها غزله لها كثيرًا حتى انها نظرت له مبتسمة بسمة ازدهر بها قلبة فتغيرت بسمته هو الأخر من ابتسامة بردة منكسرة لبسمة اخرى متسعة لطيفة حالمة .... حمحمت هدى و قد شعرت بالخجل من عينها التي علقت على عينه فأغفضت بصرها و قالت

=يلا نلحق ندخل الحفلة بسرعه
.. انتَ عاوز تروح فين

اجاب : انا عاوز ادخل مكتب صادق

ردت هدى سريعًا: مستحيل، مكتب صادق مليان حرس حواليه

قال زين: لازم اعرف صادق هيقول ايه، صادق دلوقتي هيقعد مع ناس مهين ولازم اعرف هيقولو ايه
الحفله دي معمولة عشان تغطي على الناس اللي هتيجي الحفلة، هدى ارجوكي فكري معايا في ايي مدخل

سرحت هدى قليلًا ثم قالت
_ التكيف..!
التكيف المركزي اللي في القصر لو دخلت في الممر بتاعه و وصلت لحد شباك مكتب صادق
هتسمع كل حاجه في المكتب

="و التكيف يتفتح و اتجمد انا بقا؟"

ردت هدى سريعًا على حديث زين: و مين هيفتح تكيف
في الشتاء برضو.

سارت هدى و سار خلفها زين فتمتمت هدى
_ مش كنت تلبس كاب او سويت شيرت يغطي وشك بدل ما تتقفش كده

عدل زين من قميص بدلته و قال: افضل تنكر هو عدم التنكر.

= زين انتَ بتقول ايي كلام راكب على بعضه و خلاص على فكره..! ايه ده أفضل تنكر عدم التنكر
يعني انت عاوز تفهمني انك كده محدش هيعرفك

_با بنتي وسط كل البدل دي هيركزوا معايا انا لوحدي ليه

لم يكن الأمر صعب أن يركزوا عليه وحده فمنذ أن دخلوا معًا وهي لا ترى سواه، يبدو و كأنه خلق للملابس الرسمية هذة و الوسامة التي لا تليق على احد غيره