يمسك المقود بيديه، يجاهد ليبق عقله ثابت يفكر بأمر واحد فقط، يتنفس بأنتظام يجعل القرآن صاحبًا له في رحلته ويتمتم سورة البقرة خلف الشيخ مشاري بن راشد.
وهو الأن ذاهب لجلب قصاص شقيقته لينهي أوجاعه.قطع صوت القارئ هاتفه الذي ارتفع في الأرجاء يرن جذب الهاتف ونظر للأسم الذي إضاءت به الشاشة فأضاقت عينية وفتح الخط ليأتي له الصوت المتذمر يصيح بقوة
_يا زين يا سباعي الواد اللي أنتَ جيبته خطف مراتي و ابني و هرب.ابعد زين الهاتف قليلًا عن أذنه و ابتسم ساخرًا وهو يجيب على عزت
=هشام اداك على قفاك يعني يا زوز وخد المدام وهرب.فأستمع لصوت عزت الغاضب
_زين مش وقت لوعك خالص انطق وقولي الاقي الواد ده فين؟="معــرفـش"
نطقها زين بهدوء و تثاقل ليشعل غضب الاخر اكثر وهو يقول
_متعرفش ايه مش أنت اللي جايبه..!
اقسم بالله يا زين أن ما قولت كل حاجه لهندمك على كل حبايبك واحد واحد فاهم يعني ايه، هبكيك بدل الدموع....="عـادي كده كده كل حبايبي ماتو وبكيت كتير اوي معنديش حاجه اخسرها يا زوز وبعدين بدل ما تضيع وقتك معايا فكر كدة ابنك الصغنن الجميل اسمه هشام و اللي رزعك على قفاك وخد ابنك ومراتك اسمه هشام، ده يا محاسن الصدف يا أخي"
ظل عزت صامتًا لبرهه ثم قال
_ وضح كلامك يا زين.=" أممم يعني انا كنت حاطط خطة شريرة عشان اخلص من صادق وهي أني اعرف هشام الكبير أن صادق خاله حبيبه هو اللي طلقه من مراته وجوزها ليك وليه بقا عشان تتجسس عليك و تعرف صادق كل حاجة عنك.
شوفت اللعبه الحلوه دي؟
يعني دلوقتي هشام اللي رزعك على قفك هو طليق زهراء مراتك اللي اتجسست عليك ورزعتك على قفك برضو، وحقيقي مش فاهم أنت إنسان مهزق كده ليه يا زوز "أشتعل وما اسوءه اشتعاله أصبح كالبحر في ليالي الشتاء يثور ويأكل ما يشتهي من الرمال كان هو الابله الوحيد في تلك القصة حينها صاح بأستهجان وقال
_زين تجيبلي الواد ده من تحت الارض تقب و تغطس الاقيه قدام مكتبي وألا هخلي عاصم يخلص شغله معاك ويدمرك و يودي للشرطة فديوهاتك الجميله وانت بتقتل.ضحك زين ضحكة عاليه اشتعلت عزت اكثر ورد حينها
= اقولك حاجه أتفوخس عليك أنت وعاصم وصادق و المنظمة كلها كلكم كده ولا تسوا عندي جنيه يا حثالة المجتمع وزباله البني أدمين و اللي عندك اعمله واقسم لكم بالله ان الاسبوع ده مش هيخلص غير وكل واحد فيكم مشرف في ابو زعبل، فــوق واعرفوا أنتم بيتكلموا مع مين يا شويه حيوانات بريه مش لاقيه قفص يلمها.و أنهى زين المكالمه و أغلق الخط في وجهه عزت الذي كان يسبه بألفاظ عديدة ضحك زين بقوة ويبدو انه أصبح مختلًا قليلًا ولكن سبه لعزت و المنظمة و الجميع اعطى له جرعة مضادة للأكتئاب.
و اليوم سيكتب نهايه يوسف و الجميع سيسقط واحدًا تلو الاخر، رويدًا رويدًا بعدما ترك جميلته في يد أمينه تحميها حتى ينتهي من أمر الجميع.
أنت تقرأ
المنظمة
Randomحين تقاطعت طرق طبيبة شابه بظابط شرطة سابق فكتب عليهم المضي سويًا في حرب مجهولة. مكتملة ♥️