جذب زين يد ملك في سعادة عارمة قائلًا
_ يلا نخرج من هنا.فتشبثت ملك بيديه و نظرت لأسفل حيث يوسف الذي ما زال نائمًا يلهث بضعف
= طب و يوسف؟_يوسف؟!!
كررها زين بأستنكار وهو يرمق جسد يوسف الملقي بالأرض فتمسكت ملك بيديه وقالت
= لازم نوديه المستشفى ده شكله تعبان اوي.بينما زين فمازال آثار الدهشة ترتسم على وجهه فمن الصعب أن يرى اخته التي قتلت من سته أشهر واقفه أمامه و الشاب الذي قتلها جسده ملقى بالأرض و القتيلة تريد مساعدة القاتل..!
ما كل هذا العبث..!
وكأن هناك خلل ما يحدث بعقله، فهل الأن عليه أن يساعد يوسف من جاء لقتلة...!
انحنى زين يساعد يوسف على النهوض ليمسك يوسف بيديه ثم يبتسم بضعف ويقول
_ تسلم يا ابو نسب.اشمئز منه زين ثم جذبه بقوه ليسند عليه و يسير بضعف، كان يبتسم يوسف بسخريه و زين مشمئز من مجرد الوقوف بجواره ليسأله
_ الحكومه بتدور عليك و طبعا أنت عارف اني هسلمك.سعل يوسف بقوه ثم قال
= ده انا لسه حامي اختك من الموت على فكره.ربتت زين على ظهر يوسف ثم سخر
_ حبيبي يا طيب..! عارف يا يوسف أنت لو حتى كنت يوسف الصديق برضو هسلمك.
بس الاول يا حبيبي عاوزين نعرف الحكايه كلهااوم يوسف براسه ثم قال
=بس كده عنيا.وفي الوقت ذاته القى يوسف بثقله على زين و أغشى عليه.
فأخذ زين سيارة يوسف التي كان يتركها خارج المنزل ثم وضعه في السياره و جلست ملك جوار زين في الامام و أنطلق زين بالسيارة ذاهبًا للعين السخنه حيث الشالية الذي كان قد أجره هناك فهو اكثر الإماكن آمان الان بعدما الان الشرطه تحبس عنه و عن يوسف و عاصم يبحث عنه و تاجر مخدرات يبحث عن يوسف.
بينما عاصم فأخرج هاتفه يهاتف عزت وهو يقول
_عزت الأوامر جات خلص عليهم كلهم.فتسأل عزت
=حتى زين؟فأكمل عاصم
_ومراته و الظابط اللي ماسك القضيه.أغلق عزت الهاتف ثم نظر خلفه لرجالة وقال
= يلا هتتحركوا دلوقتي.و في السيارة كان يوسف في الخلف يجلس و زين يقود و جواره ملك.
كان زين ومازال لا يصدق وجود ملك جواره يبتسم كل ثانية و ينظر لها يملس عسى شعرها يميل عليها يسألها كل دقيقه
_يوسف مأذكيش صح او عملك حاجه؟فتشير الأخرى براسها بالرفض وتبتسم له، وكأنه في أحدى أحلامه قلبه كان صافي و نقى، عقله يشبه عقل الرضيع خالي من الأزمات، روحه نقيه تحلق في السماء، عينيه متسمعه يصدر منها بريق الأمل.
أنت تقرأ
المنظمة
Randomحين تقاطعت طرق طبيبة شابه بظابط شرطة سابق فكتب عليهم المضي سويًا في حرب مجهولة. مكتملة ♥️