«شارفت الرحلة على الانتهاء وعلى حفظ الحياة ل
من بثت لقلبي الحياة.
كيف القدر أن يكون مضحك لتلك الدرجة، انا أحفظ حياة من أنهى شقيقها حياة شقيقتي..!
حتى أن تطلب مني الأمر فقدان حياتي لأجلها سأفقدها.
فهي الحب الذي جاء في أكثر الأوقات خطًا.
داهمت قلبي وأطلقت سهام عينيها وأصابتني
ولكن الأن حان وقت الانتهاء.
أنتهاء كل شئ و لأرحل و تبقى ذكراها عالقة في ذهني...»أنتهت خاطرة عقل زين و سيارته تتوقف أمام المشفى و نزلت هدى تركض للداخل و خلفها زين، وصلت هدي لغرفه مكتبها و فتحت احدى الحاويات و هنا وجدت ما تبحث عنه و رفعتها في وجهه زين قائلة
_ الفلاشة اهيهأغلق زين الباب خلفه جيدا ثم تقدم منها قائلًا
_افتحيها كده على اللابوضعتها هدى في اللوح الاكتروني الخاص بها ثم اخذت تعبث بمحتوياتها ثم نظرت لزين وقالت
= انا مش فاهمة حاجه دي كلها معدلات كيميائية دقيقة جدا، يعني عاصم ده هيكون عاوزها في ايه؟مط زين شفتيه ورد
_ معرفش..!
هاتي الفلاشه دي و اعرفي من الاستقبال عنوان عبدالرحمن.نظرت له هدى بتردد ثم خلعتها ومدت يدها بها لزين
نظر زين لأعين هدى وتلك الحيرة والرهبة التي ارتسمت بعيونها فتسأل زين
_ أنتِ خايفه تديني الفلاشه؟
أنتِ مش واثقه فيا..!ألقتها سريعًا في يد زين ثم قالت بريبه
=لا لا يا زين كل ما في الأمر اني بس مستغربة هنروح لعبد الرحمن ليه طلاما معانا الفلاشة؟_"عشان نعرف الفلاشة دي فيها ايه وهنعمل ايه اكيد مش هتفضلي حياتك كلها بتهربي منهم"
أنهى زين حديثه ثم جذب هدى للخارج
وفي أحدى الفنادق متوسطة الشهرة في القاهرة، دخل هشام لأحدى غرف الفندق وبين يديه يحمل هشام الصغير وخلفه زهراء تسير، وضع الطفل فوق الفراش و حاوطة بالغطاء جيدًا ثم استقام ليرحل لقطت زهراء يديه قبل أن يرحل ثم ابتسمت في وجهه قائلة
_ شكرًا، لكل حاجة، شكرًا لأنك الوحيد اللي لسه عمري ما خفت وانا جنبه شكرا لأنك أنتَ الأمان كله.حاول هشام اغتصاب بسمة على شفتيه ولكن لم يستطيع فجذب يديه من بين يديها وقال
= العفو يا زهرة.و هم على الرحيل حتى وصل لباب الغرفة وقال
_هبقا اجيلك اطمن عليكي أنتِ و هشام بس دلوقتي لازم اروح البيت واشوف أهلى.وفتح الباب وخرج ليسير قليلًا في الطرقات مغمضًا العين غير مريح الخاطر يعلم ان ذكراها ستختلي به اليوم ستذكره بكل ما دار بينهم، سيشتاق و يبكي الليله كالطفل و يمكن اكثر منه سيتألم كما هو متألم الأن و مشاعره تعصف به اكثر و اكثر.
يا ويله من حب دام لسنوات و جراحه دامت لقرون.
حب تنزف لأجله الروح لا يشفيها ، حب كتب عليه العذاب و الخوف منذ كانو مراهقين يتلاقوا فوق سطح المنزل خفية من أن يراهم أحد و رغم ذلك علم الجميع بعلاقتهم و تنقلوا بين الألسن و تألم كل منهما من عذاب و لوم أهاليهم و الأن يعذبون و يتألمون من لوم أنفسهم لهم.
أنت تقرأ
المنظمة
De Todoحين تقاطعت طرق طبيبة شابه بظابط شرطة سابق فكتب عليهم المضي سويًا في حرب مجهولة. مكتملة ♥️