الفصل السادس عشر

1.3K 85 1
                                    

16

نوح والأمانة

الفصل السادس عشر

فى منزل احمد

غادة : ليه اخدت وصل الأمانة وماسيبتوش لنوح

احمد ضاحكا : خفت بعد اللى سمعه بجيبها من شعرها وتعرف تاخده منه واللا تقطعه

غادة بقلق : ربنا يلهمه الصبر على مايخلص من الحية دى

احمد : أن شاء الله نرجع من السفر والموضوع ده منتهى

لتنظر له غادة بشئ من الضيق ثم تستدير متجهه إلى الباب ليقول لها : مالك ياغادة فى ايه ، من ساعة مارجعنا من برة وانتى مش على بعضك ليه ، مالك

غادة بدموع : مخنوقة 

لينتفض احمد من مجلسه ويقف أمامه متسائلا بدهشة : من ايه ، ايه اللى حصل

لتنظر له غادة بعتاب قائلة : وانت بتتكلم مع سهر ماعرفتكش ، كنت حد تانى انا ماعرفوش ، ازاى كنت بتكلمها بالبساطة دى ..ازاى

احمد بدهشة : انتى اتجننتى يابنتى ، اشحال أن ماكنتيش انتى اللى حاطالى السيناريو كله وكل كلمة قلتها بتخطيطك انتى

غادة وهى تعطيه ظهرها : مش هنكر..بس ..

احمد وهو يديرها إليه مرة أخرى : بس ايه يا هبلة 

غادة وقد بدأت دموعها فى الهطول على وجنتيها : مش عارفة يا احمد ..مش عارفة ، حسيت أن قلبى وجعنى وانا بسمع التسجيل بتاع كلامك معاها ،اتوجعت اوى زى ماتكون بتخوننى بجد

احمد ضاحكا وهو يضمها إلى صدره : بشرة خير يادودو ، معنى كده أنهم ممكن يختارونى فى فيلم سينمائى وافرقع ونقب على وش الدنيا

وبعدين انتى ناسية انا تعبت قد ايه على ما اتجوزتك ، وانتى عارفة أن الغالى بيفضل طول عمره غالى 

غادة : بجد يا احمد

احمد : الا بجد ..ده جد الجد كمان

غادة : طب وبعدين هتعملوا ايه

احمد : زى ما اتفقنا هنسافر اول ما نوح يحجز التذاكر ونخلص من الموضوع ده على خير أن شاء الله

………………….

فى شركة عبد الراضى

كان أسامة يجلس إلى جانب خديجة وهم يتبادلون الأحاديث المرحة فيما بينهما

أسامة : مش هنتجوز بقى

خديجة : مش فاضية يا اوس اوس

أسامة : مش فاضية !؟ هو انا بقوللك تعمليلى شاى عشان تقوليلى مش فاضية ، انا عاوز اتجوز بقى

خديجة : يابنى احنا يادوب قرينا الفاتحة من اسبوعين بس

أسامة : ماليش فيه ، قولى لابوكى انى عاوز اتجوز الشهر الجارى

نوح و الأمانةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن