الفصل الثاني و الثلاثون

1.1K 71 0
                                    

32

نوح والأمانة

الفصل الثانى والثلاثون

فى فيللا عامر 

كانت هدى وعامر قد جهزا حفل استقبال لابنائهم ليرحبوا بهم بعد عودتهم من السفر وكان اسامة هو اول العائدين وتلته نيللى اما ايمن فكان اخر من انضم اليهم ليجدوا ان عبد الراضى وزوجته ايضا قد انضما اليهم

هدى بسعادة : وحشتونى يا ولاد حمدلله على السلامة 

الجميع : الله يسلمك 

نيللى : انتى كمان وحشتينى اوى ياماما انتى وبابا ومصر كلها وحشتنى

اسامة : اخبار بلاد برة ايه على حسكم

نيرة : تلج يابنى ، الدنيا كانت تلج نار

ليضحك الجميع على تعبير نيرة ليقول حاتم : فرنسا برضة كانت برد اوى

اسامة بمرح : احنا بقى كنا وضع تانى ، كنا ربيع وشتا مع بعض ، الصبح ربيع وبالليل التلج نار بتاع نيرة 

خديجة : ااه والله ياجماعة ، الجو كان يبقى طول الشمس ماهى موجودة تحفة حتى واحنا على البحر ، اينعم ماقدرناش ننزل الماية برضة بس الجو كان حلو ، الا بالليل فجأة وبدون سابق انذار تلاقوا نفسكم قاعدين جنب الدب القطبى فى القطب الشمالى

عامر : معروف طبعا جو شرم والغردقة فى الشتا وعشان كده السياح بيحبوه

هدى : وانت يا ايمن

كان ايمن يجلس وهو يحتضن نيرة تحت جناحه وهو يحتضن كف يدها بيده الاخرى ويبدو عليه الشرود ، لتكرر هدى ندائها اليه

هدى : ايمن ، انت مش معانا خالص 

ايمن بابتسامة : معاكى ياماما ، بس حاسس انى محتاج انام و لما اكلت تقلت زيادة 

اسامة بمرح : يعنى من الاخر عاوز تكت وتروح

ايمن  وهو ينظر لهدى وعامر ووالدا نيرة بتملق : لو الكبار يسمحولنا وان شاء الله القعدة الحلوة دى تتعوض قريب

عبد الراضى : خد مراتك وقوموا روحوا ، وياللا كل واحد على بيته واحنا كمان هنروح

خديجة لاسامة بهمس : انا عاوزة اروح اشوف ماما وبابا قبل مانروح ممكن

اسامة بنفس الهمس : ااه طبعا ياحبيبتى حقك 

وما ان بدأ الجميع فى الاستعداد للمغادرة حتى وقعت نيللى مغشيا عليها ، ليضطرب الجميع بينما حملها حاتم وجلس بها وهى باحضانه والجميع يحاول افاقتها

ايمن : ياجماعة اعملوا مساحة عشان تقدر تتنفس

فى حين اخرجت نيرة من حقيبتها زجاجة عطر وما ان مررتها على انف نيللى حتى بدأت تستعيد وعيها 

نوح و الأمانةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن