الفصل الثامن عشر

1.4K 81 0
                                    

18

نوح والأمانة

الفصل الثامن عشر

بعد ذهاب سهر ، دام السكون التام لمدة من الوقت إلى أن قطعته أمانة قائلة : انا عاوزة اعتذرلك يا احمد انت وغادة 

احمد باستغراب : تعتذرى على ايه يا أمانة

أمانة بخجل : على سوء ظنى فيكم لما شفت اللى حصل قدامى يوم ما اتعشينا مع بعض ، يمكن نوح يكون شرحلى الحكاية بعدها بس ماجاتش فرصة انى اعتذرلكم بعدها

لتنهض غادة من مكانها وتجلس بجوار أمانة قائلة : طب احمد وشبه فاهمين ظنيتى فيه ايه ..طب انا بقى مالى

أمانة : سامحينى ياغادة ..بس كنت متضايقة انك بتتفرجى وانتى فاهمة و ساكتة ، والموضوع ده استفزنى جدا الصراحة

نوح ساخرا : احمدوا ربنا ..اومال لوعرفتوا الباقى 

احمد باستغراب أنهى باقى

نوح وهو ينظر لأمانة : خلوها بينى وبين أمانة احسن ،لسه فى حاجات كتير بيننا ما اتقاليتش

أمانة : انا طبعا ماليش انى أتدخل فى اى حاجة تخصك ، لكن لو تسمحلى أسألك سؤال واحد

نوح : رغم أن كلامك كله مش مظبوط ..بس مش وقته ، أسألى

أمانة : هو انت صحيح وزعت الملف بتاعها فى الشغل زى ماقلت

نوح بتنهيدة : الحقيقة ماقدرتش ، لكن حبيت اخوفها أنها تروح هناك تانى ،لكن ...

أمانة : لكن ايه

نوح : انا عرفت حاتم

لتنهض أمانة من مكانها متسائلة بلهفة : ليه يانوح ...ليه كده

نوح : بصى يا أمانة ..انا مش هينفع ارجع الشركة بتاعتى ولا اشتغل فيها تانى بعد ماعرفت اللى كانت بتعمله ، والله اعلم فاكرينى ايه وسيرتى عاملة ازاى ، فسألت حاتم لو محتاجنى فى شركته أو لا لانه لو مش محتاجنى هضطر اسيب المشروع وادور على شغل فى مكان تانى

أمانة : وبعدين ...قلتله ايه بالظبط

نوح : قلتله الحقيقة ، والصراحة الراجل رحب بيا جدا وخصوصا أنه كان طلب منى انى انضم للشركة بتاعته من فترة من غير مايشوفنى لكن كان شاف الشغل بتاعى وكرر طلبه ده لما جيت مصر ، بس انا رفضت لأن منصبى ماكانش سهل انى أتنازل عنه 

لكن آن الأوان انى أرمى كل حاجة ورا ضهرى عشان اعرف أكمل ...واللا ايه

لتجلس أمانة مرة أخرى وهى تقول : يمكن يكون عندك حق 

احمد وهو ينهض من مكانه : طب ياللا بينا ياغادة ..الوقت اتاخر

لينهض الجميع ليتجه احمد وغادة وأمانة إلى الخارج ، واتجهت أمانة إلى شقتها ليقول نوح : كلامنا لسه ماانتهاش يا أمانة ...محتاج اتكلم معاكى

نوح و الأمانةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن