26
نوح والأمانة
الفصل السادس والعشرون
أمانة بسعادة : الف مبروك يانيللى ، يعنى هتنزلى القاهرة النهاردة
نيللى باعتذار : حقك عليا يا أمانة انا عارفة أن التوقيت هيبقى صعب اوى عليكى
نوح : الف مبروك يانيللى ، مبروك ياحاتم ، ربنا يتمم بخير
نيرة بسعادة : انا بجد مبسوطة اوى أننا هنتجوز سوا
أسامة بامتعاض وهو ينظر لخديجة : عاجبك كده ، نبقى اول ناس فتحنا الباب وهم يتجوزوا قبلنا ، ده ظلم على فكرة
حاتم : طب وتستنوا ليه ، ما كل حاجة جاهزة ايه اللى يأخركم
خديجة : ماتكبروهاش فى دماغه الله يخليكم
نيللى : صحيح يا خديجة كل حاجة جاهزة يبقى ليه التأجيل
خديجة : ياجماعة انتو ناسيين أن المفروض الكلام ده بيبقى اتفاق كبار واللا ايه
أسامة بأمل : يعنى لو باباكى وافق ، انتى هتوافقى
لتخفض خديجة رأسها بخجل وكأن الفكرة قد اعجبتها ، ليقول أسامة : طب انا هكلم بابا يكلم باباكى ويقنعه ، وعندما لم يجد منها اى رد تركهم وخرج إلى الشرفة ليحدث أبيه ، ثم عاد إليهم وهو يقول بابا هيكلم باباكى دلوقتى ويرد علينا
ليلتفت ايمن إلى أمانة قائلا : طب وانتو ، ايه النظام
أمانة : لاااا، مالكمش دعوة بينا ، احنا لا ... مافيش حاجة جهزت ولا ظروف نوح الصحية تسمح ولا كمان الشغل ، ماهو مش معقول كلنا هنسيب الشغل كده مرة واحدة
أسامة موجها حديثه لنوح : وانت يا قيس ، مالكش رأى فى الموضوع ده
نوح بابتسامة : والله انا نفسى ابقى معاكم ، بس أمانة عندها حق
ايمن : لو حابين تشاوروا عقلكم انا ممكن اخلصلكم كل حاجة محتاجينها قبل ميعاد الفرح
نوح وهو ينظر لأمانة بفضول : ايه رأيك
أمانة بدهشة : رأيى فى ايه ، انت معاد خروجك من هنا بعد اربع ايام ، وبعدين انتو ناسيين المشروع واللا ايه ، واللا ناويين توقفوه على ما الكل يتجوز
حاتم : ياستى الموقع مليان مهندسين ، بلاش حجج فاضية
أمانة: انا مابتحججش ، انا بقول واقع
نوح : انا مع أمانة ، احنا ممكن نعمل فرحنا بعد ماتخلصوا شهر العسل ، على الأقل ناخد إجازتنا بمزاج ومن غير سربعة ، انا اجازتى هتبقى شهر بالكمال والتمام ماينقصش ساعة زمن
أسامة بامتعاض : يابن اللعيبة ، الراجل ده ماطلعش سهل على فكرة
حاتم : تقصد أننا اتهورنا وهنتكروت
أنت تقرأ
نوح و الأمانة
Romance.نوح والأمانة مقدمة قد يعاند الانسان قدره لسنوات طوال دون ان يعلم انه اضاع سنوات عمره هباء وانه لا مفر من مواجهة قدره المحتوم انتظرونى ميمى عوالى